(CNN) --  قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية المنتهية ولايته ويليام بيرنز إن الوكالة "قلقة للغاية بشأن التهديد المتزايد الذي يشكله تنظيم داعش"، وخاصة فرعه المتمركز في أفغانستان الذي يُعرف بـ"ولاية خراسان".

وأضاف بيرنز، للإذاعة الأمريكية العامة، الخميس، بعد أكثر من أسبوع بقليل من مقتل 14 شخصا في مدينة نيوأورليانز، وهو الفعل الذي قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه مستوحى من "داعش": "يمكننا أن نرى المؤامرات الخارجية التي ينخرط فيها هذا الفرع بالذات".

وذكر عن شمس الدين جبار المشتبه به في الهجوم الذي شهدته نيو أورليانز، ليلة رأس السنة: "أعتقد أنها قصة معقدة في حالة هذا الرجل البالغ من العمر 42 عامًا، من العديد من الإخفاقات الأخرى في حياته، على ما يبدو، لذلك من الصعب دائمًا فهم كيف يتم إلهام الناس".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية حركة حماس داعش قطاع غزة وكالة الاستخبارات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي متقاعد يدق ناقوس الخطر: تهديد متصاعد من هذه الدولة!

شمسان بوست / متابعات:

يرى الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحق بريك أن العلاقات بين إسرائيل ومصر تشهد “تدهورا مقلقا”، محذرا من تفاقم التهديد الأمني على الحدود الجنوبية.


واتهم بريك في مقال بصحيفة “معاريف” مصر بالتخلي عمليا عن اتفاق السلام مع إسرائيل من دون إعلان صريح، مشيرا إلى أن القاهرة امتنعت عن تعيين سفير في تل أبيب، ما دفع إسرائيل إلى الرد بخطوة مماثلة.

وأضاف الجنرال الإسرائيلي أن مصر شرعت في إقامة تعاون عسكري وإستراتيجي مع دول تُعتبر من أبرز خصوم إسرائيل، يشمل صفقات تسليح ومناورات عسكرية مشتركة، من دون أن يحدد أسماء تلك الدول.

وذكر بريك أن الجيش الإسرائيلي غير قادر حاليا على الانتشار بفعالية على الحدود المصرية سواء في أوقات السلم أو الحرب، محذرا من أن إسرائيل تعوّل على الحظ، الذي لن يصمد دائما.

كما تحدث الجنرال الإسرائيلي عمّا وصفها بمعطيات “مقلقة” تتعلق بتعاظم القدرات العسكرية المصرية، معتبرا أن إسرائيل تتجاهل هذا التهديد المتصاعد.

وحذر من توسع الجيش المصري من حيث العتاد والبنية التحتية، وخرق اتفاق السلام من خلال نشر قوات كبيرة في سيناء، إلى جانب استعدادات عسكرية، وسط قصور استخباراتي إسرائيلي في مراقبة التحركات المصرية على هذه الجبهة، على حد وصفه.

ودعا بريك إلى تعيين ضابط استخبارات دائم إلى جانب رئيس الأركان، منتقدا الاكتفاء برئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الذي، بحسبه، ينشغل بالتنسيق مع الحكومة ولا يتابع عن كثب تهديدات العدو وبناه التحتية، وفقا للمقال.

وأعرب بريك عن خيبة أمله من أداء رئيس الأركان الجديد إيال زمير، مشيرا إلى أن الآمال كانت معلقة عليه لإعادة تأهيل الجيش وتعزيز جاهزيته لمواجهة التهديدات على مختلف الجبهات، لكنه اختار التركيز على الحرب في غزة عبر عملية “عربات جدعون”، متعهدا بالقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتحرير الأسرى، وهو ما رآه الجنرال الإسرائيلي وعودا غير واقعية ومحكومة بالفشل.

مقالات مشابهة

  • الاستخبارات العسكرية تداهم مضافة لداعش وتضبط أسلحة جنوب ديالى
  • جنرال إسرائيلي متقاعد يدق ناقوس الخطر: تهديد متصاعد من هذه الدولة!
  • لدغات الأفاعي السامة.. الخطر يرتفع صيفاً والعلاج قد لا يكون متوافراً!
  • بسبب التلوث.. نيبال تدق ناقوس الخطر: قمة إيفرست لن تكون للجميع
  • قبل العيد.. ما هي شروط الأضحية والمعايير الشرعية لاختيارها؟
  • بعد زوال الخطر عن موقعه الأثري.. «دير مار مينا العجايبى» مزار للحج وشاهد على الاضطهاد
  • صواريخ مضادة للدروع.. الأجهزة الأمنية في سوريا تقبض على خلايا لداعش
  • جوميز يحسم مستقبله مع الفتح ويعلق على ارتباطه بالأهلي
  • السلطات السورية تضبط خلايا تابعة لداعش قرب دمشق
  • وزير الخارجية الأمريكي يحذر من تأثير المحاكم الأمريكية على سياسة واشنطن، وليبيا إحدى الأسباب