هاجم والد أحدى جنود الاحتلال الأسرى في قطاع غزة، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقال إنه سيشكوه إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال والد الجندي نمرود كوهين، إنه سيلتقي مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان في لاهاي، وأضاف: "أنوي إخباره بأن نتنياهو لم يرتكب جرائم حرب في غزة فقط، بل في داخل إسرائيل".


وتابع: "الجنود يقتلون بسبب استمرار الحرب، وبسبب دوافع شخصية لنتنياهو تتعلق بمحاكمته، لذلك، فهو مسؤول عن جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب داخل إسرائيل".

وكانت أفادت إذاعة جيش الاحتلال ، قبل أيام بأن الحكومة تشكل فريقاً وزارياً لدراسة آليات التعامل مع أوامر اعتقال نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت.



وأشارت الإذاعة إلى أن الفريق الوزاري يبحث السبل الممكنة لتقليص تداعيات أوامر المحكمة الجنائية الدولية، موضحة أن إسرائيل تبحث السبل الممكنة لإجبار المحكمة الجنائية الدولية على تغيير موقفها.

وكشفت الإذاعة أن الفريق أوصى بالضغط على دول للانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية ونظام روما الأساسي، لافتة إلى وجود خشية إسرائيلية من تأثير محتمل لقرارات المحكمة الجنائية الدولية على الجيش.

وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، متهمة إياهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية٬ في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة المحاصر منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

بموجب قرار المحكمة، أصبحت الدول الأعضاء فيها ملزمة قانوناً باعتقال نتنياهو وغالانت إذا دخلا أراضيها وتسليمهما إلى المحكمة الجنائية الدولية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال نتنياهو الجنائية الدولية غزة غزة نتنياهو الاحتلال الجنائية الدولية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة الجنائیة الدولیة جرائم حرب

إقرأ أيضاً:

خبراء قانونيون: الاحتلال إرتكب أفظع جرائم الحرب في قطاع غزة

تعددت جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، في قطاع غزة، في ظل إصرار حكومة بنيامين نتنياهو، على مواصلة إبادة الفلسطينيين، لأسباب تتعلق بالحفاظ على تماسك ائتلافه اليميني المتطرف، وخوفا من السجن الذي سيذهب إليه في حال سقوط الحكومة.

محامون وخبراء قانونيون دوليون، أكدوا تعدد جرائم الحرب، التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة، من بينها جريمة الإبادة الجماعية، والتي تحاكم بناء عليها أمام العدل الدولية.

وتتزامن هذه الاتهامات مع دعوى قضائية تنظر فيها محكمة العدل الدولية تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، كما يواجه رئيس حكومة الاحتلال قيودا محتملة على حركته بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم حرب.



ووفقا لأحدث بيانات وزارة الصحة في غزة، فقد أسفر العدوان، عن استشهاد نحو 54,607 فلسطينيين وإصابة 125,341 آخرين.

من جهتها، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أن 14,500 طفل فلسطيني استشهدوا حتى كانون ثاني/ يناير الماضي نتيجة عدوان الاحتلال، فيما أصبح 17 ألف طفل إما يتامى أو منفصلين عن ذويهم، وأشارت المنظمة إلى أن غزة تعد الأعلى عالميا من حيث نسبة الأطفال مبتوري الأطراف.

وقال يان إيغلاند، المدير السابق للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ورئيس المجلس النرويجي للاجئين: "أنا متأثر بشدة. لم أشهد إطلاقا شعبا محاصرا بهذه الصورة، ولفترة طويلة، وفي مساحة صغيرة كهذه. هناك قصف عشوائي، وتقييد لحرية الصحافة، وحرمان من الرعاية الصحية"، وأضاف: "لا يقارن هذا الوضع إلا بما حدث في سوريا خلال حصار نظام الأسد، الذي استدعى حينها إدانة غربية وعقوبات واسعة، بينما في هذه الحالة لم تتخذ إلا خطوات محدودة".

أما المؤرخ الإسرائيلي داني بلاتمان، رئيس معهد اليهودية المعاصرة بالجامعة العبرية في القدس المحتلة وابن أحد الناجين من الهولوكوست، فقد أعرب عن موقف أكثر حدة، منتقدا بشدة ما وصفه "باستخدام الساسة الإسرائيليين لذاكرة الهولوكوست كوسيلة لإسكات الانتقادات الدولية ومنع توجيه الاتهامات لإسرائيل، بارتكاب فظائع بحق الفلسطينيين". ولفت إلى أن "التخويف من تهمة معاداة السامية يدفع كثيرين إلى الصمت".

وفي السياق ذاته، قال اللورد جوناثان سومبشن، القاضي السابق في المحكمة العليا البريطانية، إن تجربة اليهود المأساوية في الماضي يجب أن تدفع إسرائيل إلى التحلي بالحذر في تعاملها مع الشعوب الأخرى. وقال: "ينبغي أن يزرع هذا التاريخ في وجدان إسرائيل خوفا من أن تنزل مثل هذه الويلات على غيرها".



من جهته، أكد رالف وايلد، أستاذ القانون في كلية لندن، أن هناك أدلة واضحة على الإبادة الجماعية. وقال: "للأسف، نعم، ولا يوجد الآن أدنى شك قانوني في هذا الأمر، وقد كان كذلك منذ فترة طويلة". وأضاف أن محكمة العدل الدولية أصدرت رأيا استشاريا يقضي بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، مشيرا إلى أن موقف الحكومات الغربية في هذه القضية لا يتسق مع موقفها من الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.

وأوضح وايلد أن الدول الغربية لم تنتظر حكما قانونيا بشأن شرعية الغزو الروسي، بل بادرت إلى إدانته علنا واعتبرته غير قانوني، متسائلا عن سبب غياب مثل هذا الموقف في حالة غزة.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي يفضح جرائم الاحتلال في قطاع غزة | تفاصيل
  • إبادة لا تستوفي شرط التضامن العربي
  • خبراء قانونيون: الاحتلال ارتكب أفظع جرائم الحرب في قطاع غزة
  • خبراء قانونيون: الاحتلال إرتكب أفظع جرائم الحرب في قطاع غزة
  • معلومات حصرية عن تهديد بريطاني سابق موجه إلى الجنائية الدولية
  • للمرة الـ38.. نتنياهو يمثل أمام المحكمة للرد على تهم فساد
  • نتنياهو يمثل اليوم للمرة الـ38 أمام المحكمة للرد على تهم فساد
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يمثل أمام المحكمة المركزية بتل أبيب
  • تفاعل على المنصات بعد إعلان أبو عبيدة عن محاصرة مكان احتجاز أسير إسرائيلي
  • مفاجأة من المحكمة الدولية في شكوي بيراميدز ضد الأهلي