بمشاركة أليو ديانج.. الخلود يُلحق بالاتفاق هزيمة جديدة في الدوري السعودي
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى فريق الاتفاق، بقيادة مدربه الإنجليزي ستيفن جيرارد، هزيمة قاسية على أرضه نظيره الخلود، بثلاثية مقابل هدفين، خلال المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم الجمعة، ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة من بطولة الدوري السعودي (روشن).
شهدت مباراة الاتفاق ضد الخلود مشاركة مميزة للاعب الوسط المالي أليو ديانج، المعار من الأهلي لصفوف الخلود، حيث أسهم في فوز فريقه على رجال جيرارد.
افتتح الخلود التسجيل عن طريق جاكسون موليكا من ركلة جزاء في الدقيقة 26، لكن سرعان ما عادل الاتفاق النتيجة بواسطة جيني فينالدوم في الدقيقة 30.
وفي الشوط الثاني، عاد الخلود للتقدم مجددًا عن طريق ميزياني ماوليدا في الدقيقة 54، لكن اشتدت الإثارة في الوقت المحتسب بدل من الضائع، حيث سجل موسى ديمبلي هدف التعادل لصالح الاتفاق من ركلة جزاء في الدقيقة 90+6، لكن ماوليدا عاد ليحرز هدف الفوز القاتل لرفاق ديانج في الدقيقة 90+10، ليفوز الخلود على الاتفاق بنتيجة 3-2.
شارك أليو ديانج مع الخلود في 13 مباراة في الدوري السعودي هذا الموسم، سجل خلالها هدفًا، ولم يصنع أي هدف حتى الآن.
وانتقل أليو ديانج إلى الخلود في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، قادمًا من الأهلي على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد.
بتلك النتيجة، رفع الخلود رصيده إلى 13 نقطة، يحتل بها المركز الثالث عشر في جدول ترتيب الدوري السعودي (روشن)، بينما تجمد رصيد الاتفاق عند 15 نقطة في المركز الـ11.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخلود الاتفاق ديانج اليو ديانج الأهلى جيرارد الدوري السعودي الدوری السعودی فی الدقیقة ألیو دیانج
إقرأ أيضاً:
طلاب الثانوية العامة بالفيوم: امتحان اللغة الأجنبية الثانية في مستوى الطالب المتوسط مع بعض الجزئيات الدقيقة
أبدى طلاب الثانوية العامة بمحافظة الفيوم ارتياحهم عقب أداء امتحان مادة اللغة الأجنبية الثانية، في ثاني أيام امتحانات نهاية العام الدراسي، مؤكدين أن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط، مع وجود بعض الأجزاء التي تطلبت تركيزًا عاليًا ودقة في الإجابة.
وقالت احدى الطالبات، بالشعبة العلمية "رياضة"، إن الامتحان جاء مناسبًا في مجمله، رغم تضمنه لبعض الأسئلة التي وصفتها بـ "التركات البسيطة"، لافتة إلى أن سؤال القطعة تطلب تركيزًا أكثر من بقية الأسئلة، إلا أن الامتحان لم يخرج عن نطاق المنهج.
وأشارت الطالبة إلى أن طبيعة المادة كونها لا تُضاف إلى المجموع الكلي للدرجات جعلت الاهتمام بها أقل مقارنة بباقي المواد الأساسية، مضيفة: "اعتمدنا على المراجعة ليلة الامتحان فقط، وده ساعدنا نفتكر النقاط المهمة في اللجنة".
واتفقت معها عدد من الطالبات، حيث أوضحت إحداهن أن الامتحان كان "معقول"، وأن معظم الطلبة ركزوا على المواد الأساسية فقط، لكنها أبدت رضاها عن مستوى الأسئلة رغم صعوبة سؤال القطعة، الذي تطلب وقتًا أطول وتركيزًا أعلى.
في السياق ذاته، قالت طالبة أخرى إن الامتحان لم يكن الأفضل، خاصة في أسئلتي القطعة والقواعد، حيث شملتا عدة نقاط صعبة تحتاج إلى تدقيق كبير، فيما رأت زميلتها أن الامتحان تضمن مزيجًا من الأسئلة السهلة والصعبة، مشيرة إلى أن نسبة الصعوبة بلغت نحو 30%، لكنها أكدت ثقتها في تجاوز المادة بنجاح.
وأكد الطلاب أن أجواء اللجان كانت هادئة ومنظمة، وسط التزام كامل من المراقبين والملاحظين، مما ساعدهم على التركيز والتعامل بهدوء مع ورقة الأسئلة.
من جانبهم، أعرب عدد من أولياء الأمور عن رضاهم تجاه التنظيم داخل اللجان، معربين عن أملهم في استمرار سير باقي الامتحانات بنفس الهدوء والانضباط.
ويُشار إلى أن طلاب الثانوية العامة يؤدون امتحانات نهاية العام في ظل إجراءات تنظيمية مشددة، تهدف إلى توفير بيئة مناسبة تضمن تكافؤ الفرص بين الطلاب وسلامة سير العملية الامتحانية.