أسواق أوروبا تصعد بدعم من قطاعي التعدين والرعاية الصحية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال التداولات، الخميس، مدفوعة بمكاسب قطاعي الرعاية الصحية والتعدين، رغم غموض مسار السياسة النقدية وخطط فرض رسوم جمركية أميركية.
تحركات الأسهم
ارتفع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.4 بالمئة، ليغلق عند 515.84 نقطة، مدعوما بارتفاع قطاع الموارد الأساسية.
وقفز القطاع 1.
كما سجل أفضل أداء يومي له في شهر.
وقادت شركات التعدين المدرجة في لندن مثل أنتوفاجاستا وأنجلو أمريكان وريو تينتو هذا الارتفاع، إذ ارتفعت أسهمها بين 1.5 بالمئة و3.3 بالمئة.
واستفاد القطاع أيضا من ارتفاع أسعار النحاس 0.5 بالمئة.
وكانت أسهم الرعاية الصحية الأكثر دعما لستوكس 600، بارتفاعها واحدا بالمئة.
وتأثرت الأسواق بقوة بمخاوف ارتفاع التضخم وتضاؤل فرص خفض أسعار الفائدة، وتشعر الأسواق بالقلق تجاه توجهات إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب المتعلقة بالسياسة الخارجية والاقتصادية، وخاصة في ظل الحديث عن إمكان فرض حالة طوارئ اقتصادية وطنية لتبرير رسوم جمركية شاملة.
ودفعت مثل هذه الاحتمالات عوائد السندات للارتفاع عالميا.
ومع اقتراب تنصيب ترامب في 20 يناير، ينتظر المستثمرون الوضوح بشأن سياساته الاقتصادية وتأثيرها المحتمل على أوروبا.
ونمت مبيعات التجزئة في منطقة اليورو بأقل من المتوقع في نوفمبر، مما يؤكد أن الاستهلاك لا يزال في حالة ركود استمرارا لسلسلة من البيانات الاقتصادية القاتمة.
وقال محللون في كابيتال إيكونوميكس في مذكرة إن "الآمال في التعافي القوي في غير محلها على ما يبدو".
وفي الوقت نفسه، تراجع قطاع التجزئة في بريطانيا، إذ هوى سهم بي اند إم 8.5 بالمئة بعد خفض الحد الأعلى لتوقعات أرباحها السنوية.
وهوى سهما ماركس اند سبنسر 8.4 بالمئة وجريجز 15.8 بالمئة، في ظل تداولات ضعيفة بعد عطلة عيد الميلاد.
وارتفع سهم أمبو 5.6 بالمئة بعد أن رفعت كارنيجي تصنيفه إلى "شراء" من "الانتظار".
وتراجعت أحجام التداول في أوروبا في ظل إغلاق بورصة وول ستريت بسبب الجنازة الرسمية للرئيس الأسبق جيمي كارتر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 دونالد ترامب أوروبا منطقة اليورو بريطانيا أوروبا أسواق عالمية أسواق أسهم أوروبا ستوكس 600 ستوكس 600 دونالد ترامب أوروبا منطقة اليورو بريطانيا أوروبا أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
برلمانية: دعم الصادارت أولوية لفتح أسواق جديدة
ثمنت النائبة ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب،خطة الحكومة بشأن تغطية احتياجات الدولة من الموارد الدولارية.
أوضحت "الكسان" في تصريح خاص لـ "صدى البلد" أن تعزيز الانتاج ودعم الصادارات، أدوات فعالة لضمان استقرار النقد الأجنبي، وتحقيق التوازن التجاري .
كما أكدت عضو النواب أن الحكومة تولي اهتمامًا متزايدًا بدعم الصادرات باعتبارها أحد المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي ، مشددة على ضرورة توفير بيئة تشريعية ومصرفية داعمة، إلى جانب فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية في أفريقيا وآسيا وأوروبا.
وتجدر الاشارة إلى أن ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، أول أمس ، اجتماع المجلس التنسيقي للسياسات المالية والنقدية، بحضور حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد كجوك، وزير المالية.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع التأكيد على استمرار العمل بنظام سعر صرف مرن، والاستمرار كذلك في تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، وتنفيذ ما جاء في وثيقة " سياسة ملكية الدولة".
وأضاف أنه تمت الإشارة إلى أن الحكومة تسير بنجاح في خطة سداد مستحقات الشركاء الأجانب بقطاع البترول وفقا للبرنامج الزمني المحدد.
وأوضح "الحمصاني" أن الاجتماع شهد أيضاً استعراض أهم السياسات والإجراءات المُعتمدة في إطار البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، الذي يعدُ الأداة الرئيسية التي تعتمد عليها الدولة لترجمة الأهداف الاقتصادية إلى واقع ملموس، ويتكون من 3 محاور هي: تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وزيادة قدرة التنافسية الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم الانتقال الأخضر.