هيئة تعليم الكبار تحتفل باليوم العربي لمحو الأمية .. الثلاثاء
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قال رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار الدكتور عيد عبد الواحد، إنه سيتم بعد غد،الثلاثاء، تنظيم احتفالية بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية تحت عنوان "مستقبل تعليم وتعلم الكبار في مصر والعالم العربي"، برعاية وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وأضاف عبد الواحد - في تصريح اليوم،الأحد، أنه سيتم تنظيم الاحتفالية بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي)، وبحضور لفيف من ممثلي الحكومة، والمجتمع المدني، والجامعات والاختصاصيين بمجال تعليم الكبار وتعليمهم.
أوضح أن هذه الاحتفالية تأتي استجابة لقرار المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة (الألكسو)، والذي تحدد فيه أن يكون 8 يناير من كل عام يومًا عربيًا لمحو الأمية، كما تأتي لتذكير المجتمع المصري والعربي بأهمية محو الأمية وتعليم الكبار، مع تكثيف الجهود الرامية للقضاء على الأمية.
وتابع أنه سيتم خلال الاحتفالية إلقاء الضوء على الاستراتيجيات الجديدة التي تؤكد على رفع الجوانب التثقيفية، والتوعوية، وريادة الأعمال، والتعايش مع البيئة الرقمية في ضوء متطلبات مهارات القرن الـ21 وسوق العمل، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وأشار إلى أن محو الأمية لم تعد مجرد محو أمية المهارات الأساسية بل أصبحت تعني التحول من الأمية الأبجدية إلى التمكين من المهارات الوظيفية وريادة الأعمال وإلى التعايش الرقمي وجودة الحياة، والابتكار، مع الاهتمام بذوي الإعاقة لدمجهم في المجتمع، وهذا يتطلب منهجية علمية لدراسة توسيع مجالات التعلم، والسياسات، والحوكمة، ونظم التقييم، والجودة، والبحث عن مصادر متنوعة للتمويل، مع مراعاة توفر مناهج واختبارات لأهالينا من ذوي الإعاقة القابلين للتعلم وفق نوع الإعاقة (لكل إعاقة على حدة).
ولفت إلى تواكب هذه الاحتفالية مع ما يشهده مجال تعلم الكبار وتعليمهم من تجديد في المفاهيم والاستراتيجيات في مجال تعليم الكبار؛ فغير المتعلمين يمتلكون من الخبرات والثقافة الكثير، فعلينا أن نعيد التفكير في تعلم الكبار وتعليمهم في مصر والوطن العربي، وكذا أدوار الشركاء الذي بات أكثر أهمية في ظل المتغيرات التي يشهدها وطننا العربي؛ للمساهمة الفاعلة في تلك القضية، حيث التحول من تعلم وتعليم الكبار إلى التعلم مدى الحياة.
وأكد أن هذه الاحتفالية تبرز العقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار بأدواره التنموية والتعليمية والتعلمية وما بذلته وتبذله الحكومات بمشاركة المجتمع المدني والخاص؛ للارتقاء بالمواطن العربي كي يكون مواطنًا عربيًا متعلمًا ومنتجًا في عالم لا يعترف إلا بالمعرفة والاقتصاد والقوة.
وأضاف أن هذه الاحتفالية تركز أيضًا على ما ينبغي أن يكون عليه العقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار الثاني المزمع إقامته، كي يأتي ملبيًا للاحتياجات والظروف والطوارئ التي يمر بها الوطن العربي، وليكون عابرًا لمفهوم التعلم مدى الحياة بمنظوره الشمولي من أجل مواطن عربي منتمٍ لوطنه؛ مستثمرًا كل ما يتاح لديه من معرفة ووسائل تكنولوجية مع المحافظة على هويته وخصوصيته الثقافية وقيمه الأصيلة.
وأشار إلى أنه سيتم خلال الاحتفالية استعراض التجربة المصرية وما صاحبها من تحولات نوعية للارتقاء بتعلم الكبار وتعليمهم بما يتسق مع أدبيات تعليم الكبار على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليوم العربي لمحو الأمية رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار المزيد العربی لمحو الأمیة هذه الاحتفالیة وتعلیم الکبار تعلیم الکبار
إقرأ أيضاً:
الثلاثاء.. تدشين مبادرة "تمكين" لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
مسقط- الرؤية
تدشن غرفة تجارة وصناعة عُمان، الثلاثاء، مبادرة "تمكين"، وذلك بالمقر الرئيسي للغرفة بمحافظة مسقط، وبالتعاون مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عمان 2040"، وهيئة المشاريع والمناقصات والمحتوى المحلي، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبحضور سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة، وسعادة المهندس بدر بن سالم المعمري رئيس هيئة المشاريع والمناقصات والمحتوى المحلي، وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال.
وتعد مبادرة "تمكين" إحدى أبرز المبادرات المنبثقة عن التوجهات الاستراتيجية لغرفة تجارة وصناعة عمان، والتي تركز على 3 مرتكزات أساسية، وهي تحسين بيئة الأعمال، وتوسيع قاعة التنويع الاقتصادي، والشراكة في تنمية المحافظات اقتصاديا.
وتسعى المبادرة إلى تنفيذ برنامجين تدريبيين خلال عامي 2025 و2026 في مختلف محافظات سلطنة عمان، بهدف تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورفع قدرتها للاستفادة من نسبة 10% المخصصة لها من المشتريات والمناقصات الحكومية.
وأكد سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، أن تدشين هذه المبادرة يجسد حرص الغرفة على دعم وتمكين القطاع الخاص، وفي مقدمته المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعد ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تستدعي جاهزية أكبر لهذا القطاع للمشاركة بفعالية في المشاريع الحكومية والخاصة.
وأوضح سعادة الشيخ أن الغرفة تعمل على تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من دخول سوق المناقصات والمشتريات بكفاءة، بما يعزز المحتوى المحلي ويوسع فرص الأعمال أمام الشباب، مؤكدا أن هذه المبادرة تنسجم مع دور الغرفة في دعم تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040" وتعزيز التنويع الاقتصادي، خصوصا في القطاعات الواعدة ذات الأثر المباشر على التنمية الاقتصادية.
من جانبه، أوضح زكريا بن عبدالله السعدي الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة عمان، أن مبادرة "تمكين" تعد إحدى أبرز مخرجات الورشة التطويرية للتوجهات الاستراتيجية لغرفة تجارة وصناعة عمان، القائمة على ثلاث مرتكزات أساسية، وهي تحسين بيئة الأعمال، وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي، والشراكة في تنمية المحافظات اقتصاديا. حيث أطلقت الغرفة فبراير العام الجاري 14 مبادرة نوعية تسهم في تحقيق هذه التوجهات الاستراتيجية.
وقال زكريا السعدي إن أهمية هذه المبادرة تأتي من إدراكنا العميق بأن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ليست مجرد رافد من روافد الاقتصاد الوطني، بل هي محرك رئيسي للتنمية، ومجال واسع للابتكار وتطوير الحلول الجديدة، ومصدر مهم لتوفير فرص العمل للشباب، وعنصر فاعل في تعزيز المحتوى المحلي ودعم سلاسل الإمداد الوطنية.