شهادتي للتاريخ وإطلالة على المستقبل: تساؤل جعفر خضر حول نجاح او فشل حكومة المفصولين (٦)
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
سال العزيز جعفر خضر في تعليق على احدى الشهادات عن فرص نجاح ذلك التحرك في ٣٠ يونيو ٢٠٢٢. ورغم ان هذا التساؤل كان احد مناقشاتنا فقد كان من الاسئلة التي يجب ان تناقش بشكل نهائي في الاجتماع مع لجان المقاومة يوم ٢٩ يونيو ٢٠٢٢ والذي لم يتم.
عدد المفصولين حوالي النصف مليون وإذا أضفنا عليهم أسرهم من الأبناء والأحفاد فمجموع المتاثرين بهم تصل لقرابة الثلاثة ملايين.
لم نكن قادة عملية انقلاب لكن تحرك ثوري يعتمد على قوة الجماهير الشعبية التي أسقطت الانقلاب في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١ قبل حدوثه بالاعتراض عليه وخروج مظاهرات حاصرت القيادة العامة. ورغم أننا وضعنا الفشل كاحتمال إلا أننا اعتقدنا ان تكوين الحكومة جزء من عملية التغيير المتراكمة على طول ثلاث أعوام.
حسب قراءتنا فقد كان المد الثوري في قمته والمواكب في كل الوطن والاحتجاجات متواصلة، كما ان القرارات السيئة المقصودة من حمدوك بخصوص تطبيق روشتة صندوق اسياده جعلت الحياة مستحيلة. فقد تم رفع رواتب الواحد في المائة في القطاع العام لكن غالبية سكان السودان لايعملون باجور الحكومة والحياة تطحنهم بلا هوادة. كثير من مجريات مؤثرات الحياة اليومية كانت من تركة نظام الإنقاذ من الفساد الإداري والرشاوي وانتشار السماسرة وغيرها.
كما أوضحت كان سيتم إلغاء منصب القائد العام وتعيين رئيس الوزراء كقائد اعلى. الاتجاه العام كان ضغط المؤسسات خاصة الجيش والشرطة والأمن والتي كانت تمور بنشاط وتحركات وتؤثر عليها تحركات منظمات المفصولين وكتاباتهم. وكانت هناك اتصالات تمت مع أطراف مختلفة داخل هذه القوات. إذا لم تتم الاستجابة من المؤسسات فقد كان لدينا خطط طرد كل من كانوا عقيد فما فوق وتعيين ضباط مفصولين لقيادة القوات وتصل المواجهات لإعلان العصيان المدني والإضراب السياسي العام في كل الوطن حتى تسلم المفصولين لكل المؤسسات.
كانت ثقتنا في شعبنا وتدربنا كمفصولين على مواجهة كل السلطات القمعية والأجهزة المختلفة المعين لنا في الإيمان أننا سننتصر وان بلادنا سوف تسير في طريق بناء دولة لها رؤية،دول مستقلة ودولة تصبح قائدة محيطها وذات تاثير كبير في العالم. دولة الحرية والعدالة والسلام.
عمرو عباس
Dr. Amr M A Mahgoub
[email protected]
whatsapp: +249911777842
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: التسهيلات الضريبية والجمركية أداة مؤثرة فى مسار الإصلاح الاقتصادي
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أننا نتطلع إلى تعاون أكبر يفتح آفاقًا أوسع للقطاع الخاص فى عملية التنمية، لافتًا إلى أننا نسعى لتعزيز الشراكة مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، فى مجالات الصحة والتعليم والطاقة والصناعة والزراعة والبنية التحتية.
قال الوزير، فى لقائه مع المهندس أديب الأعمى، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، إننا نعمل مع الشركاء الدوليين على تحقيق أهداف التنمية الشاملة برؤية أكثر استدامة، موضحًا أن سياساتنا المالية تدفع النشاط الاقتصادي بمبادرات أكثر تحفيزًا للإنتاج والتصدير، وأن التسهيلات الضريبية والجمركية تعد أداة مؤثرة فى مسار الإصلاح الاقتصادي الجاذب للاستثمار.
أكد المهندس أديب الأعمى، الرئيس التنفيذى للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، أننا حريصون على دعم الجهود الهادفة لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصرى، ونتطلع للبناء على ما تحقق من نجاحات مشتركة، تمثل نموذجًا متميزًا للتعاون التنموي.