7 اختلافات بين فيروس hmpv وكورونا .. تعرف عليها
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
في الآونة الأخيرة، ثبتت إصابة رجل يبلغ من العمر 80 عامًا في أحمد آباد بفيروس الورم الرئوي البشري (hMPV)، مما يزيد من الحالات المتزايدة لفيروس hMPV في الهند.
أثار هذا ارتباكًا بين الشعوب، حيث اعتقد الكثيرون خطأً أن فيروس hMPV و كورونا هما نفس الفيروس، في حين أن كلاهما من أمراض الجهاز التنفسي، إلا أنهما ناتجان عن فيروسات مختلفة تمامًا ولهما خصائص مميزة، ليس هذا فحسب، بل على الرغم من بعض التشابه في الأعراض وانتقال العدوى، فإن هذين الفيروسين يتطلبان أساليب مختلفة للوقاية والعلاج.
فيما يلي 7 اختلافات بين هاتين العدوى التنفسية، hMPV وكورونا:
1. مجموعات مختلفة من الفيروسات
تنتج فيروسات HMPV وCovid-19 عن عائلات مختلفة تمامًا من الفيروسات.
ينتمي HMPV إلى عائلة Paramyxoviridae، وهي مجموعة من الفيروسات التي تشمل أيضًا الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
في المقابل، فإن كوفيد-19 هو مرض معدٍ يسببه فيروس SARS-CoV-2، وهو جزء من عائلة الفيروسات التاجية، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
تختلف هاتان العائلتان الفيروسيتان بشكل كبير من حيث البنية وآليات التكاثر وكيفية تفاعلهما مع جهاز المناعة البشري.
2. أنماط الانتقال الموسمية
أحد الاختلافات الملحوظة بين hMPV وCovid-19 هو أنماطهما الموسمية.
ينتشر فيروس HMPV بشكل أساسي في الأشهر الباردة، خاصة خلال فصل الشتاء وأوائل الربيع، مما يجعله موسميًا بطبيعته.
ومن ناحية أخرى، أثبت كوفيد-19 أنه يتسبب في انتقال العدوى على مدار العام، في حين أنه يمكن أن يصل إلى ذروته في مواسم معينة، كما هو الحال خلال فصل الشتاء عندما تكون التهابات الجهاز التنفسي أكثر شيوعًا، فإن انتشار كوفيد-19 يتأثر بعوامل متعددة، بما في ذلك ظهور متغيرات جديدة، مما يعني أنه يمكن أن يظل سائدًا طوال العام.
3. hMPV ليس جديدا
فيروس HMPV ليس فيروسًا جديدًا، فقد تم التعرف عليه لأول مرة في عام 2001 وظل منتشرًا لسنوات عديدة، لقد واجه معظم الأشخاص الفيروس في مرحلة ما، مما يعني أن هناك مستوى عام من المناعة لدى السكان، وخاصة أولئك الذين أصيبوا بالعدوى وهم أطفال.
ومع ذلك، فإن كوفيد-19 هو فيروس جديد ظهر في أواخر عام 2019، وبما أنه لم يكن معروفًا سابقًا لجهاز المناعة البشري، لم يكن لدى أحد مناعة فطرية ضده، مما أدى إلى انتشار العدوى والوفيات على مستوى العالم.
4. شدة الأعراض
يرتبط فيروس HMPV بشكل عام بأعراض خفيفة إلى متوسطة تشبه أعراض البرد مثل السعال وسيلان الأنف والتهاب الحلق والحمى، في الأفراد المعرضين للخطر، مثل الرضع وكبار السن وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، يمكن أن يتطور المرض إلى حالات أكثر خطورة مثل التهاب القصيبات أو الالتهاب الرئوي، حسبما تكشف جمعية الرئة الأمريكية. ومع ذلك، حتى في هذه الحالات، عادة ما يكون المرض أقل خطورة من كوفيد-19.
قد تؤدي الحالات الشديدة من كوفيد-19 إلى الالتهاب الرئوي، ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS)، وفشل الأعضاء المتعددة، وحتى الموت، وفقًا لمايو كلينك، كما أن لديها مجموعة واسعة من الأعراض الجهازية، مثل فقدان الشم والتذوق، وآلام في العضلات، ومشاكل في الجهاز الهضمي، والتي لا ترتبط عادة بفيروس الورم الحليمي البشري.
5. قابلية الانتقال
فيروس HMPV أقل قابلية للانتقال ولا ينتشر بكفاءة مثل Covid-19، ويؤثر في المقام الأول على الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، ويكون انتقاله أقل انتشارًا.
فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) أكثر قابلية للانتقال من فيروس hMPV، وينتشر فيروس SARS-CoV-2 بسهولة أكبر بسبب قدرته على التحور بسرعة إلى متغيرات جديدة، وبعضها أكثر عدوى من السلالات السابقة.
6. الأشخاص المستهدفين
في حين أن كلا الفيروسين يمكن أن يؤثرا على مختلف الفئات العمرية، فإن فيروس hMPV يستهدف في الغالب الأطفال الصغار، وخاصة الرضع وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، كما تشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، وتكون آثاره أكثر وضوحًا في هذه المجموعات، مما قد يؤدي إلى أمراض تنفسية خطيرة.
ومع ذلك، يمكن أن يؤثر كوفيد-19 على الأفراد من جميع الأعمار، مع ملاحظة الحالات الشديدة لدى كبار السن والشباب الذين يعانون من حالات كامنة، على الرغم من أن الأطفال يمكن أن يصابوا بكوفيد-19، إلا أنهم بشكل عام أقل عرضة للتعرض لنتائج خطيرة مقارنة بالبالغين، حسبما ذكرت دراسة نشرت في مجلة الفيروسات.
7. توفر اللقاحات
هناك اختلاف مهم آخر وهو توافر اللقاحات.
لا يوجد لقاح ضد فيروس hMPV، على الرغم من استمرار الأبحاث لتطويره.
في المقابل، تم تطوير وتوزيع لقاحات كوفيد-19 التي وافقت عليها منظمة الصحة العالمية، مثل فايزر-بيونتيك، وأكسفورد-أسترازينيكا، وكوفاكسين، ونوفافاكس، وما إلى ذلك، على نطاق واسع، مما يوفر مناعة ضد الفيروس.
المصدر: healthshots.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا فيروسات HMPV المزيد الذین یعانون من فیروس HMPV فیروس hMPV فیروس ا یمکن أن کوفید 19
إقرأ أيضاً:
انتشار فيروس أنفلونزا H1N1.. علاج البرد في 3 أيام | حلول فعالة
علاج البرد السريع .. مع انتشار دور البرد و الأنفلونزا خلال هذه الفترة مع دخول فصل الشتاء ، يلحق الكثير عن طريقة علاج البرد السريع خلال ايام خاصة وان دور البرد المنتشر حالياً أعراضه شديدة وقد يجعلك مريضاً لأكثر من أسبوع بسبب الانفلونزا الموسمية المنتشرة .
فكيف يمكنك علاج البرد بسرعة وعلاج احتقان الزور والسعال المصاحب للبرد؟ .. نقدم لك حلول فعالة في السطور التالية لـ علاج البرد في 3 أيام ..
١-مشروب الزنجبيل بالليمون مثالي لمقاومة نزلات البرد، ويعمل كمضاد طبيعي للالتهابات، حيث يحتوي الليمون على نسبة عالية من فيتامين "سي"، الذي يعزز إنتاج خلايا الدم البيضاء، ويُنصح بتناول هذا المشروب دافئًا لتحفيز الدورة الدموية وتخفيف احتقان الحلق.
٢-الليمون والعسليعتبر علاج طبيعي الممتاز لنزلات البرد والإنفلونزا، حيث يساعد ذلك على تخفيف احتقان الأنف والحلق وتحسين التنفس.
٣-القرنفل مع أي مشروب ساخنيعد القرنفل من أهم الأعشاب التي تعمل على وقاية الجسم من الالتهابات ويقوي المناعة وخاصة أثناء نزلات البرد، وذلك بسبب احتوائه على مضادات أكسدة، كما أن القرنفل يعزز من صحة الجهاز التنفسي.
خلال فترة الإصابة بنزلة البرد واحتقان الزور الشديد، يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالمعادن والفيتامينات الهامة للجسم، والتي تساعد في تقوية المناعة، وهي:
الفواكه مثل الموز.الزبادي.شوربة الدجاج.البيض المسلوق.البطاطس المسلوقة والمهروسة.عصائر الفواكه بدون سكر، وخاصة عصير الرمان وتوت العليق.الخضروات الطازجة والمطبوخة: يوفر الجزر، والملفوف، والخضروات الأخرى العناصر الغذائية الأساسية التي تساعد في علاج التهاب الحلق. فوائد شوربة الفراخ لعلاج البردأفادت دراسات علمية ان شوري الدجاج لها مفعول سريع في علاج البرد بشكل فعال ، وذلك لأن شوربة الدجاج يثبط حركة نوع من أكثر خلايا الدم البيضاء نشاطا، مما قد يخفف أعراض البرد في الجهاز التنفسي العلوي.
يساعد البخار الساخن المتصاعد من الشوربة على فتح الممرات الأنفية وتخفيف احتقان الجيوب الأنفية.
ترطيب الجسم: تساهم السوائل الموجودة في الشوربة في تعويض ما يفقده الجسم منسوائل بسبب الحمى والعرق، مما يمنع الجفاف.تقوية المناعة: تحتوي على عناصر غذائية مثل الزنك وفيتامين B6 التي تساعد في تعزيزاستجابة الجسم المناعية ضد العدوى.
توفير المغذيات: توفر الشوربة عناصر غذائية مهمة يحتاجها الجسم لمكافحة العدوى،خاصة عند إضافة الخضروات والبروتينات إليها.
تحسين المزاج: يحتوي الدجاج على حمض أميني يسمى "تريبتوفان" يمكن أن يساعد فيإنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي يحسن المزاج ويساعد على الاسترخاء.
علاج احتقان الزور والسعال
-مشروب الزنجبيل والليمون: يُساعد على قتل بعض أنواع البكتيريا المسببة لالتهاب الحلق،ويقوي المناعة ويساعد على قتل الفيروسات وعند مزجه مع العسل والليمون في مشروب دافئ، فإن الفوائد تتضاعف.
-الماء الدافئ مع الليمون: يحتوي الليمون على كمية كبيرة من فيتامين ج الذي يُساعد على التخلص من البلغم.