قال الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج أن مؤسسة آخيت الهولندية “Stichting Achet" قدمت دعماً قيّمًا لمستشفى شفا الأطفال هدية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأطفال الصعيد، والتي سوف يتم دخولها ضمن الافتتاحات الرئاسية قريباً، تضمن أجهزة طبية حديثة لدعم الخدمات الصحية المقدمة للأطفال المرضي وحالات ذوي الإعاقة، بتكلفه ٣٤٨ ألف يورو والتي تقدر بأكثر من ٢٠ مليون جنيه.

وأضاف النعماني أن مستشفى شفا الأطفال تعد أكبر مجمع طبي للأطفال علي مستوي الجمهورية، حيث جاري البدء بالتجهيزات النهائية تمهيداً لافتتاحها للعمل كمستشفى تخصصي لخدمة أطفال جنوب الصعيد، موجهاً شكره وتقديره لمؤسسة آخيت الهولندية برئاسة الدكتور سمير خليفه على دعمها، ومثمناً هذا التعاون المثمر وأهمية الشراكات المختلفة مع كافة المؤسسات بهدف تطوير الخدمات الطبية والعلاجية بالمستشفيات الجامعية.

ووجه الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية شكره وتقديره للدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة على دعمه واهتمامه بسرعة إنهاء الإجراءات الجمركية حتي تصل تلك الأجهزة لأرض الجامعة، مثمناً دور الفريق الإدارى في انهاء تلك الإجراءات، مشيراً إلى ان هذا الدعم سوف يساهم في تعزيز كفاءة وجودة تقديم الرعاية الطبية المتخصصة وخدمة أهالى المحافظة والمحافظات المجاورة.

وأوضح الدكتور أحمد كمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية ان هذا الدعم اشتمل علي عدد من الأجهزة الطبية التى تساهم في تقديم الخدمات العلاجية للأطفال وحالات ذوي الاعاقة مثل الآسرة والكراسي الكهربائية المتحركة، ومضخات أدوية، وحوامل كهربائية وأجهزة للعلاج الطبيعي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة سوهاج أخبار محافظة سوهاج مستشفى شفا الأطفال بسوهاج

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدعم مبادرات استئصال شلل الأطفال

هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «قمة بريدج» تشهد تحالفات عالمية لحماية نزاهة المعلومات «ملتقى الأمن البيولوجي» يناقش الجاهزية لاستباق التحديات المستقبلية

تواصل دولة الإمارات تأكيد ريادتها في جهود القضاء على شلل الأطفال عالمياً، من خلال دعم حملات التطعيم الطارئة، وتعزيز اللوجستيات الصحية، وتمويل المبادرات الإنسانية في المناطق الأكثر عرضة للفيروس، ضمن استراتيجيتها الهادفة إلى حماية الأطفال، وضمان عالم خالٍ من شلل الأطفال.
وباستضافة مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، بالتعاون مع المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال (GPEI)، الفعالية عالمية لجمع التعهدات، تأكيد على حشد التمويل، وتعزيز الالتزامات الدولية لتسريع جهود القضاء على المرض.
وتعد هذه الفعالية الثالثة التي تستضيفها أبوظبي بعد فعاليات 2013 و2019، والتي ساهمت في جمع تبرعات بقيمة 6.6 مليار دولار لدعم الجهود العالمية، في خطوة تؤكد الدور القيادي للإمارات في تعبئة الموارد الدولية لمصلحة الاستئصال النهائي للفيروس.
وقدّم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، منذ عام 2011 مبلغ 525 مليون دولار لدعم جهود استئصال شلل الأطفال، مما ساعد في إيصال اللقاحات لأكثر من 400 مليون طفل سنوياً.

واقع عالمي 
ويُعد شلل الأطفال من أخطر الأمراض الفيروسية، فهو مرض مُقعِد يصيب غالباً الأطفال دون سن الخامسة، وقد يؤدي إلى الشلل الدائم أو الوفاة. وقبل ثلاثة عقود، كان المرض منتشراً في أكثر من 125 دولة، متسبباً بشلل نحو 1.000 طفل يومياً.
ومنذ تأسيس المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال في 1988، انخفضت حالات الإصابة بالفيروس البري بنسبة 99.9%، فيما أعلن عن خلو الهند وأفريقيا من الفيروس البري في 2014 و2020 على التوالي. ومع ذلك، ما يزال الفيروس البري متوطناً فقط في باكستان وأفغانستان، فيما تشكل السلالات المشتقة من اللقاح تهديداً في عدة دول حول العالم.
ووفق بيانات المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال لعام 2025، فإن الحالات العالمية من شلل الأطفال البري 39 حالة منها 30 في باكستان، و9 في أفغانستان. فميا حالات شلل الأطفال المتحوّر تم تسجيلها في 18 دولة خلال العام الجاري، ما يبرز تحديات المرحلة النهائية من جهود الاستئصال.

الاستجابة العالمية
وتواصل الإمارات إيصال اللقاحات إلى الأطفال الأكثر عرضة للخطر في المناطق النائية، بالتعاون مع الحكومة الباكستانية وشركاء المبادرة العالمية. فمنذ 2014، تم توزيع أكثر من 850 مليون جرعة لقاح، مع تطعيم أكثر من 17 مليون طفل في 2024 وحده ضمن 85 منطقة عالية الخطورة.
ومن خلال استضافة الفعاليات العالمية لجمع التعهدات، ساهمت أبوظبي في تعزيز التمويل الدولي، وتوفير منصة للتعاون بين الدول والقطاع الخاص والمنظمات الإنسانية، ما يضمن استمرار الموارد اللازمة لتحقيق الاستئصال الكامل للفيروس.

الشراكات التنفيذية 
وتعمل الإمارات بشكل وثيق مع الشركاء الدوليين من المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وروتاري، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، لضمان التوزيع الآمن للقاحات، وتحسين سلاسل التبريد، وتدريب الكوادر الميدانية للوصول إلى كل طفل دون استثناء.

التحديات الراهنة
وتبرز التحديات الراهنة في فجوات التمويل، حيث لا يزال هناك نقص بقيمة 1.7 مليار دولار لضمان حماية كل طفل ومنع عودة المرض، إضافة إلى أزمات النزاع وعدم الاستقرار التي تحد من وصول اللقاحات إلى الأطفال في مناطق النزاع، إلى جانب السلالات المشتقة من اللقاح التي تستلزم استراتيجيات متقدمة للوصول إلى كل الأطفال وحماية المجتمعات من الانتكاسات.

جهود دولية
تسعى الجهود الدولية كافة، مدعومة بجهود دولة الإمارات، إلى تحقيق الأثر الملموس المتمثل في حماية ملايين الأطفال في مناطق نائية، ومعالجة بؤر الانتقال المحلية، وتعزيز التعاون الدولي والتمويل العالمي عبر فعاليات جمع التعهدات، إلى جانب دعم حملات التطعيم الطارئة في مناطق النزاع لضمان وصول اللقاح لكل طفل دون استثناء.
وتثبت دولة الإمارات ريادتها في مكافحة شلل الأطفال عالمياً من خلال التمويل الطارئ، وتوزيع اللقاحات، وقيادة التحالفات الدولية، بما يسهم في الحفاظ على الزخم نحو استئصال المرض. ومع استمرار التحديات، يبقى دعم الإمارات والتنسيق الدولي عاملاً حاسماً لتحقيق الهدف النهائي «عالم خالٍ من شلل الأطفال».

مقالات مشابهة

  • الأميرة للا أسماء تترأس حفل افتتاح المؤتمر الإفريقي الأول لزراعة قوقعة الأذن للأطفال
  • الإغاثة الطبية: غرق 5 نقاط طبية ونحذر من انهيار المنظومة الغذائية
  • أفضل طرق لتدفئة الأطفال في برد الشتاء
  • «مستشفى الجليلة للأطفال» يحتفي بتعافي طفلة من مرض السرطان
  • قطر تمول تحويل مستشفى بالقدس إلى مؤسسة طبية أكاديمية
  • مجلس الوزراء يوافق علىتبرع بـ 200 مليون جنيه لدعم مستشفى شفا الأطفال بجامعة سوهاج
  • فرق طبية لتقديم الدعم للناخبين أمام لجان انتخابات النواب بالوادي الجديد
  • الإمارات تدعم مبادرات استئصال شلل الأطفال
  • اعتماد بطاقة “ذوي الإعاقة” شرطًا للتنافس على المنح والقروض الجامعية
  • محافظة الغربية تطلق خدمات طبية متقدمة في طب العيون.. افتتاح عيادات الرمد التخصصية للأطفال المبتسرين وتشخيص أورام العين بمستشفى رمد طنطا