باحث سياسي: ضغوط دولية وعربية هائلة لإنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد زهير الشاعر، الكاتب والباحث السياسي، أن هناك أملًا كبيرًا في التوصل إلى اتفاق قريب ينهي الحرب الدائرة في قطاع غزة، مشيرًا إلى حرص جميع الأطراف على تجنب انهيار المفاوضات الجارية.
وقال الشاعر، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية": "إن الأطراف المعنية تعمل بجدية بالغة للوصول إلى اتفاق، وقد أبدى ممثل الرئيس المنتخب دونالد ترامب رضاه من الدوحة على أن وقف إطلاق النار يتم تطبيقه عمليًا".
وأضاف، أن إدارة الرئيس المنتهية ولايته، جو بايدن، تبدي تفاؤلًا كبيرًا بشأن سير المفاوضات، وتدرك أن المفاوضات الجارية الآن تهدف إلى معالجة بعض القضايا الفنية قبل الإعلان النهائي عن الاتفاق، لافتًا إلى أن جميع الأطراف لا ترى بديلًا عن الاتفاق وإنهاء الحرب التي أصبحت تشكل مصدر قلق دولي وإقليمي.
وأشار الشاعر إلى أن الصراع لم يعد يقتصر على الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بل أصبح مصدر اهتمام عالمي وعربي، حيث تبذل الأطراف العربية جهودًا حثيثة وتمارس ضغوطًا كبيرة لتحقيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وحول تصريحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب المتعلقة بـ "جحيم الشرق الأوسط" التي فُسرت كتهديد للطرف الفلسطيني، أوضح الشاعر أن تلك التهديدات قد تكون موجهة أيضًا للطرف الإسرائيلي للضغط عليه من أجل التوصل إلى اتفاق وإنهاء الأزمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الباحث السياسي الدوحة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: جماعة الإخوان كانت تحمل بذور فنائها من داخلها
كشف مختار نوح، الكاتب والباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، عن معلومات صادمة بشأن ممارسات خطيرة قامت بها عناصر داخل جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن بعض الأفراد كانوا متورطين في رش الزيت على الطرق بهدف التسبب في حوادث مرورية مميتة.
وقال نوح خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، "كنت مطلعًا على هذه الجرائم، وأعرف الأشخاص الذين نفذوها، وهي أفعال تمّت عمدًا ضمن مخططات خفية".
وأضاف أنه انفصل عن جماعة الإخوان منذ عام 2004، مشيرًا إلى أنه خلال تلك الفترة خضع لتحقيق داخلي للمرة الثالثة بسبب تصريحاته العلنية بأن الجماعة "لا تمثل الدولة ولا العدالة"، مؤكدًا أن الإخوان كانت تحمل بذور فنائها من داخلها.
وتابع قائلًا: "صرّحت وقتها بأن الجماعة لن تصمد أكثر من 10 سنوات، وبعد هذا التصريح تم طردي نهائيًا"، مؤكدًا أن تجربته الشخصية مع الجماعة كشفت له الكثير من الخفايا، وأن ما شهدته السنوات الأخيرة أثبت صحة رؤيته حول تآكل التنظيم من الداخل وفقدانه للقدرة على الاستمرار في المشهد السياسي أو المجتمعي.