صرف صحي الإسكندرية تحصد المركز الأول في ماراثون الأقصر الدولي
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أعلنت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، برئاسة اللواء محمود نافع، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، اليوم الأحد، عن تحقيق فريق اختراق الضاحية بالشركة المركز الأول على مستوى الفرق والأعمار السنية في ماراثون الأقصر الدولي.
ومن جانبه عبر اللواء محمود نافع، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة، عن اعتزازه بهذا الإنجاز الذي يعكس الجهود المستمرة التي تبذلها الشركة لتعزيز الرياضة كجزء من استراتيجيتها لدعم العمل الجماعي والتميز مقدما عن خالص تهانيه لفريق الشركة على تحقيقهم هذا الإنجاز الكبير، الذي يُبرز الصورة المشرفة للشركة في المحافل المحلية و الدولية.
أعرب نافع عن خالص شكره وتقديره لكل من ساهم في تحقيق هذا النجاح، مشدداً على أن الرياضة تمثل ركيزة أساسية لتحسين الأداء الوظيفي والصحة العامة للعاملين مؤكداً أن هذا النجاح يعكس رؤية الشركة في الاستثمار في العنصر البشري. كما أثنى على الجهود المبذولة من قبل اللجنة الرياضية برئاسة محمود عبد اللاه في دعم الفريق و تذليل العقبات، مشيداً بشكل خاص بمساهمات أحمد رجب، نائب رئيس اللجنة الرياضية، في تشجيع الفريق وتحفيزه نحو تحقيق المزيد من الإنجازات.
أكد «نافع» على الأهمية الكبيرة التي تحظى بها الرياضة داخل الشركة، حيث تسهم في تعزيز الروح المعنوية بين العاملين و تشجيعهم على التفاعل بروح الفريق وهذا ينعكس بشكل إيجابي على الأداء العام للشركة والخدمات التي تقدمها للمجتمع. كما أثنى على الجهود الكبيرة التي بذلها لاعبو الفريق لتحقيق هذا الإنجاز المتميز.
و أشار أن هذا الإنجاز يُعزّز سلسلة نجاحات شركة الصرف الصحي في الإسكندرية في مجالات متعددة، ويعكس دورها البارز في تمثيل مصر بشكل مشرف في المحافل الرياضية كما يبرز أهمية الرياضة كوسيلة فعالة لتعزيز القيم الإنسانية والاحترافية في بيئة العمل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية شركة الصرف الصحي ماراثون الأقصر الدولي هذا الإنجاز
إقرأ أيضاً:
بتوجيه ملكي.. مشروع المركز الدولي لمحمية العقبة البحرية يواصل عمله
صراحة نيوز ـ في خطوة تعكس التزام الأردن العميق بحماية البيئة البحرية وتعزيز التنمية المستدامة، يواصل العمل في مشروع المركز الدولي لمحمية العقبة البحرية، الذي أُطلق بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني، كمبادرة وطنية متقدمة تدمج بين الحفاظ البيئي، والبحث العلمي، والسياحة المستدامة.
يمثّل المشروع نموذجاً عالمياً متكاملاً لحماية الشعاب المرجانية الفريدة في خليج العقبة، والتي أثبتت قدرتها الاستثنائية على مقاومة آثار تغيّر المناخ، ما يجعلها من بين الشعاب المرجانية الأكثر استقراراً على مستوى العالم.
وكان جلالة الملك، قدم المشروع في ثلاث دورات متتالية من لمؤتمرات الأمم المتحدة للمناخ (COP26، COP27، COP28) كجزء. ضمن جهود الأردن لتعزيز حضوره الدولي في حماية الحياة البحرية والموارد الطبيعية المشتركة، لا سيما البحار والمحيطات.
يحظى المشروع بدعم دولي واسع من خلال مجلس استشاري علمي يضم نخبة من الخبراء والرواد العالميين.
ويشارك جلالة الملك عبدالله الثاني، يوم الاثنين المقبل الموافق 9 حزيران، في المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات، الذي سيعقد في مدينة نيس الفرنسية، بحضور قادة دول ومسؤولين وخبراء دوليين.
وتأتي مشاركة جلالته بالمؤتمر في إطار حرص الأردن على دعم المشاريع المرتبطة بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، وجهود المملكة على المستوى الدولي بما يخص الموارد الطبيعية المشتركة.
يتكوّن المشروع من ثلاثة مكونات رئيسة:
محمية العقبة الطبيعية البحرية التي تمتد على 7 كيلومترات وتشكل 27% من الشريط الساحلي الأردني، وتهدف إلى حماية التنوع البيولوجي البحري.
المركز العلمي والتكنولوجي، الذي يعد منصة إقليمية رائدة للبحث العلمي والابتكار في مجالات البيئة البحرية والاقتصاد الأزرق.
معرض الأحياء البحرية، الذي يقدّم تجربة تفاعلية فريدة للزوار باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي، ويعزز الوعي البيئي والسياحة المستدامة.
ويسعى الأردن إلى تسجيل المحمية في قائمة التراث العالمي لليونسكو، بما يعزز مكانتها كإرث طبيعي فريد، كما يساهم المشروع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف 14 (الحياة تحت الماء) والهدف 13 (العمل المناخي)، ويدعم التزام المملكة بمبادرة 30×30 لحماية 30% من البحار والمحيطات بحلول عام 2030.
ويُتوقع أن يسهم المشروع في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، مع تركيز خاص على إشراك الشباب والنساء، ليشكّل بذلك رافعة بيئية واقتصادية ومجتمعية على المستوى الوطني والإقليمي.
ويشكل المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات فرصة للأردن لعرض إنجازاته والتحديات التي تواجه النظام البيئي والبحري بخليج العقبة، فضلا عن بناء شراكات واستقطاب استثمارات تهدف لحماية البيئة البحرية في المملكة وتعزيز الاستثمار في الاقتصاد الأزرق.
ويبحث المؤتمر التحديات والفرص المرتبطة بحماية المحيطات والموارد البحرية المشتركة