قبل نهاية ولايته بأيام.. بايدن يتفاوض مع طالبان لاستعادة محتجزين من عامين
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قبيل أيام من نهاية ولاية الرئيس جو بايدن من إدارة البيت الأبيض حيث سيتم تنصيب الرئيس الجديد دونالد ترامب في الـ20 يناير الجاري، كشفت وسائل إعلام أمريكية عن أنه يتفاوض مع حركة طالبان، لاستعادة 3 أمريكيين محتجزين لدى الحركة منذ 2022، فما القصة؟
بايدن يتفاوض مع طالبانوبحسب بيان أصدره البيت الأبيض، فأن بايدن أجرى اتصالًا مساء أمس الأحد، مع عائلات 3 أمريكيين تحتجزهم حركة طالبان منذ عام 2022، وأكد التزامه بالسعي لإطلاق سراحهم، وفقًا لموقع أكسيوس.
ووفقًا لمصادر مطلعة على المفاوضات، بدأت إدارة بايدن مفاوضات مع طالبان منذ يوليو الماضي بشأن اقتراح أمريكي لتبادل المعتقلين.
ويتضمن المقترح إطلاق سراح الأمريكيين رايان كوربيت، جورج جليزمان، ومحمود حبيبي مقابل الإفراج عن محمد رحيم، أفغاني محتجز في جوانتانامو منذ عام 2008 ويُعتقد أنه كان وسيطًا لتنظيم القاعدة.
كيف ردت حركة طالبان؟وصرح مصدر لوكالة «رويترز» أن حركة طالبان نفت احتجاز محمود حبيبي، لكنها قدمت عرضًا لتبادل كوربيت وجليزمان مقابل رحيم وشخصين آخرين.
وأشار البيت الأبيض إلى نجاح الإدارة في إعادة أكثر من 75 أميركيًا كانوا محتجزين حول العالم، بما في ذلك دول مثل ميانمار، إيران، روسيا، وغزة.
كما أكد استعادة جميع الأميركيين المحتجزين في أفغانستان قبل الانسحاب العسكري الأميركي.
اعتُقل كوربيت وحبيبي في أغسطس 2022 بعد عام من سيطرة طالبان على كابول، بينما احتُجز جليزمان لاحقًا في نفس العام خلال زيارة سياحية لأفغانستان.
أما محمد رحيم عضو حركة طالبان، الذي وصفه تقرير للجنة المخابرات في مجلس الشيوخ بأنه «وسيط للقاعدة»، اعتُقل في باكستان عام 2007 ونُقل إلى جوانتانامو بعد تعرضه لاستجواب قاسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جو بايدن البيت الابيض حركة طالبان طالبان افغانستان حرکة طالبان
إقرأ أيضاً:
عهد جديد في الأهلي.. ريبيرو يقود أكبر عملية إحلال وتجديد لاستعادة عرش إفريقيا
في خطوة جادة نحو استعادة لقب دوري أبطال إفريقيا، دشّن النادي الأهلي ثورة شاملة داخل صفوف الفريق الأول لكرة القدم، تمثلت في تغييرات فنية وإدارية غير مسبوقة، إلى جانب إحلال وتجديد شامل في قائمة اللاعبين، وذلك عقب الخروج من نصف نهائي النسخة الماضية أمام صن داونز الجنوب إفريقي.
وقاد رئيس النادي محمود الخطيب، التحرك القوي نحو تصحيح المسار، حيث وجّه الشكر إلى الجهاز الفني السابق بالكامل بقيادة المدرب السويسري مارسيل كولر، إلى جانب سامي قمصان المدرب العام، ومحمد رمضان المدير الرياضي، وكذلك ميشيل يانكون مدرب الحراس، في نهاية رسمية لعهد استمر لأكثر من عامين حقق خلاله الفريق عددًا من البطولات المحلية والقارية.
وفي إطار تجديد الدماء، تعاقدت الإدارة مع الإسباني خوسيه ريبيرو لتولي القيادة الفنية، مستعينًا بخبرة محمد يوسف كمدير رياضي، بينما أُسندت مهمة المدرب العام إلى عماد النحاس، أحد أبناء النادي، ضمن خطة فنية محكمة تعتمد على البناء طويل المدى.
وعلى صعيد اللاعبين، شهد الفريق عملية غربلة هي الأوسع في تاريخه الحديث، حيث رحل 15 لاعبًا دفعة واحدة لأسباب متباينة بين انتهاء العقود وعدم التجديد أو الاستغناء الفني، من أبرزهم: رامي ربيعة، أكرم توفيق، علي معلول، عمرو السولية، وحمزة علاء.
كما رفضت الإدارة تفعيل بند شراء الظهير المغربي يحيى عطية الله رغم ظهوره بمستوى جيد خلال فترة الإعارة.
وفي إطار الإعارات والانتقالات الدائمة، قررت الإدارة تصفية عدد من اللاعبين الشباب أو العائدين من الإعارات، حيث تم بيع أو إعارة كل من: كريم الدبيس، خالد عبدالفتاح، كريم نيدفيد (إلى سيراميكا كليوباترا)، محمد الضاوي كريستو (إلى النجم الساحلي)، عمر الساعي (للمصري البورسعيدي)، معتز محمد (لحرس الحدود)، عبدالله بستانجي (لنادي زد)، يوسف سيد عبدالحفيظ (لفاركو)، ووسام أبو علي (لكولومبوس كرو الأمريكي).
كما اقترب أحمد نبيل كوكا من الانتقال إلى الدوري التركي عبر بوابة قاسم باشا، بينما يستعد النادي للإعلان خلال ساعات عن رحيل 4 لاعبين آخرين هم المغربي رضا سليم، أحمد عبد القادر، سمير محمد، ومصطفى مخلوف.
وعلى صعيد التدعيمات، نجحت لجنة التعاقدات في تدشين صفقات قوية بلغت تسعة لاعبين حتى الآن، في مقدمتهم: محمود حسن تريزيجيه نجم طرابزون سبور التركي والعائد إلى بيته القديم، ولاعب الترجي التونسي محمد علي بن رمضان، إلى جانب المهاجم محمد شريف بعد نهاية تجربته الاحترافية.
كما تعاقد الفريق مع محمد سيحا، أحمد مصطفى زيزو، ياسين مرعي، مصطفى العش، أحمد رمضان "بيكهام"، ومحمد شكري.
وتأتي هذه التغييرات الجذرية في إطار خطة شاملة لإعادة بناء الفريق وفق رؤية فنية واضحة، تهدف إلى استعادة البطولات القارية، وتحقيق ثبات فني وهيكلي يُعيد للأهلي هيبته ومكانته على الساحة الإفريقية، في ظل منافسة محتدمة من أندية الشمال والجنوب الإفريقي.