تحويلات مرورية بمحور محمد علي فهمي بالقاهرة لاختبارات ضغوط خط المياه
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تكثف الإدارة العامة للمرور من خدماتها اللازمة لمواجهة أى كثافات مرورية متوقعة وتسيير حركة المرور؛ وذلك لإستكمال أعمال الإختبارات الهيدروستاتيكية ورفع الضغوط لخط المياه المار بمحور محمد على فهمى والخاص بمحطة مياه أبوعقيل .
تنفيذ أعمال الإختبارات الهيدروستاتيكية على مرحلتين
المرحلة الأولى: تنفيذ الغلق الكلى لمسطح كوبرى تقاطع محور محمد على فهمى مع محور عمر سليمان فى الإتجاه القادم من مناطق الواحة إتجاه مناطق المقطم مع تحويل حركة المرور إتجاه الطريق المستحدث الموازى لمسطح الكوبرى فى الإتجاه القادم من مناطق الواحة إتجاه مناطق المقطم.
أما المرحلة الثانية: تنفيذ الغلق الكلى لمسطح كوبرى تقاطع محمور محمد على فهمى مع محور عمر سليمان فى الإتجاه القادم من مناطق المقطم إتجاه محور محمد على فهمى مع تحويل حركة المرور إتجاه الطريق المستحدث الموازى لمسطح الكوبرى فى الإتجاه القادم من مناطق المقطم إتجاه مناطق محور محمد على فهمى.
وسيكون تنفيذ تلك الأعمال ليلاً ونهاراً إعتباراً من يوم الأحد الموافق 12/1/2025 ولمدة (15 يوم)، ومن جانبها تقوم الإدارة العامة لمرور القاهرة بتعيين الخدمات المرورية اللازمة والتنسيق مع الشركات المنفذة لوضع المساعدات الفنية وجميع التجهيزات الدالة على وجود أعمال بالمنطقة لضمان أمن وسلامة المواطنين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرور الإدارة العامة للمرور كثافات مرورية حركة المرور الإختبارات الهيدروستاتيكية أعمال الإختبارات الهيدروستاتيكية المياه محور محمد على فهمى مناطق المقطم حرکة المرور
إقرأ أيضاً:
ليلى فهمي.. «الظل النابض بالحياة» الذي عاش في قلوبنا رغم غياب الأضواء
في زمنٍ كانت فيه البطولات توزّع على الأسماء اللامعة فقط، شقّت ليلى فهمي طريقها بهدوء يشبه شخصيتها على الشاشة، وموهبة تشبه ملامحها المصرية الأصيلة. لم تسعَ يومًا إلى الأضواء، لكنها خطفتها من خلف الكواليس، بتلك الأدوار التي تُشبه الأم، الحماة، الجارة، الفلاحة.. المرأة العادية التي نراها كل يوم، لكنها على الشاشة كانت استثنائية.
اليوم الأربعاء، تمر ذكرى وفاة الفنانة الراحلة ليلى فهمي، إحدى نجمات الصف الثاني التي أثبتت أن الفن ليس مقعدًا في المقدمة، بل هو تأثيرٌ يدوم حتى بعد الرحيل.
بداية مشوار ليلى فهمي
بدأت مشوارها الفني عام 1958 بفيلم "حسن ونعيمة"، ومنذ تلك اللحظة، عرفت طريقها إلى قلوب الناس دون ضجيج. أدت أدوارًا ثانوية، لكنها كانت تحمل قيمة البطولة في صدق الأداء ودفء الحضور. برعت في الكوميديا الاجتماعية، وتركت بصمة واضحة في عدد من الأفلام التي تحوّلت إلى علامات خالدة في تاريخ السينما المصرية.
من أبرز أدوارها، شخصية الحماة في فيلم "احترس من الخط" مع الزعيم عادل إمام والفنانة لبلبة، حيث قدّمت نموذجًا ساخرًا ومحببًا للأم الشعبية القوية، المتسلطة أحيانًا، لكنها دومًا طيّبة الأعماق.
ورغم أن أعمالها لم تكن كثيرة مقارنة بكبار النجوم، فإنها انتقت بعناية:
"ليلة القبض على فاطمة"، "واحدة بواحدة"، "الطيور المهاجرة"، "مدام شلاطة"، و"لهيب الانتقام" وغيرها، وجميعها أظهرت قدرتها على التلوّن وتقديم شخصيات من لحم ودم، لا تُنسى.
وعلى شاشة التلفزيون، كان حضورها هادئًا لكنه لافت، خاصة في مسلسل "الوشاح الأبيض" الذي قدّمت فيه دور "أم حلاوتهم"، ومسلسل "البحار مندي"، الذي كشف عن طاقتها في التعبير عن شخصيات إنسانية مركبة.
في حياتها الخاصة، تزوجت الفنان الكوميدي نبيل بدر في الثمانينيات، لكن القدر لم يمهلهما كثيرًا، إذ رحل هو عام 1988، ثم لحقت به هي في 2003 بعد صراع مع المرض، تاركة إرثًا فنيًا متينًا رغم قلة عدد الأعمال.
ليلى فهمي لم تكن مجرد فنانة، بل كانت مرآة لجيل بأكمله من السيدات المصريات البسيطات، ممّن لا نراهن في صدر المشهد، لكن لا تكتمل الصورة بدونهن. كانت "الوش الطيب" الذي يحفر في الذاكرة، دون أن يطلب منا ذلك.
واليوم، نسترجع ذكراها بحب وامتنان.. لأنها علمتنا أن الأداء الصادق يعلو على البطولة، وأن بعض الفنانين لا يموتون، لأنهم عاشوا بيننا دون ادّعاء.