المناطق_واس

نظَّم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة نجران، بالتعاون مع الإدارة العامة لمنظمات القطاع غير الربحي بالوزارة، ملتقى بعنوان “تأسيس الجمعيات غير الربحية في مجال البيئة والمياه والزراعة بنجران”، بحضور مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة المهندس مريح بن شارع الشهراني، ومدير الإدارة العامة لمنظمات القطاع غير الربحي بالوزارة المهندس هشام بن أحمد القريني.

 

أخبار قد تهمك “بيئة نجران” تعلن عن ترقيم أكثر من 120 ألف رأس من المواشي 4 أغسطس 2024 - 12:10 مساءً “بيئة نجران” تستعرض فرصها الاستثمارية عبر ورشة عمل تنفذها غداً 29 يونيو 2024 - 4:11 مساءً

ويستهدف الملتقى التشجيع على تأسيس جمعيات معنية بالقطاع غير الربحي في مجال البيئة والمياه والزراعة، لما لها من دور مهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

وتضمن الملتقى نبذة عن القطاع غير الربحي، والتعريف بالأنماط التي يرخصها المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، ونبذة عن المؤسسات والجمعيات الأهلية وآلية الترخيص لها، بمشاركة عدد من المزارعين والمستثمرين، وجمعيات المنطقة الأهلية وعدد من المهتمين بالقطاع غير الربحي وتأسيس الجمعيات الأهلية.

 

وأكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة نجران المهندس مريح الشهراني على أهمية تأسيس جمعيات القطاع غير الربحي لما لها من دور في تعزير عمل القطاع، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورفع الناتج المحلي، وبناء مستقبل مشرق للمزارع والمستثمر في القطاع.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: بيئة نجران البیئة والمیاه والزراعة القطاع غیر الربحی

إقرأ أيضاً:

“شعب لن ينكسر”.. قتلى و”نسف” بهجوم إسرائيلي لا يتوقف على غزة والأهالي يؤكدون: لا وقف للنار في القطاع

غزة – تواصل آلة القتل حصد الأرواح في قطاع غزة، إذ أفادت مصادر طبية بوصول 8 ضحايا إلى مستشفيات القطاع منذ صباح امس السبت وحتى ساعات العصر.

وتقول المصادر إنه “جرى انتشال شهداء من تحت الركام وآخرون استشهدوا متأثرين بجراحهم”، في بلدات بيت لاهيا، حي الزيتون وجباليا، في مشهد يؤكد أن النزف الفلسطيني ما زال مستمرا دون توقف.

فرغم الإعلان عن وقف لإطلاق النار، تعيش غزة واحدة من أكثر فصولها دموية وقسوة، حيث يثبت الواقع الميداني أن ما يسمى بـ”وقف النار” لا يتجاوز البيانات، بينما النار ما زالت تتساقط على رؤوس المدنيين، والبحر محاصر، والسماء مشبعة بالطائرات المسيرة، والحصار يخنق تفاصيل الحياة اليومية لأكثر من مليوني إنسان.

ومنذ ساعات الفجر الأولى، دوت انفجارات عنيفة في شرق مدينة غزة نتيجة تفجير روبوتات مفخخة، أعقبها قصف متواصل استهدف أحياء الشجاعية، التفاح، الزيتون، والشعف، في وقت واصل فيه الطيران الحربي غاراته على رفح وخانيونس والمغازي، بينما أطلقت الزوارق الحربية نيرانها بكثافة على قوارب الصيادين في بحر خانيونس، في مشهد يعكس استباحة إسرائيلية كاملة للبر والبحر معا.

وعاش الأهالي في أحياء غزة الشرقية ليلة قاسية، تخللتها أحزمة نارية، قنابل إنارة، نسف لمنازل سكنية، وإطلاق نار من طائرات “كواد كابتر” باتجاه البيوت، حتى في المناطق المصنفة “آمنة”. أصوات الانفجارات سمعت من شمال القطاع إلى وسطه، بينما كان القلق سيد المشهد، والأطفال يلتصقون بأمهاتهم، ينتظرون صباحا قد لا يأتي.

وخلال الساعات الماضية، سقط قتلى وجرحى في بيت لاهيا، جباليا، الزيتون، والبريج، بينهم مسنون وشباب، كما جرى انتشال جثامين من تحت أنقاض منازل دمرت منذ أيام، في وقت ما يزال فيه عشرات القتلى عالقين تحت الركام، عاجزة طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب القصف المتكرر وخطورة المناطق المستهدفة.

     أرقام دامية

وزارة الصحة في غزة أعلنت وصول قتلى وجرحى جدد إلى المستشفيات خلال الـ48 ساعة الماضية، مؤكدة أن عدد القتلى منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر 2025 ارتفع إلى مئات ونحو ألف إصابة، ما ينسف عمليا أي ادعاء بوجود تهدئة حقيقية على الأرض.

أما الحصيلة الإجمالية للعدوان، فقد تجاوزت سبعين ألف قتيل وأكثر من مئة وسبعين ألف جريح منذ السابع من أكتوبر 2023، في واحدة من أبشع الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، ترتكب أمام أعين العالم.

    التجويع كسلاح

المأساة لا تتوقف عند القصف. فالحصار ما زال يخنق غزة، حيث كشف المكتب الإعلامي الحكومي أن الجيش الإسرائيلي سمح بإدخال 104 شاحنات غاز طهي فقط من أصل 660 شاحنة مقررة، أي ما يعادل 16% فقط من الاحتياج الفعلي.

هذا النقص الحاد حرم أكثر من 2.4 مليون إنسان من أبسط متطلبات الحياة اليومية، وأجبر مئات آلاف الأسر على الانتظار لأشهر للحصول على حصة لا تتجاوز 8 كيلوغرامات من الغاز، في ظل شلل شبه كامل للمطابخ، المخابز، والمرافق الصحية.

    عائلات تبحث عن أبنائها

الدفاع المدني في غزة وجه رسالة مؤلمة إلى منظمات حقوق الإنسان الدولية، محذرا من تفاقم أزمة المفقودين، حيث تعيش آلاف العائلات في قلق دائم، لا تعرف مصير أبنائها الذين خرجوا ولم يعودوا. معرفة المصير، كما يقول الدفاع المدني، باتت حلما بسيطا لعائلات أنهكها الانتظار والخوف.

    رغم كل شيء… غزة تصمد

في مقابل الموت اليومي والحصار الخانق، يواصل أهل غزة “صمودهم الاستثنائي”، بحسب مراقبين. “يشيعون شهداءهم، ينتشلون جثامين أحبتهم بأيديهم، يرممون ما يمكن ترميمه من بيوت مدمرة، ويصرون على البقاء فوق أرضهم مهما اشتد القصف والجوع”.

غزة اليوم لا تطلب شفقة، بقدر ما تصرخ في وجه العالم: هذا ليس وقف نار، بل حرب متواصلة بأدوات مختلفة… وهذا شعب، مهما اشتد النزف، لا ينكسر.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • برعاية محمد بن راشد وتوجيهات حمدان بن محمد.. تنظيم النسخة المقبلة من “ملتقى محمد بن راشد للقادة” 23 سبتمبر 2026
  • “أطباء بلا حدود”: الهدنة لم تُحسّن أوضاع القطاع الصحي في غزة
  • اطلع على أعمال تطوير وتأهيل حي “أبا السعود”.. أمير نجران يستقبل أمين المنطقة
  • مجلس شؤون الأسرة يختتم أعمال ملتقى التكامل مع القطاع غير الربحي 2025م
  • انتخاب مريم البلوشي لرئاسة للجنة المعنية بحماية البيئة في “الإيكاو”
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعلن تأسيس جمعية مصنعي الطائرات غير الربحية
  • وزارة الصناعة تعلن تأسيس جمعية مصنعي الطائرات غير الربحية
  • “شعب لن ينكسر”.. قتلى و”نسف” بهجوم إسرائيلي لا يتوقف على غزة والأهالي يؤكدون: لا وقف للنار في القطاع
  • القبض على مقيم من الجنسية السودانية بنجران لترويجه أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي
  • توقيع 43 اتفاقية في منتدى القطاع غير الربحي الدولي بالرياض.. و3 آلاف مشارك يثرون الفعاليات