«عام الحسم».. باحثة: المعركة في 2025 على الضفة وليس غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية من رام الله، إن مساحة التفاؤل عالية فيما يتعلق بقرب التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويرجع الأمر لأكثر عامل، على رأسها الضغط الأمريكي والضغط الشعبي بالداخل الإسرائيلي، فضلا عن رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ترسيخ هذه الهدنة لإخراج الرهائن في القطاع، مقابل وجود مقايضات مستقبلية بضم الضفة الغربية وتعزيز وترسيخ بعض المشروعات التي يريدها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش.
وأضافت «تمارا»، خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «نتنياهو ينتظر مجئ ترامب ليبدأ في مشروعه الأكبر وهو مقايضة انسحابه حتى لو جزئيا من قطاع غزة مقابل ضم جزء كبير من أراض الضفة الغربية، وبالتالي يظهر مدى جديته في إخراج الرهائن ولكن الجدية المطلقة بوقف الحرب كليا غير موجودة بالنسبة للواقع الأمني الإسرائيلي».
وتابعت، أن المعركة القادمة في 2025 ستكون على الضفة الغربية وليست على قطاع غزة، واصفة إياها بـ«عام الحسم» للضفة، مشيرة إلى وجود خلافات في المفاوضات حول اليوم التالي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ومن سيقوم على إدارته، فلا يوجد بديل حتى اللحظة الحالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو غزة بنيامين نتنياهو المزيد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: الجيش فرض سيطرته على نحو 50% من مساحة غزة
أفادت وسائل إعلام تابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي عن مسؤول أمني، أن جيش الاحتلال تمكن من فرض سيطرته على نحو 50% من مساحة قطاع غزة في إطار عملية «عربات جدعون» مؤكدا أنه يتبقى للجيش شهر للوصول إلى الهدف المحدد منذ بداية العملية بالسيطرة على 75% من مساحة القطاع، جاء ذلك وفق خبر عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية» منذ قليل.
كما أفادت وسائل إعلام عبرية، أن التقديرات داخل إسرائيل تشير إلى أن حماس ستقدم ردا جديدا على مقترح ويتكوف خلال 24 ساعة.
18 شهرا حرب في غزة
ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرًا بدءًا من السابع من أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر فادحة في القطاع سواء على صعيد الأرواح أو البنية التحتية، التي تم تدمير الغالبية العظمى منها.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، فجر الثلاثاء، 18 مارس 2025، وذلك بعد 58 يومًا من توقف العدوان، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وانقضت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في 2 مارس الماضي، دون أن يتم الاتفاق على تمديده والانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق وفق البنود المتفق عليها، حيث رغبت إسرائيل في التنصل ببعض التزاماتها تجاه الاتفاق، خاصةً المتعلقة بالانسحاب من أراضي قطاع غزة ومحور فيلادلفيا.
اقرأ أيضاًعاجل.. جيش الاحتلال يعلن انتشال جثتي أسيرين من خان يونس بقطاع غزة
عاجل.. أمريكا تستخدم «الفيتو» ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة
أمريكا تبلغ الاحتلال الإسرائيلي باستخدامها حق الفيتو ضد مشروع قرار بوقف إطلاق النار فى غزة