فارق الـ 4 نقاط يشعل سباق الصدارة في الدوري الألماني
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
برلين (د ب أ)
يتواصل الصراع بين بايرن ميونخ وباير ليفركوزن في صدارة جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليجا) عبر الجولة السابعة عشرة التي تقام في منتصف الأسبوع. ويلتقي ليفركوزن الوصيف غداً الثلاثاء مع ضيفه ماينز، وفي اليوم التالي يستضيف بايرن فريق هوفنهايم.
ويتصدر بايرن جدول الترتيب برصيد 39 نقطة بفارق أربع نقاط عن الوصيف وحامل اللقب ليفركوزن.
وبعد تلقيه الهزيمة الأولى هذا الموسم على ملعب ماينز بهدفين مقابل هدف، فاز بايرن على ضيفه لايبزج 5 1/ قبل أن يعبر بوروسيا مونشنجلادباخ بصعوبة بهدف لكين من ضربة جزاء مثيرة للجدل. وحقق ليفركوزن ستة انتصارات متتالية في البوندسليجا، بتغلبه على هايدنهايم 5 2/ ويونيون برلين 2 1/ وسانت باولي 2 1/ واوجسبورج 2 /صفر وفرايبورج 5 1/ وبوروسيا دورتموند 3 2/، ويتطلع الآن لتحقيق فوزه السابع على التوالي على حساب ماينز، للحفاظ على آماله في الدفاع عن اللقب. وبصرف النظر عن نتيجة المواجهة أمام هوفنهايم، ضمن بايرن لقب بطل الشتاء للمرة الـ27 في تاريخه في إطار مساعيه لحصد لقب البوندسليجا للمرة الـ33 في تاريخه. ولن تكون المهمة سهلة، سواء بالنسبة لليفركوزن أو النادي البافاري، حيث يحاول ماينز مزاحمة أهل القمة باحتلاله المركز الخامس برصيد 28 نقطة في الوقت الذي يحاول فيه هوفنهايم الهروب من شبح الهبوط باحتلاله المركز الخامس عشر برصيد 14 نقطة بفارق نقطة واحدة عن مثلث الهبوط. وسيحاول دورتموند تجاوز آثار الهزيمة المؤلمة على ملعبه أمام ليفركوزن، حينما يلاقي مضيفه هولشتاين كيل غداً الثلاثاء. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بايرن ميونيخ ليفركوزن الدوري الألماني البوندسليجا هاري كين
إقرأ أيضاً:
عشر دول أفريقية تتقدم في تصنيف الدخل وواحدة في الصدارة
أظهرت بيانات البنك الدولي لعام 2025 تحقيق دولٍ دخولا مرتفعة مقارنة بجاراتها، رغم ما تواجهه القارة الأفريقية من تحديات اقتصادية مزمنة، مدفوعة بالتنوع الاقتصادي، والاستثمارات المستدامة.
يستند التصنيف إلى منهجية أطلس الخاصة بالبنك الدولي، ويُستخدم لتقييم الشرائح الاقتصادية عالميا، وتوجيه سياسات التنمية والدعم الدولي.
سيشل.. استثناء القارةتُعدّ سيشل الدولة الأفريقية الوحيدة المصنّفة ضمن فئة الدخل المرتفع، بفضل اقتصادها المعتمد على السياحة والخدمات المالية، واستقرار مؤسساتها، وارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
تضم القائمة الجزائر، وبوتسوانا، والرأس الأخضر، وغينيا الاستوائية، والغابون، وليبيا، وجنوب أفريقيا، وناميبيا، وموريشيوس. إذ تتمتع هذه الدول بوفرة الموارد الطبيعية كالنفط والمعادن، إلى جانب نشاط في قطاعات الخدمات مثل التمويل والاتصالات والسياحة.
دخل مرتفع… ولكنعلى الرغم من تحسّن مؤشرات الدخل، لا تعكس هذه الأرقام بالضرورة تطورا شاملا في مستويات المعيشة، حيث تستمر تحديات مثل البطالة، ضعف الخدمات الصحية والتعليمية، والتفاوت الإقليمي. مثال ذلك، لا تزال غينيا الاستوائية تُسجّل معدلات فقر مرتفعة رغم دخلها العالي.
وفقا لتصنيف عام 2025، بلغ عدد الدول المصنّفة عالميا ضمن فئة الدخل المرتفع 93 دولة، وجاءت 55 دولة في الشريحة العليا من الدخل المتوسط، و50 في الشريحة الدنيا، و25 دولة فقط ضمن فئة الدخل المنخفض.