عضو بـ«النواب»: مصر أصبحت نموذجا يحتذى به في التصدي لمحاولات نشر الأكاذيب
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أشادت النائبة الدكتورة نيفين الكاتب، عضو مجلس النواب وأمينة المرأة بحزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي في التصدي للشائعات التي تستهدف زعزعة الاستقرار وإثارة البلبلة بالمجتمع.
وأكدت «الكاتب»، أن مصر أصبحت نموذجا يحتذى به في التصدي لمحاولات نشر الأكاذيب والمعلومات المغلوطة بفضل وعي القيادة السياسية ودورها الرائد في حماية الأمن القومي ومصالح المواطنين.
وأوضحت أن الشائعات تتسبب في انهيار المجتمعات وهي أخطر ما يواجه المجتمع، إذ أن الهدف منها هو الفتنة التي أشد من القتل لأن القتل يمكن أن ينال من شخص واحد فقط ولكن الشائعات الهدف منها قتل المجتمع أجمع، مؤكدا أن الأجهزة المعنية، بالتعاون مع وسائل الإعلام الوطنية، تعمل بشكل مستمر على تنفيد الشائعات والرد عليها بمعلومات دقيقة وصحيحة، ما يعزز الثقة بين الدولة والشعب.
وعي المواطن المصري يبقى الدرع الأقوى والأهم في مواجهة الشائعاتوأكدت أن وعي المواطن المصري يبقى الدرع الأقوى والأهم في مواجهة الشائعات، مشيرة إلى أن هذا الوعي يساعد في استمرار مسيرة البناء والتنمية وفقا لرؤية مصر 2030 ويسهم في دعم جهود بناء الجمهورية الجديدة التي تحلم بها الأجيال القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان الشائعات الأكاذيب جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
رئيس بوركينا فاسو: الثورة جعلتنا نموذجا في طريق السيادة
أكد رئيس بوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري أن بلاده أصبحت "واجهة ونموذجا" بفضل ما وصفها بـ"الثورة التقدمية الشعبية" التي انطلقت منذ وصوله إلى السلطة عام 2022.
وشدد تراوري على أن هذه المسيرة تمثل الطريق نحو تحقيق السيادة الكاملة.
وجاءت تصريحات تراوري مساء أول أمس الأربعاء عبر التلفزيون الرسمي في خطاب وجّهه إلى الشعب بمناسبة الذكرى الـ65 لاستقلال البلاد، حيث قال "نحن مراقَبون، والناس يتابعوننا، وليس أمامنا خيار سوى النجاح".
وفي سياق حديثه عن الوضع الأمني، أوضح الرئيس أن القوات المسلحة شنت خلال العام الماضي سلسلة من "العمليات العسكرية الواسعة" على مناطق كانت تُعد معاقل للجماعات المسلحة.
وأكد أن هذه العمليات أسفرت عن استعادة مناطق عدة خلال شهر واحد فقط، دون تسجيل خسائر بشرية في صفوف الجيش، باستثناء إصابات طفيفة.
وأضاف أن "المقاتلين الذين كانوا يعتبرون تلك المناطق ملاذا لهم تم طردهم، وهم الآن بين خيارين: الفرار من بوركينا فاسو أو الموت"، مشددا على أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تأمين كامل حدود البلاد.
وإلى جانب الملف الأمني، دعا تراوري الشعب البوركيني إلى التكاتف لمواجهة تحديات التنمية، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب التركيز على التصنيع والنهوض الاقتصادي والاجتماعي بما يخدم مصالح الأمة بأكملها.
ويأتي خطاب الرئيس في ظل استمرار التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه بوركينا فاسو، وسط متابعة إقليمية ودولية لمسار التحولات السياسية والعسكرية التي تشهدها البلاد منذ 3 أعوام.