سهرة بملهى وأحضان ورصاصة .. تفاصيل جديدة في الفعل الفاضح على طريق المحور
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 13218 جنح كرداسة، المعروفة إعلاميًا بـ"قضية الفعل الفاضح على طريق المحور"، تفاصيل جديدة حول الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول مقطع فيديو يظهر مجموعة من الشباب والفتيات داخل سيارة يمارسون أفعالًا خادشة للحياء في الطريق العام، قبل أن تتطور الأحداث إلى مشاجرة عنيفة على الطريق.
بدأت القصة عندما تداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو صوره شاب يُدعى كريم.س أثناء قيادته سيارته على طريق الشيخ زايد، يظهر خلاله شخصان و3 فتيات داخل سيارة ملاكي في أوضاع غير لائقة.
وقال كريم في أقواله أمام جهات التحقيق إنه حاول تصوير الواقعة "لأن تصرفاتهم كانت ممكن تسبب حادث"، مضيفًا: "أنا مصورتهمش في بيتهم، دول في الشارع وفي عز النهار، والمنظر لا يرضي ربنا".
وأكد أنه فوجئ بأحد الشباب داخل السيارة يلاحقه بسيارته ويعترض طريقه، ثم نزل هو وآخرون واعتدوا عليه بالضرب، وكسروا زجاج سيارته أثناء محاولتهم الاستيلاء على هاتفه لحذف الفيديو، قائلًا: "أنا كنت بشتغل على أوبر وكان معايا أطفال، والأولاد اتخضّوا لما شافوا اللي حصل".
اعترافات المتهمين: "كنا راجعين من سهرة"
من جانبها، قالت المتهمة س.م أمام جهات التحقيق إنها كانت في سهرة بأحد الملاهي الليلية بالعجوزة يُدعى "ال. ة" بصحبة أصدقائها، وبعد انتهاء السهرة توجهوا بسيارة المتهم أ.ع إلى طريق وصلة دهشور للتنزه، وهناك احتضنت إحدى الفتيات صديقها في المقعد الأمامي أثناء القيادة.
وأضافت: "كنا راجعين من السهرة، لقينا عربية ماشية جنبنا وبتصورنا، فحاول أحمد يشوف مين اللي بيصور ونزل مع صاحبه يتكلم معاه، وحصلت خناقة واتكسر فانوس العربية".
أما المتهمة الثانية "ه." قالت: "أنا كنت حضناه من وسطه بس وهو سايق، وإحنا مرتبطين وبنحب بعض، ومكنّاش شاربين مخدرات زي ما اتقال".
بينما أقر المتهم أحمد.ع بأنه اعترض طريق مصور الفيديو بعد أن لاحظه يصورهم، مؤكدًا: "زقيت صاحبتي عشان متطلعش في الفيديو، ولما شتمته طلع مسدس وضرب طلقة طيّرت فانوس عربيتي".
كانت كشفت وزارة الداخلية في بيان رسمي أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط أطراف الواقعة بعد تحديد هويتهم، وهم شاب له معلومات جنائية و3 فتيات يقمن بدائرة قسم شرطة الأهرام.
وأوضحت أن المتهمين أقروا بارتكاب الواقعة، عقب خروجهم للتنزه بسيارة ملاكي بنطاق الجيزة، قبل أن يتعدوا على مصور الفيديو ويُحدثوا تلفيات بسيارته.
وفي ضوء التحقيقات، قررت جهات التحقيق إخلاء سبيل المتهمين الأربعة بكفالة مالية قدرها 5 آلاف جنيه لكل منهم، على ذمة استكمال التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة العامة طريق المحور كرداسة قضية الفعل الفاضح الفعل الفاضح
إقرأ أيضاً:
ميتا تطلق Vibes.. منصة جديدة لمقاطع الفيديو بالذكاء الاصطناعي تثير الجدل حول خصوصية المستخدمين
كشفت الشركة المالكة لفيسبوك وإنستجرام عن ميزة جديدة داخل تطبيق Meta AI تحمل اسم Vibes، وهي موجز مخصص لمقاطع الفيديو القصيرة التي يتم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي.
لكن الميزة الجديدة، التي تبدو للوهلة الأولى امتدادًا لتجربة "ريلز" و"تيك توك"، تأتي في وقت حساس بعد تقارير عن مشاركة المستخدمين محادثاتهم الخاصة عن طريق الخطأ مع روبوت الدردشة الخاص بميتا، ما أثار تساؤلات حول الخصوصية والحدود بين الإبداع والتتبع.
ما هو موجز Vibes الجديد؟يعمل Vibes كمكان مركزي داخل تطبيق وموقع Meta AI، حيث يمكن للمستخدمين تصفح مقاطع الفيديو القصيرة التي أُنشئت بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي، أو إنشاء مقاطعهم الخاصة من الصفر باستخدام نفس التقنيات. كما يمكنهم تعديل مقاطع منشورة سابقًا وإعادة نشرها، في تجربة تفاعلية تشبه منصات مشاركة المحتوى الاجتماعي، لكن بطابع يعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتتيح الميزة الجديدة أيضًا مشاركة المقاطع عبر الرسائل المباشرة أو نشرها مباشرة على فيسبوك وإنستجرام، مما يجعل الذكاء الاصطناعي حاضرًا في تجربة المستخدم اليومية عبر جميع تطبيقات الشركة.
بحسب ما أعلنه الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج في منشور على منصة Threads، فإن ميزة Vibes تمثل "نظرة أولية على بعض اتجاهات المنتجات الجديدة التي نستكشفها".
وأكد زوكربيرج أن مختبرات Meta Superintelligence — وهي الوحدة المسؤولة عن تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة داخل الشركة — ستتعاون مع شركتي Midjourney وBlack Forest Labs، وهما من أبرز مطوري أدوات الصور والفيديو القائمة على الذكاء الاصطناعي.
وتهدف هذه الشراكات إلى توسيع قدرات منصة Meta AI في مجالات الإبداع البصري والموسيقي، بما يشمل إنتاج مقاطع أكثر واقعية وديناميكية تُحاكي أسلوب المحتوى البشري.
إلا أن إطلاق Vibes لا يخلو من الجدل. فقد تعرّض تطبيق Meta AI مؤخرًا لانتقادات واسعة بعدما تبين أن بعض المستخدمين شاركوا محادثاتهم الخاصة علنًا عن طريق الخطأ مع روبوت الدردشة، ما أثار تساؤلات حادة حول كيفية تعامل الشركة مع البيانات الحساسة.
ويرى محللون أن طرح منصة جديدة تعتمد على توليد ونشر المقاطع علنًا قد يضاعف هذه المخاوف، خصوصًا إذا لم توضح الشركة بشكل كافٍ آليات حفظ الخصوصية ومنع تسريب المحتوى الشخصي.
ويشير خبراء التقنية إلى أن هذه الخطوة تعكس إصرار ميتا على منافسة شركات مثل OpenAI وGoogle وAnthropic في سباق الذكاء الاصطناعي، لكنها أيضًا تسير على حافة خطرة بين الإبداع والانتهاك.
منذ عام 2023، تسعى ميتا لتحويل منصاتها من مجرد شبكات اجتماعية إلى منظومة متكاملة للذكاء الاصطناعي الشخصي. فقد أطلقت روبوتات محادثة داخل واتساب وإنستغرام وماسنجر، وأدمجت أدوات توليد الصور والنصوص في تجربة المستخدم اليومية.
أما الآن، ومع ظهور Vibes، فإن الشركة تخطو خطوة إضافية نحو جعل المحتوى المرئي نتاجًا مباشرًا للتفاعل مع الذكاء الاصطناعي، وليس فقط وسيلة لمشاركة ما ينتجه البشر.
تؤكد ميتا أن هذه الخطوة جزء من رؤية طويلة الأمد لتوسيع "الذكاء الإبداعي"، وجعل أدوات التوليد متاحة لمليارات المستخدمين بطريقة مبسطة تشجع على الابتكار الفردي. وتشير الشركة إلى أنها ستضيف ميزات جديدة قريبًا لدعم عمليات الإنتاج التعاوني، حيث يمكن للمستخدمين إنشاء مقاطع جماعية أو تعديل أعمال الآخرين بطرق تفاعلية.
ويرى مراقبون أن ميزة Vibes قد تكون تجربة اختبارية لتقنيات أكثر تقدمًا تنوي الشركة دمجها في شبكاتها الكبرى، وربما تكون البداية لموجة جديدة من المحتوى المولّد آليًا الذي سيُعاد توزيعه عبر فيسبوك وإنستجرام.
وبينما تواصل ميتا دفع حدود التكنولوجيا الإبداعية، تبقى الأسئلة قائمة حول كيفية موازنة حرية الإبداع مع حماية الخصوصية، خاصة في ظل الانتقادات المستمرة الموجهة للشركة بشأن إدارة بيانات المستخدمين.
فميزة Vibes تمثل خطوة جريئة نحو مستقبل المحتوى الاصطناعي، لكنها أيضًا تفتح بابًا جديدًا للتحديات القانونية والأخلاقية التي قد تحدد مستقبل علاقة المستخدمين بالذكاء الاصطناعي في عالم ميتا.
وبذلك، يتضح أن ميتا لا تراهن فقط على تقديم ميزة جديدة، بل على تغيير طريقة تفاعل الناس مع المحتوى الرقمي ذاته — من مشاهدين إلى صُنّاع تشاركهم الخوارزميات الإبداع في كل لحظة.