مسؤولة بالموساد تنتقد فشل الاحتلال في تنفيذ عملية كوماندوز لإنقاذ الأسرى في غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
فيما تتشدق دولة الاحتلال بما تنفّذه أجهزتها الأمنية في العديد من الدول المجاورة، بعمليات خاصة وخاطفة، تصدر تساؤلات توصف بـ"المشروعة" حول سبب فشل ذات الأجهزة في القيام بعمليات مماثلة، لتحرير الأسرى من الأنفاق في غزة.
وعبر مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أكدت المسؤولة السابقة في الموساد والمحامية، غيل شورش، أن "عملية -الطرق المتعددة- التي نفّذها الاحتلال مؤخرا لتدمير موقع إنتاج الصواريخ في مدينة مصياف السورية، قدّمت دليلا على قدرته على تحديد مواقع الأهداف الموجودة تحت الأرض، والوصول إليها، وتدميرها".
وأضافت شورش، في المقال الذي ترجمته "عربي21" أنه: "من المشكوك فيه ما إذا كان يمكن تعلم الدروس منها حول القدرة على استعادة المختطفين في غزة، والموجودون في أنفاق حماس".
وأضافت أنه "في ليلة 8 سبتمبر 2024، دمّر الاحتلال موقع لإنتاج الصواريخ في سوريا، وحقّقت العملية عدة أهداف مهمة، أولها أضرت بشكل كبير بالقدرة على استعادة مجموعة الصواريخ الدقيقة لحزب الله في لبنان".
"ثانيها إشارة واضحة لعدم تساهل الاحتلال مع تجاوز عتبة حرجة في جهود التسليح التي يبذلها أعداؤه، وثالثها قدرته على تحديد مواقع الأهداف المحصنة، والوصول إليها، وتدميرها، واستعداده لتحمل المخاطر للعمل في منطقة آمنة بشكل خاص" بحسب المقال نفسه.
وأشارت إلى أن: "عملية الاحتلال في مصياف تعيد الأنظار لفشله في تنفيذ عملية مشابهة بغزة، وتثير التساؤل عن سبب عدم قيامه بعمليات مماثلة لتحرير الأسرى من هناك".
"على ضوء أن احتمال اكتشاف حماس للعناصر الإسرائيلية المهاجمة، أو تعرض الأسرى للأذى أثناء الاستيلاء عليهم، مرتفع للغاية، ويضاف إلى خطر قتلهم على يد حراسهم المقربين أثناء الهجوم، كما حدث للأسرى الستة قبل أشهر" أبرزت الكاتبة.
وأوضحت أن: "العديد من العمليات التي نفذها الاحتلال وأجهزته الأمنية في الدول المجاورة تمّت في مواقع تحت الأرض، بما في ذلك المواقع النووية في إيران، والأهداف في سوريا، وأنفاق حزب الله وحماس، لكن من الواضح أن المشكلة التي تواجه الاحتلال في غزة تتمثل بافتقاره لمعلومات استخباراتية دقيقة، والقدرة على الوصول سراً، والقدرة التشغيلية ذات الصلة".
وأكدت أن: "هناك فرقا جوهريا في تعريف الإنجاز المطلوب، بين تدمير منشأة أو هدف تحت الأرض، أو إنقاذ مختطفين مع حراسة محيطية كاملة حولهم، في ضوء أن المواجهة معهم ستؤدي حتماً لتعريض القوات الإسرائيلية المهاجمة للخطر، ما يجعل من فرصة إتمام الإنجاز المطلوب بإنقاذ الأسرى بالسلامة، تتراوح نسبتها بين ضئيلة إلى معدومة".
وختمت بالقول إن: "إعادة الأسرى من غزة أحياء إلى ذويهم، إنجاز ضروري، لكن أي عملية عسكرية في أنفاق غزة، مهما كانت معقدة وجريئة، تعرّض حياتهم للخطر، وتجعل فرص نجاحها ضئيلة، وبالتالي فإن الطريق لإعادة جميع الأسرى هو من خلال عملية سياسية جريئة، مع الاستعداد لتحمل المخاطر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة غزة الاحتلال عملية كوماندوز المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل 30 مواطنا من الضفة بينهم أسرى محررون
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيليّ تنفيذ حملات الاعتقال بحقّ المواطنين في الضّفة الغربية، في إطار العدوان الشامل على أبناء شعبنا وعمليات الانتقام الجماعية الممنهجة، حيث شنت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات وتحقيق ميداني، طالت 30 مواطنًا على الأقل.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن من بين المعتقلين ثلاثة من الأسرى المحررين من محافظة قلقيلية، الذين أفرج عنهم ضمن اتفاق "وقف إطلاق النار"، الذي تم في شهري يناير وشباط من العام الجاري، وهم: سامح الشوبكي، وسائد الفايد، وسعيد ذياب.
يُشار إلى إنّ إعادة اعتقال الأسرى المحررين والمفرج عنهم في الصفقات تحديداً، يأتي في سياق سياسة ممنهجة يستخدمها الاحتلال، وخرق واضح وجديد للصفقة، ورسالة لكافة المحررين، أنهم سيبقون في دائرة الاستهداف، والملاحقة.
إلى جانب ذلك تركزت عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني الليلة في مخيم الفوار في محافظة الخليل، فيما توزعت بقيتها على محافظات رام الله ، و بيت لحم ، و نابلس ، وطوباس، وسلفيت، وطولكرم، وقلقيلية.
فيما يواصل الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب إطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، واستخدام المعتقلين رهائنا، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني، وعمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
يُشار إلى أنّ عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة في الضفة بما فيها القدس ، بلغ أكثر من (18,000) حالة، وهذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال في غزة ، والتي تُقدّر بالآلاف، علماً أنّ هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقاله، ومن تم الإفراج عنه لاحقاً.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الخارجية تحذر: الضم التدريجي لقطاع غزة مقدمة لتهجير شعبنا حملة اعتقالات إسرائيلية واسعة في طولكرم الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الخليل الأكثر قراءة إغلاق قسم غسيل الكلى - مستشفيات بغزة تُحذر من انهيار وشيك للخدمات الصحية أزمة سوريا مع الاحتلال الأردن : جهودنا مستمرة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وزير بريطاني : ما يجري في غزة الآن صادم ومقزز عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025