إسرائيل تطالب باستقطاب مليون يهودي للاستيطان بالضفة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
عواصم - الوكالات
دعا وزير البناء والإسكان الإسرائيلي يتسحاق غولدكتويف، لاستقطاب مليون يهودي من أجل الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك خلال جولة قام بها في شمال الضفة الغربية، وفق موقع "بحدري حريديم" العبري المتخصص بأخبار المتدينين اليهود الحريديم.
ودعا الوزير رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، "لجلب مليون يهودي إلى يهودا والسامرة"، وهو الاسم اليهودي للضفة الغربية، كما دعاه إلى "استغلال الفرصة الحالية للوضع في فلسطين والشرق الأوسط لتوسيع البناء الاستيطاني في الضفة".
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتطالب منذ عقود بوقفه دون جدوى، لكونه يقوض فرص حل الصراع وفق مبدأ حل الدولتين.
وتعالت أصوات وزراء في الحكومة الإسرائيلية، في الأشهر الماضية، بمن فيهم رئيسها بنيامين نتنياهو، تتحدث صراحة عن اعتزام تل أبيب ضم الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967 إلى إسرائيل.
وفي هذا السياق، أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، بأن "عدد المستوطنين في الضفة، بلغ نهاية 2024 نحو 770 ألفا و420 مستوطنا، يتوزعون على 180 مستوطنة، و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يرد على منع الوفد العربي من دخول الضفة الغربية
عواصم - الوكالات
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إن رفض الحكومة الإسرائيلية السماح لوفد وزاري عربي بزيارة الضفة الغربية المحتلة "يُظهر تطرفها ورفضها لجهود السلام". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في العاصمة الأردنية عمّان، بمشاركة وزراء خارجية الأردن ومصر والبحرين.
وأوضح الأمير فيصل أن هذه الخطوة الإسرائيلية تؤكد أن الحكومة الحالية "غير جادة" في الانخراط في مسار سلام حقيقي، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه الانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية.
وكان من المقرر أن يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعًا رسميًا في رام الله اليوم الأحد، إلا أن إسرائيل أعلنت، يوم السبت، أنها لن تسمح بانعقاد الاجتماع، وهو ما أثار استياءً واسعًا في الأوساط الدبلوماسية العربية.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية، وتزايد المطالب العربية والدولية بوقف العدوان الإسرائيلي وتسهيل وصول الوفود الرسمية والدولية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.