بذريعة تأمين الحدود.. قوات أمريكية وفرنسية تتوجه إلى سوريا وسط رفض تركي
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
بغداد اليوم – ترجمة
كشفت شبكة "الميدل ايست مونتير" في تقرير نشرته اليوم السبت (11 كانون الثاني 2025)، عن وجود نوايا لدى الادارتين الامريكية والفرنسية لإرسال قوات عسكرية مقاتلة الى الشمال السوري بهدف "تأمين" الحدود بين مناطق الإدارة الذاتية والحدود التركية.
وأوضحت الشبكة بحسب ما ترجمته "بغداد اليوم"، أن "نائب مسؤول لجنة العلاقات الخارجية لمنطقة الإدارة الذاتية المسيطر عليها من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلهام احمد، أكد وجود اتفاقات مع الجانبين الأمريكي والفرنسي لإرسال قوات عسكرية مقاتلة الى الشمال والشمال الشرقي السوري بهدف الحفاظ على استقرار المنطقة ومنع الاشتباكات التركية مع مقاتلي قسد وحزب العمال".
المعلومات التي كشف عنها المسؤول في "قسد"، دفعت بوزارة الخارجية التركية الى اصدار "رد غاضب" على فرنسا، طالبتها خلاله بالابتعاد عن التدخل في الأوضاع الداخلية السورية والامتناع عن دعم "التشكيلات الإرهابية"، في إشارة الى حزب العمال الكردستاني، حيث أكد وزير خارجيتها هاكان فيدان، أن الولايات المتحدة هي "الوسيط الوحيد مع تركيا في سوريا"، موجها الانتقاد الى الحكومة الفرنسية.
يشار الى أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اصدر تصريحات الأسبوع الماضي وصف فيها حزب العمال بانه "حزب يقاتل من أجل الحرية"، مشددا على دعم بلاده للحزب، الامر الذي يتعارض مع الموقف التركي الذي يصف الحزب بأنه منظمة إرهابية دولية، بحسب الشبكة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يحسم الجدل : لا قوات أمريكية في غزة مع الاستقرار الدولية
نفى مسؤول رفيع بالبيت الأبيض اتخاذ واشنطن قرارات نهائية بشأن قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة وتشكيل مجلس السلام ولجنة التكنوقراط الفلسطينية.
قوات أمريكية في غزةوأوضح المسؤول الرفيع بالبيت الأبيض لفضائية سكاي نيوز عربية، أن المناقشات الخاصة بالقوة التي ستُنشر في قطاع غزة لا تشمل نشر قوات أمريكية هناك.
وأشار المسئول الذي لم يكشف هويته إلى أن هناك مناقشات جارية بشأن التفاصيل العملياتية للقوة الدولية التي ستنشر في قطاع غزة.
استبعاد توني بليروكانت صحيفة فاينانشال تايمز كشفت الاثنين، أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير لن يرأس "مجلس السلام" الذي سيدير قطاع غزة ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد مصدر مقرب من بلير الخبر لفاينانشال تايمز ، مدعيًا أن الزعيم البريطاني سيشارك في اللجنة التنفيذية التي ستعمل تحت مظلة "مجلس السلام"، ووفقًا للتقرير، الذي يستند إلى مصادر مطلعة، فإن السبب هو معارضة عدة دول إسلامية.