استعرض د. ديفيد يانغ، أحد أبرز المستثمرين في وادي السيليكون، إذ يمتلك 12 شركة هناك، تخدم حوالي 200 مليون مستخدم، خلال جلسة بعنوان "أسرار تعزيز المبيعات بواسطة الذكاء الاصطناعي: زيادة المبيعات أثناء النوم"، خبراته مع جمهور قمة المليار متابع لاستكشاف الاستراتيجيات الفعالة لزيادة مبيعات المنتجات، وكيف يمكن تحويل الأفكار إلى إنجازات ملموسة، وقد أدارت الجلسة شيرا لازار مقدمة البرامج الشهيرة، صاحبة البرنامج الذي يحقق أعلى المشاهدات "ما هو الرائج".

وتشهد النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، أكبر قمة عالمية في اقتصاد صناعة المحتوى، والتي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وتستضيفها الدولة خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير الجاري، في (أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل) بدبي، تحت شعار “المحتوى الهادف”، زخماً كبيراً بمشاركة أكثر من 15 ألف صانع محتوى ومؤثر وأكثر من 420 متحدثاً و125 رئيساً تنفيذياً وخبيراً عالمياً.
وتحدث الدكتور ديفيد يانغ، أحد أكثر العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي شهرةً، وصاحب أغرب منزل في وادي السيليكون، عن بدايات اهتمامه بمجال الذكاء الاصطناعي، وقال إنه قبل 35 عاماً بدأ شغفه بمجال الذكاء الاصطناعي، وقتها كان الذكاء الاصطناعي موضوعاً غريباً وغير شائع، لذلك قرر التعمق في هذا المجال، وقام بتطوير تقنية التعرف على الكتابة اليدوية، ومن ذلك الوقت وهو يطور من نفسه وتقنياته في هذا المجال.
وخلال الجلسة عرض يانغ مقطعاً مصوراً لمنزله في واحة السيليكون الذي أطلق عليه الناس "أغرب منزل في وادي السيليكون" حيث يدار البيت كله بأنظمة الذكاء الاصطناعي، وتصاميمه كلها مبتكرة، تعتمد على جدران متحركة وشبكات عصبية من الأسلاك، وعن المنزل يقول إنه أراد بتصميمه هذا أن يفتح آفاقاً جديدة أمام المصممين لفهم العلاقة بين التكنولوجيا والبيئة المحيطة بنا، مشيراً إلى أن داخل المنزل كلبان، آبيجو وليو، وهما روبوتان للحراسة، ويساعدان في الكثير من الأمور.
ثم انتقل الدكتور ديفيد يانغ للحديث عن "مورفيوس"، وهو نظام ذكاء اصطناعي قام بتطويره، ويمكنه التواصل مع العملاء بالنيابة عنه، وعمل كل المهام التي يمكن للشخص عملها، وعنه يقول إن مورفيوس اليوم أصبح قادراً على إجراء المكالمات الهاتفية، وإرسال الرسائل الإلكترونية، والتفاعل مع العملاء بشكل أكثر فاعلية، بالإضافة إلى مساعداته الذكية والعمل على تحقيق الأهداف في مدة قياسية.
وأثار الدكتور ديفيد يانغ دهشة جمهور قمة المليار متابع عندما قال إن استخدام الذكاء الاصطناعي في الأعمال يزيد من مبيعاتكم بنسبة 50%.
وأضاف أن أحد التحديات الكبيرة لدى أصحاب المشاريع هو إيجاد العملاء، وإقناعهم، من خلال التواصل معهم، والذكاء الاصطناعي يمكنه تصنيف العملاء وفقاً لميزانيتهم واحتياجاتهم وأولوياتهم، وترتيب مواعيد أو اتصالات ناجحة معهم، كما أن الذكاء الاصطناعي يمكنه التعامل مع المكالمات في الليل وعطلات نهاية الأسبوع، مما يساهم في زيادة الإيرادات بنسبة تتراوح من 24% إلى 50%، وهذا النوع من التكنولوجيا يتيح للمؤسسات التعامل مع عدد أكبر من العملاء في وقت أقل، ويزيد من الكفاءة، ويحقق أهداف المؤسسة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات قمة المليار متابع الذکاء الاصطناعی قمة الملیار

إقرأ أيضاً:

ماذا لو أصبح الذكاء الاصطناعي أذكى أو أقوى من البشر؟!

يعكس هذا التساؤل في عمقه سوء فهم جوهري، حيث إن الذكاء البشري لطالما اعتمد على تطوير الأدوات والتكنولوجيات منذ القدم وهذا التطوير لهذه الأدوات والتقنيات متواصل ومستمر إلى يومنا هذا.. والذكاء الاصطناعي ما هو إلا الأداة الأحدث في هذه السلسلة.
ودعوني هنا ألفت نظركم إلى أن الذكاء البشري لطالما تعزز وتقوَّى بأدوات وتكنولوجيات من قبيل الكتابة، والمطبعة والكهرباء و«الإنترنت».. والذكاء الاصطناعي هو الأداة الأحدث في هذه السلسلة من الأدوات التي سيرتقي معها الذكاء البشري إلى المستوى التالي. وبتعبير آخر يمكن النظر أو يمكن اعتبار أن التكنولوجيا مَثلها كمثل الماء والمجتمع هي تلك السفينة التي عندما يرتفع الماء، ترتفع معه السفينة.. والذكاء الاصطناعي في هذه الحالة هو ذلك المد العالي الذي بدلاً من الخوف منه، يجب أن نتعلم كيف نركب موجه.
الذكاء الاصطناعي هو بمثابة ذلك المد المرتفع الذي بفضله سيصبح البشر أكثر قوة.. والتخلي عن الذكاء الاصطناعي أو إيقاف مد تطوره ليس من الحكمة.
وفي السباق العالمي نحو تطوير تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، أرى فريقين متعارضين:
* أحدهما يركز على منع الآخرين من التقدم - بخلق الحواجز، والقيود، والحدود.
* والآخر يركز على القيام بعملنا بشكل أسرع وأفضل - وأنا أؤمن بأن هذا هو النهج الصحيح. 

أخبار ذات صلة عندما تشهد علينا أعضاؤنا يترجم الـ AI اعترافاتها! «جوجل» تطلق نموذج «فيو3» للمستخدمين عالمياً المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • خمس حقائق قد لا تعرفها عن طريقة عمل روبوتات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT
  • الذكاء الاصطناعي.. أمل اللغات المهددة
  • ماذا لو أصبح الذكاء الاصطناعي أذكى أو أقوى من البشر؟!
  • من البيانات إلى التنمية: كيف يقود الذكاء الاصطناعي ثورة اقتصادية في القارة السمراء؟
  • الروبوت المرافق.. هل يقترب الذكاء الاصطناعي من العاطفة الإنسانية؟
  • إلى كتبة الذكاء الاصطناعي: ارحمونا!
  • الذكاء الاصطناعي يزحف على المكاتب.. نصف الوظائف في خطر!
  • هلاوس الذكاء الاصطناعي.. خبير يحذر من معلومات مضللة مغلفة بالدقة
  • يحتاج إلى رقابة بشرية.. خبير يكشف تفاصيل «هلاوس الذكاء الاصطناعي»
  • «كهرباء دبي» تعزّز كفاءة العمليات باستخدام الذكاء الاصطناعي