أعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، عن بدء المسابقة الأدبية لعام 2025 بإقليم وسط الصعيد الثقافي، ضمن برامج وزارة الثقافة.

المسابقة تشمل عدة مجالات إبداعية وهي: شعر الفصحى "قصيدة منفردة"، شعر العامية "قصيدة منفردة"، القصة القصيرة المنفردة، أدب الطفل "عمل أدبي منفرد موجه للطفل"، والدراسات النقدية.

وآخر موعد لتقديم الأعمال الأدبية 6 فبراير المقبل.

وتتضمن شروط المسابقة أن يكون المتسابق مصري الجنسية ومقيما في إحدى محافظات الإقليم الأربعة: أسيوط، المنيا، سوهاج، الوادي الجديد. كما يُشترط ألا يتقدم المتسابق بأكثر من عمل في المجال الواحد، ولا يحق له المشاركة في أكثر من مجال. وألا يزيد السن عند التقدم عن 45 عاما، ويجب على المتسابق التأكد من صحة العمل لغويا وإملائيا.

ويمكن للمتسابقين التقدم للمسابقة عبر إدارة الشؤون الثقافية في الفروع التابعة للإقليم، مع تقديم ثلاث نسخ مكتوبة عبر الكمبيوتر، بالإضافة إلى نسخة إلكترونية على  CD  كما يتعين على المتسابق التوقيع على إقرار بعدم تقديم العمل في مسابقات أخرى قبل إعلان النتيجة.

 

تأثير المخدرات على المجتمع".. لقاء توعية في قصور الثقافة بالغربية 

 

شهدت دار الكتب بطنطا لقاء بعنوان "تأثير تعاطي المخدرات على المجتمع"، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي إطار برامج وزارة الثقافة.

 

خلال اللقاء تناول محمد أبو اليزيد، مدير إدارة مكافحة التدخين الأسبق، مفهوم الإدمان، موضحا مخاطر التدخين، المدخل الرئيسي لعالم الإدمان، ومنها ارتفاع معدلات الإصابة بالفشل الكلوي والكبدي والسرطانات، زيادة احتمالية الجلطات، وانخفاض نسبة الأكسجين في الدم.

 

وأضاف أن الإدمان لا يقتصر تأثيره السلبي على الأفراد فحسب، بل يمتد ليشمل المجتمع بأسره، حيث يتسبب في مشكلات خطيرة كارتفاع معدلات الحوادث والإصابات نتيجة القيادة تحت تأثير المخدرات، زيادة حالات السرقة والتعدي على الممتلكات، انتشار العنف، وارتفاع معدلات البطالة، وغيرها.

 

وأشار إلى أن القانون يجرم حيازة المواد المخدرة، سواء بغرض التعاطي أو الاتجار، حيث تنص "المادة 33" من قانون العقوبات المصري، على عقوبة السجن المشدد 3 سنوات لمن يثبت تورطه في الاتجار بالمخدرات، وتصل العقوبة إلى الإعدام فى بعض الحالات، بالإضافة إلى غرامة مالية تتراوح بين 100 ألف وحتى 500 ألف جنيه.

 

واختتم اللقاء مؤكدا على ضرورة توعية الشباب بمخاطر تعاطي المخدرات مع فرض رقابة أبوية على الأبناء، والتعرف على مشكلاتهم، علاوة على غرس القيم الإيجابية في نفوسهم، ومنحهم فرصة ممارسة هوايتهم المفضلة، بجانب التعرف على أصدقائهم المقربين.

 

من ناحية أخرى، وضمن الأنشطة المقدمة بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، من خلال فرع ثقافة الغربية، برئاسة وائل شاهين، أقام قصر ثقافة المحلة محاضرة لمناقشة التحديات التي تواجه الأمن القومي في سيناء، فيما شهدت مكتبة سمنود الثقافية ورشة حكي للأطفال تضمنت مناقشة قصص ذات قيم تربوية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قصور الثقافة وسط الصعيد الثقافي برامج وزارة الثقافة شعر الفصحى

إقرأ أيضاً:

سائق بورسعيدي وأب لطفلين يروي رحلته من بئر الإدمان إلى التعافي| فيديو

كان محمد حسن، سائق النقل البالغ من العمر 37 عامًا من محافظة بورسعيد، متزوج وأب لطفلين، واحدًا من بين آلاف الشباب الذين سقطوا في فخ الإدمان. 

قصته تحمل في طياتها ملامح من معركة خاضها الكثيرون، ليخرج منها أقوى وأكثر عزمًا.

قال محمد في تصريحات لصدى البلد: "كنت عايش كإني ميت.. سبع سنين في البيت، لا شغل ولا هدف، كل يوم كنت بضيع أكتر. فقدت نفسي، وعزلتني المخدرات عن الدنيا كلها".

وتابع: "رحلتى مع المخدرات مؤلمة، بداية من سلوكيات الطفولة التي كنت أظنها (رجولة) وقلدت شباب الشارع بسيجارة ومطواة في الجيب، بمرور الوقت، كبر بداخلى شعور الزيف والفراغ، وزادت حاجتى للتعاطي وجربت حاجات كتير بداية من البانجو والحشيش ووصلت لتعاطي البودرة والشابو".

وحول رحلة التعافى من إدمان المخدرات ، قال: "جربت فى البداية  مراكز علاج خاصة.. بس للأسف  كانت فنادق مش مراكز تعافي، لو معاك فلوس بتقعد، وتكاليف العلاج عالية جدا ليست فى مقدرة احد ولا يوجد بها علاج حقيقي ولا حد بيسمعك هناك، ولكن فى مراكز العزيمة الموضوع مختلف تماماً ، بعد هذه المحاولة الفاشلة رجعت تانى للمخدرات، وتراكمت علي الضغوط من مشاكل أسرية، وفقدت والدى وجدى وشقيقي والدعم النفسي من الأسرة كان ضعيف، لم يكن الطريق للخروج سهلاً، و جاءت لحظة فاصلة غيّرت حياتي عندما تعرضت لحادث مؤلم وربنا نجاني .. حسيت إني كنت هقتل نفسي أو حد غيري، وقتها خفت بجد، وقررت أبدأ من جديد".

وتابع: “مركز العزيمة في بورسعيد، كان البداية للتعافي قضيت 80 يومًا في برنامج علاجي مكثف وبفضل من ربنا تحملت ولكن ”في العزيمة فهمت إن العلاج مش دواء بس.. هو احتواء، ناس شبهك بيسمعوك، بيشاركوك الوجع و اتعلمت أعيش، وأفكر، وأرجع لأولادي كأب حقيقي".

وأضاف اليوم استطعت ان أعيش مرحلة التعافي بإصرار، واحرص على المتابعة المستمرة فى مراكز العزيمة حتى لا أضعف حيث هناك دعم نفسي بلا حدود .

طباعة شارك سائق نقل محمد حسن متعافى من الادمان بورسعيد المخدرات

مقالات مشابهة

  • اليوم.. قصور الثقافة تطلق الموسم الخامس من مهرجان صيف بلدنا
  • سائق بورسعيدي وأب لطفلين يروي رحلته من بئر الإدمان إلى التعافي| فيديو
  • غدًا.. قصور الثقافة تطلق الموسم الخامس من مهرجان صيف بلدنا برأس البر ودمياط الجديدة
  • بعد 20 عامًا في بئر الإدمان.. تامر سائق الأتوبيس يستعيد حياته بقوة العزيمة
  • من القيادة بلا وعي للتعافي.. سائق تاكسي يروي 21 عامًا في براثن الإدمان| فيديو
  • غدا.. قصور الثقافة تطلق الموسم الخامس من مهرجان صيف بلدنا برأس البر ودمياط الجديدة
  • لدعم المحافظات الحدودية.. ملتقي أهل مصر ينظم أنشطة متعددة للأطفال
  • قطر تشارك في مسابقة ماليزيا للقرآن الكريم
  • «رقم قياسي وضغط تاريخي».. رئيس الوزراء يكشف تأثير الموجة الحارة على معدلات استهلاك الكهرباء
  • رئيس هيئة الإسعاف: انتهاء الأعمال الإنشائية للمجمع الإسعافي لإقليم جنوب الصعيد