بوابة الوفد:
2025-10-15@05:16:15 GMT

ماذا يريد الآثاريون فى عيدهم.. خبير آثار يجيب

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT

يحتفل الآثاريون يوم  14 يناير بعيد الآثاريين، الذى يوافق ذكرى تعيين أول آثارى مصري رئيسًا لمصلحة الآثار عام 1953 بعد عهود طويلة من إدارة الفرنسين وهو العالم مصطفى عامر، وصاحب فكرة الاحتفال هو العالم الكبير الدكتور زاهى حواس تقديرًا لقيمة حراس الحضارة ودورهم الكبير فى تعزيز الانتماء القومى .

وفى ضوء هذا يشير خبير الآثار  الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، إلى مطالب الآثاريين فى عيدهم فيما يخص البشر والحجر، أولها لائحة مالية منصفة للعاملين مع إزالة كل المعوقات التى تعطلها منذ سنوات، تمكين الكفاءات من المناصب القيادية والذى يجب أن يوضع لها أسس ومعايير للاختيار تعتمد على اختيار الكفاءات من خلال سيرتهم الذاتية وإنجازاتهم العلمية وخبراتهم الطويلة وسمعتهم بنزاهة اليد وعدم أسبقية إدانتهم بأية جزاءات مع إعادة النظر فى القرارات السابقة الخاصة باستبعاد الكفاءات والنقل التعسفى، وتحديد مدة 3 سنوات حد أقصى لمناصب رؤساء القطاعات ورؤساء الإدارات المركزية ومديرى العموم ليتم تناوبها بشكل مستمر خاصة مع وجود كفاءات وخبرات ودرجات علمية كثيرة بالمجلس الأعلى للآثار 

كما يطالب الدكتور ريحان رئيس الحملة بالاستفادة من الكفاءات والخبرات بالمجلس وعقد اجتماع مع الحاصلين على درجات علمية من ماجستير ودكتوراه ووضعهم فى مناصب تناسب قيمتهم العلمية وإنصاف المهمشين منهم والاستفادة منهم فى النشاط العلمى للمجلس من نشر الاكتشافات الغير منشورة ودراسة القطع المستخرجة، والموافقة على إنشاء مركز بحوث الآثار على غرار المراكز البحثية فى مصر للحاصلين على درجات علمية من أبناء المجلس الأعلى للآثار، وإعادة النظر فى هيكلة الوزارة التى تجاهلت درجات مالية ممولة كافية لمفتشى الآثار الإسلامية بصعيد مصر أسوة بالدرجات المخصصة لقطاع الآثار المصرية والمتاحف، والاهتمام بإدارة آثار ما قبل التاريخ باعتبارها واجهة حضارية للمجلس من خلال إنجازاتها الملموسة فى ربوع مصر خاصة سيناء والوادى الجديد وحلايب وشلاتين والإعلان عن اكتشافاتها ونشرها ضمن إصدارات المجلس وهى الإدارة الذى أنشاها الدكتور زاهى حواس 

وكذلك نظام رعاية صحية لائقة على غرار الرعاية الصحية المتاحة لموظفى السياحة رغم أن الوزارة واحدة وبحكم القانون لا تفرقة فى المميزات خاصة الرعاية الصحية وهى من حق كل العاملين بالوزارة 

وبخصوص العمل الأثرى يطالب الدكتور ريحان بأن تكون بعثات الآثار المصرية شاملة للآثاريين وإخصائى الترميم ومفتش آثار إسلامية ويونانية ورومانية فى حفائر الآثار المصرية والعكس، لتأريخ الموقع بشكل علمى ومراعاة الاكتشافات عبر كل العصور، وتوزيع ميزانية الحفائر بشكل عادل بين المناطق المختلفة وفقًا لخطة كل منطقة لحاجتها للحفائر بناءً على دراسات علمية وتحديد الأهداف من اختيار مواقع معينة لعمل الحفائر، مع استخدام أحدث تقنيات واتباع الطرق العلمية فى الحفر ونشر الاكتشافات العلمية للبعثات المصرية أولًا بأول ووضع أسماء كل أفراد البعثة الأثرية وعمال الحفائر فى لوحة شرف عند الإعلان عن الاكتشافات الأثرية 

البدء فى جرد القطع الأثرية بالمخازن من واقع دفاتر التسجيل لتفادى أخطاء متعددة فى دفاتر التسجيل فى توصيف القطع وتأريخها مما يسهل عملية سرقتها والجرأة فى إعلان نتائجها مهما كانت النتائج، وإعادة تنظيم القطع بالمخازن ووضعها بالمفهوم الحقيقى للمخازن المتحفية بشكل غير مكدّس مع وجود أجهزة قياس درجة الحرارة والرطوبة وحسن التهوية بحيث تكون القطع الأثرية بالمخازن كأنها معروضة بالمتاحف

ومن ضمن مطالب حملة الدفاع عن الحضارة الاهتمام بالآثار الإسلامية والقبطية شأنها شأن الاهتمام بالآثار المصرية القديمة من حيث أعمال الترميم فهناك آثار مصلّبة ومهملة منذ زلزال 1992 وآثار مهملة وآثار معرّضة للانهيار، ومن حيث الإعلان عن اكتشافاتها ونشر المكتشفات نشرًا علميًا والمساوة بين مفتشى الآثار الإسلامية والقبطية ومفتشى الآثار المصرية القديمة فى مرافقة  المعارض الخارجية وقد رصدت الحملة سفر مفتشى آثار مصرية فى معارض تضم أيقونات سانت كاترين والمتحف القبطى

ضرورة أن تشمل معاينات المحاجر وأراضى الدولة والأشخاص وكافة التراخيص والحفر خلسة والملاحات مفتشين آثار من كل التخصصات بالمجلس الأعلى للآثار.

إلغاء أية لوائح تمنع الآثاريين من التحدّث فى الأمور العلمية لوسائل الإعلام مما يترك الفرصة لانتشار الغير مؤهلين علميًا للحديث لوسائل الإعلام بحجة أنهم لا يجدون غيرهم فى ظل خوف الخبرات الحقيقية بالمجلس من الحديث لوسائل الإعلام

احترام الرأى العام فى أى قرارات تصدر عن المجلس تخص الآثار فى أعمال الترميم والحفائر وغيرها باعتبار الآثار ملك كل المصريين، ومشاركة المجتمعات المحلية المحيطة بالآثار فى أى قرارات تخص الآثار فى منطقتهم وبحث أوجه استفادتهم من أية مشاريع، مع الحرص على توعيتهم أثريًا وسياحيًا بقيمة الآثار وكيفية المحافظة عليها وكيفية معاملة ضيوفهم من جنسيات مختلفة 

ويتابع الدكتور ريحان أن مطالب حملة الدفاع عن الحضارة تشمل توثيق الصلة بين المجلس الأعلى للآثار والجامعات المختلفة فى تخصصات الآثار والتاريخ والإرشاد السياحى والجيولوجيا والأنثروبولوجيا ومشاركة أساتذة الجامعات فى دراسة المكتشفات الأثرية والنشر العلمى لها وندوات التوعية الأثرية ومشاركتهم الرأى فى مشاريع الترميم ودراسات الحفائر وغيرها ومشاركة الطلبة فى التدريب على أعمال الحفائر بالمواقع المختلفة  

دراسة مشاكل القاهرة التاريخية المسجلة تراث عالمى باليونسكو عام 1979 ووضع سبل لعلاجها حتى لا نفاجىء بإدراجها على قائمة الآثار المهددة بالخطر من حيث أعمال الهدم والشطب والصيانة والترميم لآثارها، وتسجيل الآثار الغير مسجلة لتوفير حماية لها بقانون حماية الآثار  

دراسة مشاكل المياه تحت سطحية بالمواقع الأثرية والتى تهدد الآثار بالانهيار ووضع مشاريع علمية لدراستها، وتشكيل لجان علمية يشارك بها خبراء فى مجال الترميم لمعاينة الآثار التى تم ترميمها للتأكد من اتباع المعايير الدولية فى الترميم ومعالجة ما تم ترميمه، والعمل على وجود كود مصرى لترميم الآثار  

تضمين المتحف المصرى الكبير لقاعات تضم آثار ما قبل التاريخ وآثار يونانية ورومانية ومسيحية وإسلامية حتى يكون متناسقًا مع اسم المتحف فهو متحف كبير للآثار المصرية بكل عصورها وليس متحفًا خاص بالآثار المصرية القديمة لتعريف زوار المتحف بأن آثار مصر متعددة مما يشوقه لزيارة معالم مصر كلها 

الاهتمام بمشاريع الترميم بسيناء فعلى الرغم من كم الحفائر التى كشفت عن معالم أثرية بسيناء منذ استردادها ولكن لم يتم مشروع ترميم حقيقى إلا لقلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون ودير سانت كاترين وهما الموقعين الوحيدين المفتوحين للزيارة بسيناء مع متحف شرم الشيخ


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصلحة الآثار حملة الدفاع القطع الأثرية المجلس الأعلى للآثار الآثار المصریة

إقرأ أيضاً:

في معرض دمنهور للكتاب.. البحيرة تكشف أسرار تراثها وحضارتها

شهد معرض دمنهور الثامن للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، ندوة بعنوان "البحيرة.. تراث وحضارة"، شارك فيها الدكتورة زينب يحيى، والدكتورة هبة سعد، والدكتور أحمد نعيم، وأدارها الدكتور علاء النحاس، بحضور نخبة من المتخصصين والمهتمين بالشأن الأثري.

استهلت الندوة بكلمة الدكتور خالد فرحات، مدير عام آثار البحيرة، الذي استعرض الأهمية الأثرية للمحافظة، مؤكدًا أنها تزخر بمواقع تاريخية تمتد من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، مشيرًا إلى جهود وزارة السياحة والآثار في أعمال الحفائر التي كشفت عن مواقع أثرية فريدة تعكس عمق الحضارة المصرية في دلتا النيل.

وتحدث الدكتور علاء رجب النحاس، مدير الوعي الأثري، عن التلال الأثرية المنتشرة في مراكز المحافظة، والتي يبلغ عددها نحو 186 تلًا أثريًا تمتد عبر العصور الفرعونية والبطلمية والرومانية والبيزنطية والقبطية والإسلامية، مؤكدًا أن هذه التلال تمثل خريطة حية لتاريخ البحيرة وتحتاج إلى مزيد من الدراسات الميدانية والتوثيق العلمي.

وقدمت الدكتورة زينب يحيى عرضًا تفصيليًا حول حفائر تل الأبقعين، موضحة أنه أحد الحصون العسكرية التي أقامها الملك رمسيس الثاني على الحدود الغربية للدلتا، واحتوى على وحدات سكنية وصوامع تخزين وثكنات جنود ومعبد ملحق بالحصن. وأشارت إلى أن الحفائر كشفت عن لقى أثرية متنوعة تشمل أدوات حربية وتمائم وجعارين وأدوات زينة وفخارًا، تعكس ملامح الهوية الدينية والعسكرية لقاطني الحصن.

فيما تناولت الدكتورة هبة سعد سليمان نتائج الحفائر في تل أبو الجدور بمركز أبو المطامير، موضحة أن أعمال التنقيب التي بدأت منذ عام 1986 وحتى عام 2025 أسفرت عن اكتشاف بقايا لمعاصر نبيذ وحمام أقدام بطلمي وصوامع لتخزين الغلال، إضافة إلى أوانٍ فخارية وعملات معدنية وقطع أثرية توثق التتابع التاريخي للموقع.

أما الدكتور أحمد نعيم، فتحدث عن علوم الحفائر الأثرية بين الدراسة والتطبيق، موضحًا أن علم الحفائر لا يقتصر على الاكتشاف الميداني، بل يشمل دراسة وتحليل البقايا الأثرية لفهم التراث الفكري والثقافي للإنسان القديم، عبر مراحل تبدأ من جمع المعلومات عن المواقع وحتى توثيق النتائج ونشرها علميًا.

واختُتمت الندوة بمناقشة مفتوحة مع الحضور، أوصى المشاركون خلالها بضرورة إنشاء متحف قومي لمحافظة البحيرة، ليضم مكتشفاتها الأثرية ويبرز مكانتها كأحد أهم المحافظات المصرية الغنية بالتاريخ والحضارة.

طباعة شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة معرض دمنهور الثامن للكتاب الهيئة المصرية العامة للكتاب البحيرة تراث وحضارة

مقالات مشابهة

  • خبير إستراتيجي: قمة شرم الشيخ جسّدت السيادة المصرية وأظهرت عظمة الدولة في تنظيم الأحداث الكبرى
  • الدكتور أحمد نعينع شيخًا لعموم المقارئ المصرية.. ننشر تشكيل المجلس الجديد
  • آثار عين شمس تناقش تأمين المقتنيات المتحفية
  • ماذا ستفعل حماس بعد وقف الحرب؟.. عبد المنعم سعيد يجيب
  • غدا.. ندوة حول توثيق وتسجيل الآثار في قصر الأمير طاز
  • "أهمية وكيفية توثيق وتسجيل الآثار المصرية".. ندوة جديدة بقصر الأمير طاز غدا
  • استمرار زيارات المناطق الأثرية ضمن فعاليات مسابقة حراس الهوية المصرية بالإسكندرية
  • خبير شئون عربية: مخطط التهجير كان جوهر الحلم والتفكير الإسرائيلي ولكنه تحطم على صخرة الإرادة المصرية
  • في معرض دمنهور للكتاب.. البحيرة تكشف أسرار تراثها وحضارتها
  • ماذا حدث لمبيعات السيارات بمصر خلال "سبتمبر"؟.. تقرير رسمي يجيب