أسامة سعد يقدّم واجب العزاء بناظم اليوسف: كان حلمه أن يعود إلى فلسطين
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قدّم الأمين العام ل"التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد واجب العزاء بوفاة نائب الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو المجلس المركزي الفلسطيني ناظم يوسف اليوسف، وذلك في منزله في صيدا.
وقال سعد: "يعزّ عليّ أن أكون اليوم بينكم لنودّع مناضلًا كبيرًا من مناضلي الشعب الفلسطيني الذي كان حلمه، كما حلم جميع أبناء فلسطين في الشتات، أن يعودوا إلى فلسطين؛ إلى قراهم ومدنهم، إلى القدس، والمسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، وأن ننتصر في نهاية الأمر، وهذا أمل الأجيال الفلسطينية على مدى عقود من الزمن".
أضاف: "منذ بداية الغزو الفلسطيني لأرض فلسطين ومواجهة الاستعمار الانكليزي والعصابات الاسرائيلية، لم يكف الشعب الفلسطيني عن النضال وتقديم التضحيات من أجل استعادة كرامته الوطنية وإقامة دولته فوق أرضه فلسطين. وهذا نضال متواصل، ونحن نشهد اليوم صمود الشعب الفلسطيني ونضاله ومقاومته الباسلة في غزة والضفة الغربية، كما شهدنا مواجهة الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة للعدوان الاسرائيلي ضد لبنان. لقد كان الشعب الفلسطيني مثالًا لكل شعوب العالم، إنه شعب صامد، ومقتدر، ولم يرفع يومًا رايات الاستسلام ، بالرغم من كل ما تعرّض له من جرائم من هذا العدو المدعوم من الولايات المتحدة الأميركية. وتواصَلَ نضال الشعب الفلسطيني، وكان الأخ ناظم واحدًا من هؤلاء القادة الذين قدّموا كل حياتهم من أجل القضية الفلسطينية".
وختم سعد موجها "تحية لروحه الطاهرة ولأرواح كل الشهداء في فلسطين ولبنان، على أمل أن يتواصَل النضال وأن ينتصر الشعب الفلسطيني وأن تنتصر هذه الأمة على المشروع العدواني".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
جيهان مديح: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني ورسالة وعي من الشعب
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الإقبال على المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ يعد تجسيدا مباشرا لوعي الشعب المصري بحجم التحديات التي تواجه الدولة في هذه المرحلة الدقيقة، ويعكس انحيازا جماهيريا صريحا لمسار الاستقرار الوطني وبناء مؤسسات قوية في ظل الجمهورية الجديدة.
وشددت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، على أن الاستحقاق الانتخابي المرتقب ليس مجرد ممارسة ديمقراطية، بل موقف وطني وسياسي بالغ الأهمية، يعكس مدى تمسّك المصريين بوحدتهم، وثقتهم في دولتهم، وإدراكهم لحجم المؤامرات التي تستهدف زعزعة الاستقرار وتمزيق النسيج الوطني.
ولفتت إلى أن كل صوت يدلى به داخل صندوق الانتخاب هو صوت ضد محاولات العبث بالهوية المصرية، وضد من يسعون لخلق الفوضى أو بث الشك في جدوى المؤسسات، مشيرة إلى أن مجلس الشيوخ يمثل الذراع التشريعي الذي يثري الحوار السياسي، ويعزز من صناعة القرار الوطني القائم على الرؤية والخبرة.
وشددت على أن المشاركة من المصريين في الخارج أيضًا تعد رسالة سياسية قوية للعالم، مفادها أن الشعب المصري في الداخل والخارج يقف صفًا واحدًا خلف دولته، ويشارك بوعي وإرادة في بناء المستقبل، بعيدًا عن دعاوى الإحباط والتشكيك، مؤكدة أن مصر لا تبنى بالصمت أو بالحياد، بل بالصوت، والموقف، والمشاركة الإيجابية.