بعد تصدرها للتريند.. كواليس صوت مصر أنغام في أرقى سهرة طربية بفعاليات "العالم علمين" (صور)
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تصدر حفل صوت مصر أنغام الذى أقيم ضمن فعاليات الدورة الأولى لمهرجان "العالم علمين" تريند مواقع التواصل الاجتماعي خاصة مع متابعة الملايين من جمهورها بمصر ومختلف الدول العربية للحفل عبر البث المباشر لفضائية الحياة.
حضرت أنغام لمكان الحفل بصحبة نجلها عبدالرحمن ومديرة أعمالها راندا رياض.
كيف كانت بداية الحفل ؟
بدأ الحفل بمقدمة قوية ومميزة للإعلامية جاسمين طه والتى وصفت أنغام بأنها جوهرة الموسيقى العربى وإمتدادا طبيعيا وحقيقيا لعمالقة الطرب بمصر والعالم العربي وان أجمل وأصدق لقب لقبت به هو صوت مصر وذكرت الجمهور بتتر المقدمة لمسلسل العائلة للراحلين محمود مرسى وعبد المنعم مدبولي والذى تغنت فيه أنغام فى حب مصر بمرحلة الطفولة من كلمات الشاعر سيد حجاب والموسيقار عمار الشريعى.
وبمجرد صعود سلطانة الطرب على خشبة المسرح بجوار فقرتها الموسيقية بقيادة المايسترو العالمي هاني فرحات تعالت هتافات الترحيب والتصفيق الحار.
ماذا عن إطلالة أنغام ؟
وتألقت أنغام كعادتها بإطلالة راقية مرتدية فستانا انيقا كان حديث رواد مواقع التواصل الإجتماعي وهو من تصميم توني ورد.
وأطربت صوت مصر الجمهور بوصلة دسمة من 27 أغنية مميزة بمشوارها الفني الممتد تخخللها العديد من هتفات منها "بص شوف أنغام بتعمل ايه".
افتتحت انغام وصلتها بمهرجان العالم علمين ب "نفضل نرقص" ثم قدمت "حالة خاصة جدا" بعدها حرصت على تهنئة مصر ونفسها بالعلمين الجديدة احب الأماكن لها ثم استكلمت ب "اساميك الكتيرة"،
"خليني شويه معاك"،"بين البينين "
" هتشتاقوا"،" إتجاه واحد"، "ولا دبلت"،"سيبك انت"، "ده اللي عندى"، "راحت ليالي"،" بتحبها ولا"، "مجبش سيرتى"،" لوحة باهته" وتزايد حماس الجمهور الخليجي بالحفل مع أغنية "لا تهجى".
كما قدمت "عمرى معاك"، "انا عايشه حالة"، "علشان أرضيك"، "فنجان النسيان"،" طول ما أنت بعيد"، "قلبك"،"عرفها بيا"،" حتة ناقصة".
وقدمت "اكتبلك تعهد" مرتين تلبية لرغبات الجمهور وتساقطت دموعها خلال غنائها وسط المزيد من هتفات الإعجاب والتصفيق الحار واختتمت ب "ياريتك فاهمنى".
خلال الحفل تعاطفت أنغام مع فئة الجمهور الوقوف نظرا لبعدهم عن المسرح وتواجدهم بالصفوف الاخيرة قائلة: " انا عايزة انزلكم" حيث تم تصميم المكان ليناسب آجواء التصوير التفزيوني المباشر وتم تعويض ذلك بشاشات عرض عملاقة.
وتحمل النجمة الكبيرة أنغام على عاتقها طوال مشوارها الفنى تمثيلها لواجهة مصر وقوتها الناعمه وتعد امتدادا لريادة أم الدنيا للفن الطربى الأصيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسعار تذاكر حفل أنغام
إقرأ أيضاً:
نقابة أطباء السودان تستبعد القضاء على الكوليرا في ظل استمرار الحرب .. حمدوك يخاطب العالم… و«أطباء بلا حدود» تحذِّر من ازدياد الإصابات
الشرق الأوسط: تفشى وباء الكوليرا وغيره في الخرطوم و6 ولايات سودانية بشكل واسع ومخيف، وتحول لكارثة إنسانية تهدد حياة الآلاف، في ظل تراجع مريع للخدمات الصحية والعلاجية، وشُح مياه الشرب النقية، وتلوث بيئي ناتج عن الحرب المستمرة للسنة الثالثة على التوالي. وذكرت مصادر رسمية أن عدد الإصابات في أسبوع واحد تخطَّى 2700، بينها 172 حالة وفاة.
وقال رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، إنه أجرى اتصالات بكثير من الجهات الإقليمية والدولية ذات الصلة بالمجال الصحي والإنساني، وأطلعها على الأوضاع الكارثية في البلاد، ولا سيما تفشي الكوليرا وأوبئة أخرى في الخرطوم وبعض الولايات.
وأوضح -وفقاً لصفحته الرسمية على منصة «فيسبوك»- أن الأوبئة تحصد الأرواح يومياً في ظل «نظام صحي منهار تماماً»، وأنه حضَّ الجهات والمنظمات الإنسانية على «التدخل الفوري لإنقاذ السودانيين، وبذل كل ما يمكن لاحتواء الكارثة الصحية».
وكشفت منظمة «أطباء بلا حدود» عن تفشي الكوليرا بصورة كبيرة في ولاية الخرطوم، وقالت إنها تعمل مع وزارة الصحة لتعزيز جهود الاستجابة لتفشي المرض. وناشدت أيضًا الجهات المانحة والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية: «للارتقاء بجهود تعزيز المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في الخرطوم على وجه السرعة، للحد من تفشي المرض».
ووفقاً لمنصتها على الإنترنت، أكدت المنظمة وجود 13 فريق عمل في ولاية الخرطوم، تدعم منها 7 فرق «لضمان عملها بكامل طاقتها، وبأمل توسيع قدراتها».
وقال المتحدث باسم نقابة أطباء السودان، ونقيب الأطباء السودانيين السابق في كندا، الدكتور سيد محمد عبد الله لـ«الشرق الأوسط»، إن الأعداد الرسمية للإصابات تتراوح بين 600 و700 حالة أسبوعياً، وهي الحالات التي وصلت إلى المستشفيات، وهناك كثير من الإصابات والوفيات في المنازل. وآخر إحصائية تضمنت وفاة 360 شخصاً، وأضاف: «نعتقد أن العدد أكبر بكثير. والإصابات تزداد بصورة متسارعة».
وأرجع عبد الله ازدياد حالات الإصابة: «إلى الوضع المادي الصحي المتدهور الذي تعيشه البلاد جراء الحرب»، وقال: «إن تفشي الوباء بالصورة الكارثية الحالية يرجع إلى قصف محطات الكهرباء، ما أدى لتعطل محطات المياه، واضطرار المواطنين لشرب مياه غير صحية من النهر مباشرة، إلى جانب تردي أوضاع البيئة، وفشل نظام الصرف الصحي الذي يؤدي لتكاثر الذباب الناقل للكوليرا».
ووفقاً للمتحدث باسم نقابة الأطباء، فإن وزارة الصحة السودانية أعلنت عن الكوليرا رسمياً في أغسطس (آب) 2024، وأن 24880 إصابة سُجلت خلال 4 أشهر، وكان أول ظهور وبائي في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، بعد ضرب محطات الكهرباء، واضطرار الناس للشرب من مياه نهر النيل مباشرة، ومصادر المياه الأخرى غير النظيفة، فضلاً عن سوء التغذية الذي يتسبب في إضعاف مناعة الناس.
وقال عبد الله إن 90 في المائة من الإصابات تتركز في ولاية الخرطوم، مع وجود حالات كثيرة في 6 ولايات أخرى هي: سنار، والجزيرة، وشمال كردفان، والجزيرة، ونهر النيل، والشمالية.
وكانت نقابة الأطباء السودانيين قد وجَّهت «نداءً عاجلاً للمنظمات الإنسانية، ولا سيما منظمة الصحة العالمية و(اليونيسيف)، والضمير العالمي، لتدارك الكارثة، وتقديم العون للمواطنين بكافة السبل، بما في ذلك الإسقاط الجوي»، وقال عبد الله: «إن أعضاء النقابة من الأطباء يعملون في ظروف قاسية، ولا تتوفر لهم المعينات اللازمة لمواجهة انتشار الوباء، بما في ذلك الرواتب؛ لكنهم صامدون في تقديم العون للمواطنين».
واستبعد القضاء على الكارثة ومواجهتها في ظل استمرار الحرب، وأضاف: «طالبنا منذ البداية بوقف الحرب، وحذَّرنا من انهيار النظام الصحي، وانتشار الأوبئة الكثيرة، بما في ذلك الملاريا وحمى الضنك، وأمراض سوء التغذية»، وتابع: «إن ثلثي سكان البلاد بحاجة للغذاء».
وحذَّر من تفاقم الأزمة الصحية في موسم الأمطار الذي يتوقع أن يؤدي لازدياد معدلات الإصابة بالكوليرا والحميات، مثل الملاريا وحمى الضنك التي قد تنتج من انتشار البعوض، في ظل تردي الوضع البيئي وانعدام التوعية وتكدس النازحين. وقال: «من الصعوبة بمكان تقديم الخدمات الصحية مع استمرار القتال، بما في ذلك إيصال العاملين في المجال الصحي والمعينات الطبية».
ونقلت تقارير صحافية أن 45 شخصاً توفوا بالكوليرا في ولاية الجزيرة، و3 بولاية نهر النيل، و57 بولاية شمال كردفان، و246 في الخرطوم، وذلك وفقاً لما نسبته «سودان تريبيون» لنقابة الأطباء.
وكشف اجتماع «مركز عمليات الطوارئ الاتحادي»، أن عدد الإصابات بلغ 2729 خلال أسبوع، مع 172 حالة وفاة، وإن 90 في المائة منها حدثت في ولاية الخرطوم، خصوصاً في محليات: كرري، وأم درمان، وأم بدة، وشمال كردفان، وسنار، والجزيرة، والنيل الأبيض، ونهر النيل.
وذكر الاجتماع أن عدد الإصابات بحمى الضنك بلغ 12886، بينها 20 حالة وفاة، وأن 6 ولايات سجلت 54 إصابة بالحصبة مع حالتي وفاة، وإن الالتهاب السحائي انتشر في 6 ولايات، وبلغت الإصابات 134، و12 حالة وفاة، وثلاثة أرباع الإصابات تقريباً لولاية الجزيرة، وأن ولاية كسلا (شرق) سجلت 91 في المائة من الإصابات بالتهاب الكبد الوبائي.