ممثلة أميركية: “لوس أنجلوس تبدو كغزة”
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
12 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أثارت الممثلة الأميركية جيمي لي كيرتس، موجة غضب عارمة، بعدما شبهت الدمار الذي خلفته حرائق الغابات في لوس أنجلوس حاليا بآثار الحرب الدائرة في غزة.
وقالت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار البالغة من العمر 66 عاما في تصريحات صحافية “لقد ولدت ونشأت في مدينة الملائكة… ومدينة الملائكة بأكملها تحترق في كل مكان”.
كما أضافت “لقد اختفت منطقة باليسيدز بالكامل، أعني حرفيًا أن الحي الذي كنت أعيش فيه اختفى، المنطقة بأكملها تبدو للأسف مثل غزة، أو إحدى هذه البلدان التي مزقتها الحرب حيث حدثت أشياء مروعة”.
وانتقد العديد من رواد منصة “إكس” تصريحات كيرتس لمقارنتها بين منطقة لوس أنجلوس الثرية وغزة التي تعيش حرباً غير مسبوقة منذ أكتوبر 2023، وفق ما نقلته صحيفة “نيويورك بوست”.
وقال أحد المستخدمين: “إن مقارنة حرائق الغابات بمناطق الحرب أمر غير مقبول، فهو يقلل من الدمار الذي تنفرد به كل منطقة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.