قال الجيش الألماني، اليوم السبت، إنه: "سوف ينشئ فرقة عسكرية جديدة، مخصصة للأمن الداخلي"، وهو ما يضع جميع وحدات الاحتياط الحالية، تحت قيادة الجيش المباشرة.

وفي السياق نفسه، أوضح المتحدث باسم الجيش الألماني: "سوف تُوضع فرقة الأمن الداخلي تحت قيادة الجيش، اعتبارا من الأول من أبريل 2025"، فيما أكد صحة تقرير كانت قد نشرته في وقت سابق وكالة الأنباء الألمانية، بهذا الخصوص.



هذه المعلومات المرتبطة بها 
بحسب المعلومات التي كشف عنها الجيش الألماني، فإن عملية إعادة التنظيم سوف تدخل حيز التنفيذ في نيسان/ أبريل القادم، فيما سترفع على إثره عدد الفرق العسكرية الألمانية إلى أربعة. 

تجدر الإشارة، كذلك، إلى أن قوام الفرقة الواحدة تبلغ 20 ألف جندي. ولن تزيد الفرقة الجديدة عن العدد الإجمالي للقوات الألمانية الذي يبلغ نحو 180 ألف جندي.

بدوره، أمر وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، العام الماضي، بإنشاء هيكل جديد للجيش الألماني، وذلك في ضوء تغير وضع التهديد والحاجة إلى القدرة على الانتصار عسكريا في حرب دفاعية.

وكان حلف شمال الأطلسي قد رفع من حالة التأهب القصوى إلى أعلى مستوى، وذلك منذ فترة الحرب الباردة، حيث يرى البعض من المسؤولين، من بينهم وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، أنّ: "هجوما من جانب روسيا على حدود الحلف قد يحدث خلال أربع سنوات".

أيضا، سيؤدي هذا الإجراء من جانب ألمانيا إلى تبسيط هياكل القيادة المتعلقة بالأمن الداخلي، في وقت وصلت فيه تقديرات برلين بشنّ أعمال تخريب روسية ضد البنية الأساسية الحيوية للبلاد، إلى مستوى جديد. في الوقت الذي تنفي فيه روسيا هذه الاتهامات.

إلى حدود اللحظة، توجد ثلاث فرق عسكرية ألمانية يمكن لحلف شمال الأطلسي الاستعانة بها في حالة ما نشب أي صراع، وسوف تكون مهمتها الرئيسية، إثر ذلك، هي: الدفاع عن الحلف عبر الاشتباك مع الخصم على الخطوط الأمامية.


وفي سياق متصل، سوف تقوم الفرقة الرابعة الجديدة بتولي مهمة الدفاع عن ألمانيا في الداخل، وهو ما يتضمن حماية منشآت البنية التحتية مثل الموانئ والسكك الحديدية وكذلك طرق الإمداد والانتشار.

وفي وقت السلم، يمكن نشر قوات الأمن الداخلي لتقديم المساعدة الإدارية في حالة وقوع حوادث خطيرة أو إرهابية أو أوبئة.

وبحسب بيان للجيش: "قوات الأمن الداخلي مخصصة لمهام الحماية والأمن وكذلك حماية الممتلكات - أي سيناريوهات الدفاع الوطني ودفاع التحالف. وفي أحد هذه السيناريوهات سيُجرى نشرها، لأن وحدات الجيش الألماني النظامية ستكون مشغولة بمهام أخرى".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الأمن الداخلي حلف شمال الأطلسي المانيا حلف شمال الأطلسي الأمن الداخلي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الألمانی

إقرأ أيضاً:

أسوشيتد برس: ترامب يصعّد إجراءات الحدود ويعلن منطقة عسكرية جديدة في كاليفورنيا

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن إضافة منطقة عسكرية جديدة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة لدعم عمليات الأمن الحدودي، وهذه المرة في ولاية كاليفورنيا.

وقالت وزارة الداخلية الأمريكية في بيان صحفي إنها ستنقل الولاية القضائية على معظم الحدود الدولية لولاية كاليفورنيا مع المكسيك إلى البحرية الأمريكية لتعزيز "الدور التاريخي الذي تلعبه الأراضي العامة في حماية السيادة الوطنية".

وتمتد المنطقة العسكرية الجديدة تقريباً من خط ولاية أريزونا إلى محمية جبل أوتاي، مروراً بوادي إمبيريال والمجتمعات الحدودية بما في ذلك مدينة تيكاتي.

ومنذ شهر أبريل الماضي، تم إعلان مساحات واسعة من الحدود كمناطق عسكرية، مما يمنح القوات الأمريكية صلاحيات اعتقال المهاجرين وغيرهم ممن يُتهمون بالتعدي على قواعد الجيش والقوات الجوية والبحرية، ويتيح فرض تهم جنائية إضافية قد تصل إلى عقوبة السجن. وتم نشر أكثر من 7 آلاف جندي على الحدود، بالإضافة إلى مجموعة من الطائرات المروحية والطائرات بدون طيار وأجهزة المراقبة.

وكانت هذه الاستراتيجية العسكرية قد بدأت في أبريل على طول 170 ميلاً «275 كيلومتراً» من الحدود في نيو مكسيكو، ثم تم توسيعها لاحقاً لتشمل أجزاء من الحدود في تكساس وأريزونا.

ووصفت وزارة الداخلية المنطقة الدفاعية الجديدة في كاليفورنيا بأنها منطقة ذات كثافة مرور عالية للعبور غير القانوني للمهاجرين. ومع ذلك، فإن اعتقالات دوريات الحدود على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة هذا العام سجلت أبطأ وتيرة منذ ستينيات القرن الماضي، في ظل سياسة الرئيس ترامب الداعية إلى عمليات ترحيل جماعية.

وقال وزير الداخلية دوج بورجوم في بيان صحفي: «من خلال العمل مع البحرية لسد الثغرات الأمنية الطويلة الأمد، نقوي الدفاع الوطني، ونحمي أراضينا العامة من الاستخدام غير القانوني، ونعمل على تعزيز أجندة الرئيس».

ودفعت حالة الطوارئ المعلنة من قبل ترامب القوات المسلحة إلى دور محوري في ردع محاولات عبور المهاجرين بين نقاط الدخول الأمريكية. ويشير خبراء قانونيون إلى أن هذه الاستراتيجية تتجاوز الحظر المفروض على استخدام الجيش لأغراض إنفاذ القانون داخل الأراضي الأمريكية، ما يضع القوات المسلحة في مهمة قد تتسم بالطابع السياسي.

وجاء الإعلان عن المنطقة العسكرية الجديدة بالتزامن مع أمر أصدره قاضٍ فيدرالي بإيقاف إدارة ترامب عن نشر الحرس الوطني في كاليفورنيا بمدينة لوس أنجلوس، وإعادة السيطرة على تلك القوات إلى الولاية.

وكان ترامب قد استدعى أكثر من 4 آلاف من قوات الحرس الوطني في كاليفورنيا في يونيو الماضي دون موافقة الحاكم جافين نيوسوم، لتعزيز جهود الإدارة في تطبيق قوانين الهجرة.

اقرأ أيضاًترامب يتحرش بـ مادورو.. القوات الأمريكية تعترض ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية

ترامب يهاتف القادة الأوروبيين لتحقيق السلام في أوكرانيا

ترامب: أوروبا تسير في اتجاه سيئ للغاية ويجب أن تكون حذرة

مقالات مشابهة

  • تقدير إسرائيلي: الجيش يُخطط لعملية عسكرية واسعة النطاق في لبنان
  • جامعة الأقصر الأهلية تبحث آفاق تعاون جديدة مع معهد جوته الألماني
  • ألمانيا تستدعي السفير الروسي.. ما القصة؟
  • مناورات عسكرية جوية بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الأمريكي
  • أسوشيتد برس: ترامب يصعّد إجراءات الحدود ويعلن منطقة عسكرية جديدة في كاليفورنيا
  • فرقة طبلة الست تفتتح عام 2026 بحفل غنائي في ساقية الصاوي.. تفاصيل
  • ألمانيا تسحب منظومات باتريوت و200 جندي من بولندا بعد عام من الانتشار
  • ألمانيا تعد خططًا لتجهيز مجالها الجوي تحسبا لأي هجوم
  • الجيش الإسرائيلي شريك رئيسي في إنشاء المزارع الاستيطانية بالضفة الغربية
  • دوريات عسكرية صينية روسية متزايدة حول اليابان تثير قلق طوكيو