محافظ مطروح: مستهدف إقامة 400 مصنع في أول منطقة صناعية بفوكة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح أن مشروع إنشاء المخطط التفصيلي للمناطق الصناعية بمطروح بمنطقة فوكة ضمن بروتوكول التعاون بين الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارة التنمية المحلية والمتضمن إعداد المخططات التفصيلية للمناطق الصناعية على مستوى الجمهورية وإعداد قواعد بيانات وصفية لها تتضمن كافة البيانات التفصيلية المتعلقة بقطع الأراضي وشبكة الطرق والإشتراطات البنائية والتخطيطية.
ويأتي ذلك في إطار دفع عجلة الإستثمار ودعم المستثمرين وسرعة اتخاذ الإجراءات واستخراج البيانات والتراخيص اللازمة.
وأوضح محافظ مطروح أن المشروعات المستهدفة نحو 400 مصنع مختلف الأنشطة مع أهمية الاستغلال الأمثل للمنطقة كمنطقة بكر واعدة بما تتميز به من سطح مستوى وقابلة للتوسع المستقبلي دون أى تداخلات بما ستضمه المنطقة من أنشطة صناعية رئيسيه وفرعية المختلفة.
وأضاف أنه تم التنسيق مع كلاً من إدارة التخطيط العمراني بالمحافظة - إدارة المساحة العسكرية - مكتب سلسبيل للإستشارات الهندسية التابع لإدارة المساحة العسكرية بالشراكة مع شركة إيدج برو لنظم المعلومات -الهيئة العامة للتنمية الصناعية - وزارة التنمية المحلية ) و تم الانتهاء من إعداد المخطط والتوقيع عليه من إدارتي ( الاستثمار - التخطيط العمراني ).
وأشار : ستتم آلية عمل المنظومة الإلكترونية الخاصة بالمنطقة الصناعية من خلال ربط المحافظة بالبنية المعلوماتيه لإدارة المساحة العسكرية بما ستضمه من عرض المخطط التفصيلي للمنطقة الصناعية وبطاقات الوصف الخاصة بكل مصنع والإمكانات المختلفة للمنظومة و التي تتيح إستعراض كافه البيانات الخاصة بالمصانع والإستخدامات المختلفة وتقارير المتابعة الدورية التي تقوم بها كافة الجهاز المعنية بالمنطقة الصناعية ، وشرح آلية إضافه البيانات وتعديلها من خلال المختصين بالمحافظة بعد ربط المحافظة بإدارة المساحة العسكرية إلكترونياً.
وأضاف على قيام لجنة من مدير المناطق الصناعية بمطروح والتخطيط العمراني ومهندسي الشركات المعنية بمد البنية التحية من مديرية الطرق وشركات الكهرباء والمياه والغاز والاتصالات وغيرها من الجهات المعنية لمعاينة الموقع و المخرجات التنفيذية للمنطقة التى تعد أول منطقة صناعية بمطروح والمقترح إنشاء نحو 400 مصنع جديد .
وأكد أن المنطقة الصناعية الجديدة جنوب فوكة تقع على مساحة ,63 289 فدانا وفقا لقرار رئيس مجلس الوزراء الصادر لتخصيص المنطقة رقم 1089 لسنة 2015 مع العمل على سرعة إنهاء الإجراءات والتنسيق مع الجهات المعنية لمخطط مد البنية التحتية و تنظيم الموقع التفصيلي للمنطقة الصناعية جنوب فوكة بالتنسيق مع وزارة الصناعة للبدء في أعمال ترفيق المنطقة،كاول منطقة صناعية بمطروح بما ستضمه من مصانع تعدينية وهندسية وغذائية وغيرها و توفر مزيد من فرص العمل الدائمة طوال العام لأبناء مطروح ومحافظات الجمهورية بدلا من فرص العمل الموسمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح اخبار المحافظات محافظة مطروح المنطقة الصناعية المزيد المساحة العسکریة
إقرأ أيضاً:
زلزال عنيف.. روسيا تسجل أحد أقوى الزلازل في تاريخها الحديث
في حدث جيولوجي استثنائي، ضرب زلزال ضخم بقوة 8.8 درجة على مقياس ريختر منطقة كامتشاتكا الواقعة في أقصى شرق روسيا، ما أثار قلقا واسعا في الأوساط العلمية والبيئية، وأعاد إلى الأذهان سلسلة من الكوارث الزلزالية الكبرى التي شهدتها المنطقة خلال العقود الماضية.
أقوي 10 زلازلا تم تسجيلهاالزلزال، الذي وقع صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي، صنف ضمن أقوى عشرة زلازل تم تسجيلها عالميا، ليضع كامتشاتكا مجددا تحت مجهر علماء الزلازل، خاصةً أن المنطقة سبق أن شهدت زلزالا مدمر عام 1952 بلغت قوته 9 درجات، مسببا موجات تسونامي عنيفة وصلت آثارها إلى سواحل هاواي.
منطقة نشطة جيولوجياكامتشاتكا تقع فوق ما يُعرف بـ"منطقة الاندساس"، وهي نقطة التقاء بين صفائح تكتونية تتصادم ببطء، مما يؤدي إلى تراكم ضغط هائل في باطن الأرض يطلق فجأة عبر زلازل عنيفة.
ووفقا للخبراء، فإن هذا النمط الجيولوجي يجعل من المنطقة واحدة من أخطر المناطق الزلزالية على مستوى العالم.
وقد شعر سكان مدينة بتروبافلوفسك كامتشاتسكي والتجمعات السكانية المحيطة بهزات قوية نتيجة الزلزال، وسط حالة تأهب تحسبًا لاحتمال حدوث موجات تسونامي أو هزات ارتدادية عنيفة.
تسلسل زلزالي يثير التساؤلاتالزلزال الأخير يأتي في سياق نشاط زلزالي ملحوظ شهدته المنطقة خلال العامين الماضيين، من بينها هزتان بقوتي 7.1 و7.4 درجات، ما يثير تساؤلات جدية حول ما إذا كانت المنطقة تمر بمرحلة تصاعدية في النشاط الزلزالي، ضمن ما يُعرف بـ"الدورة الزلزالية طويلة الأمد" في مناطق الاندساس.
تاريخ يعيد نفسهالزلزال المدمر الذي ضرب كامتشاتكا عام 1952 يُعد من بين الأعنف في القرن العشرين، وقد تسبب آنذاك في موجات تسونامي كارثية أدت إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة، في وقت كانت فيه وسائل الرصد والاتصال محدودة واليوم، يعيد الزلزال الجديد فتح ملف هذه الظواهر الطبيعية المتكررة، وسط مخاوف من تكرار سيناريو مشابه.
هل يمكن التنبؤ بالزلازل الكبرى؟رغم التقدم العلمي في دراسة الظواهر الزلزالية، لا يزال التنبؤ الدقيق بالزلازل الكبرى غير ممكن حتى الآن.
ويؤكد العلماء أن الهزات المتوسطة قد تمثل مؤشرات أولية، لكنها لا توفر نمطًا ثابتًا أو آلية إنذار مبكر موثوقة.
ومن المتوقع، بحسب المختصين، أن تستمر المنطقة في تسجيل هزات ارتدادية خلال الأيام والأسابيع المقبلة، بعضها قد يتجاوز 7 درجات على مقياس ريختر.
كامتشاتكا مركز دراسات زلزالية عالميالحدث الزلزالي الأخير من شأنه أن يطلق موجة جديدة من الدراسات والأبحاث الجيولوجية، على غرار ما حدث عقب زلزال تشيلي في 2010، بهدف فهم طبيعة الكسور الزلزالية وتأثيراتها على البنية التحتية والسواحل المجاورة، بالإضافة إلى علاقتها بالنشاط البركاني في المنطقة.