من هتلر إلى بن علي.. محطات مصيرية في أسبوع يناير الثاني
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
وسلط برنامج "في مثل هذا الأسبوع"، في حلقته الثانية الضوء على أبرز تلك المحطات، وأولها إعلان أدولف هتلر في 13 يناير/كانون الثاني 1943، الحرب الشاملة على قوات الحلفاء، مما شكل نقطة تحول في مسار الصراع.
وتناولت الحلقة تطورات الحرب العالمية الثانية، بدءا من توسعات هتلر في أوروبا الغربية وغزو بولندا، وصولا إلى إعلان الحرب على الاتحاد السوفياتي، الذي أدى لاحقا إلى كارثة عسكرية في معركة ستالينغراد عام 1943، حيث استسلم عشرات الآلاف من الجنود الألمان.
وفي حين تهاوت الجبهة الألمانية، تبنت قوات الحلفاء سياسة الأرض المحروقة ودمرت مدنا كبرى مثل دريسدن، وفي أبريل/نيسان 1945، انتهت الحرب العالمية الثانية بمشهد مروع لتقسيم برلين بين القوى المنتصرة.
وفي محطة أخرى لا تقل أهمية، قرر الكونغرس الأميركي في يناير/كانون الثاني 1991 إعطاء الضوء الأخضر للرئيس جورج بوش الأب لبدء التدخل العسكري ضد العراق، عقب غزو صدام حسين للكويت.
وجاء القرار وسط انقسام في الكونغرس بين مؤيدين للعقوبات ومعارضين للتدخل العسكري، وقاد تحالف دولي بمشاركة عربية وأجنبية عملية عسكرية أخرجت القوات العراقية من الكويت، لكنها كلفت العراق خسائر بشرية ومادية هائلة.
إعلان بن علي هربأما في سياق الثورات العربية، فقد شهدت تونس في يناير/كانون الثاني 2011 نقطة تحول فارقة مع هروب الرئيس زين العابدين بن علي إلى السعودية بعد مظاهرات غاضبة اجتاحت البلاد.
واندلعت الاحتجاجات إثر إضرام الشاب محمد البوعزيزي النار في نفسه بمدينة سيدي بوزيد، ومثل هروب بن علي لحظة أمل للتونسيين الذين اعتقدوا أنهم بدؤوا عهدا جديدا من الحرية وبناء دولة المؤسسات.
وفي التاسع من يناير/كانون الثاني 2007، كان العالم على موعد مع حدث تكنولوجي غير مسبوق، حيث أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "آبل"، ستيف جوبز، عن إطلاق أول هاتف "آيفون".
وجرى هذا الإعلان في معرض "ماك وورلد" في سان فرانسيسكو، وشكّل بداية ثورة في عالم الهواتف الذكية، ليصبح الجهاز رمزًا للتكنولوجيا المتطورة وتصميم الأجهزة الحديثة.
وقدّم جوبز هاتفه الجديد باعتباره 3 أجهزة في جهاز واحد: هاتف محمول، وجهاز تشغيل موسيقى، ومتصفح إنترنت.
ووضع هذا الدمج الفريد بين التقنيات أسسًا جديدة لصناعة الهواتف، ما جعل "آيفون" أحد أكثر المنتجات تأثيرًا في القرن الـ21، وغيّر بشكل جذري الطريقة التي يتواصل بها الناس ويتفاعلون مع التكنولوجيا.
12/1/2025-|آخر تحديث: 12/1/202502:36 م (توقيت مكة)المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ینایر کانون الثانی بن علی
إقرأ أيضاً:
المغرب يستثمر 4.2 مليارات دولار لتوسيع المطارات قبل كأس العالم 2030
قال المغرب، الخميس، إنه سينفق 38 مليار درهم (4.2 مليارات دولار) على مدى السنوات الخمس المقبلة لتطوير مطاراته الرئيسية، قبل بطولة كأس العالم لكرة القدم التي سيستضيفها بالاشتراك مع البرتغال وإسبانيا في 2030.
وكشفت الحكومة المغربية، في بيان، عن توقيع اتفاق لهذا الغرض بين الحكومة والمكتب الوطني للمطارات.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4بعد السيارات.. هل يكتب المغرب قصة نجاح جديدة في صناعة الطيران؟list 2 of 4المغرب يحقق إيرادات سياحية قياسية في 2024list 3 of 4المغرب يطلق مشروع الخط فائق السرعة القنيطرة-مراكش بتكلفة 10 مليارات دولارlist 4 of 4المغرب يعتزم زيادة طاقة مطاراته إلى 80 مليون مسافر سنوياend of listوبموجب الاتفاق، سيتم تخصيص 25 مليار درهم لتوسعة المطار و13 مليار درهم للصيانة واقتناء الأراضي.
وذكر البيان أنه "سيتم تطوير الطاقة الاستيعابية لمطارات مراكش وأغادير وطنجة وفاس، وبناء محطة جوية جديدة عبارة عن منصة محورية (هاب)، ومدرج طيران جديد في مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء بكلفة 25 مليار درهم".
وأضاف البيان أنه سيتم أيضا "تخصيص 13 مليار درهم للصيانة والتحديث والحصول على الوعاء العقاري، ضمانا لمرونة الشبكة وطول عمرها".
وأكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن هذا الاتفاق "يأتي من أجل مواكبة الدينامية التنموية، وتحضير قطاع النقل الجوي ليكون في مستوى التطلعات والرهانات التي تقبل عليها المملكة خلال السنوات المقبلة".
وأوضح أن الاتفاق من شأنه أن يعزز مسار جعل المغرب منصة إقليمية ومركزا جويا دوليا، إضافة إلى تزويد المملكة ببنية تحتية حديثة وفعالة تخدم النمو الاقتصادي والتكامل الإقليمي والاندماج الاجتماعي.
وتخطط الحكومة لتوسيع الطاقة الاستيعابية للمطارات، لتصل إلى 80 مليون مسافر بحلول 2030 من 38 مليون مسافر حاليا.
وأطلق المغرب في مايو/أيار الماضي طلبي إبداء اهتمام بهدف تلقي العروض لمشروع إنشاء مبنى ركاب جديد من شأنه زيادة الطاقة الاستيعابية لأكبر مطارات المغرب في الدار البيضاء بمقدار 20 مليون مسافر.
وسجل المغرب رقما قياسيا في عدد زواره بلغ 17.4 مليون زائر العام الماضي، بزيادة 20% عن 2023، ويتوقع أن يجذب 26 مليون سائح في 2030.
إعلانويستعد المغرب كذلك لاستضافة نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في عام 2025.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قد أعلن في ديسمبر/كانون الأول الماضي، رسميا منح تنظيم مونديال 2030 للمغرب وإسبانيا والبرتغال، حيث من المرتقب أن تحتضن 6 مدن مغربية مباريات البطولة، وهي: الرباط، والدار البيضاء، وطنجة، وفاس، ومراكش، وأكادير.