مزايا التحول إلى الدعم النقدي.. خبير اقتصادي يوضح
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أكد الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، أن الأزمات المالية العالمية المتلاحقة تفرض على الدول التحول لمنظومة الدعم النقدي وجعلت الكثير من الدول تلجأ إلى تغيير بعض أيديولوجيتها الاقتصادية وخاصة فيما يتعلق بمنظومة الدعم، مشددًا على أن هناك العديد من المزايا التي يمكن تحقيقها من خلال التحول إلى الدعم النقدي.
وأضاف عنبر، عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن من ضمن هذه المزايا المتعلقة بالتحول إلى الدعم النقدي يتعلق بآليات الضبط المالي وكفاءة الإنفاق، فضلًا عن دوره في توفير الكثير من المصروفات التي كانت تُنفق وتُهدر في ظل منظومة الدعم العيني.
وأوضح أن الدولة المصرية لا تستهدف دعم الأفراد من خلال منظومة من السلع والخدمات على المدى الطويل، وإنما تريد توصيل مستحق الدعم إلى مرحلة معينة تضمن له قيمة مضافة ويكون مشاركًا في العملية الإنتاجية، بالتالي يتحول من حالة العوز إلى حالة الإنتاج، منوهًا بأن الميزة الكبرى للتحول إلى الدعم النقدي، تكمن في ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
وتابع: “هذه نقطة فارقة تساعد في التحول من عملية الحماية الاجتماعية إلى العدالة الاجتماعية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النقدي منظومة الدعم النقدى أستاذ الاقتصاد إكسترا نيوز منظومة الدعم العيني إلى الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
خبير: غرب أفريقيا يعيش هستيريا انقلابات وسط صراع نفوذ دولي متصاعد
قال جمال رائف، المحلل السياسي وخبير الشؤون الدولية، إن هناك هسترية انقلابات تسود في غرب أفريقيا ومحاولات انقلابات بعضها نجح والبعض لم ينجح ووصل لـ 10 محاولات للانقلاب وهناك ما يؤكد أن هناك شئ خلف تلك المحاولات وهناك من يرجح أن هذه الانقلابات لها علاقة بصراع نفوذ جديدة قديمة.
صراع بعدد من الدولوشدد جمال رائف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن أمريكا تتراجع في هذه المنطقة بشكل كبير وحتى قبل وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، موضحًا أن أمريكا تركت للجانب الأوروبي وفرنسا لشغلت هذا الحيز بأفريقيا، والمنافس الآخر الجانب الروسي يحاول التواجد في تلك المنطقة وهو ما يؤكد على وجود صراع بعدد من الدول التي لها تأثير وموارد في أفريقيا.
ونوه جمال رائف، بأن هذه الساحة باتت ممهدة للمزيد من الانقلابات والتقلبات السياسية، مؤكدًا أن الأزمة في بنين نتيجة صراعات قوى كبرى على النفوذ، موضحًا أنه لا يجب أن تكون المنظمات الإقليمية الفرعية هي التي تقوم بدور الولاية الأكبر وهي الاتحاد الأفريقي.
وتابع: "لابد أن يكون هناك آلية للاتحاد الأفريقي لإنفاذ الاستقرار والأمن بغرب أفريقيا، ولابد أن يتخذ خطوات عملية يدعم هذا الأمر والارتكاز على الدول الكبرى لدعم الأمن والاستقرار بالدول الأفريقية، ولابد من دور فاعل للاتحاد الأفريقي لحل المشكلات العالقة وإرساء السلام".