الصحة تستعد لإقامة المؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
شدد وزير الصحة والسكان قاسم بحيبح، على تكاتف الجهود لإستكمال التحضيرات للمؤتمر الذي يهدف لدراسة الوضع الصحي في اليمن، وتقديم المقترحات التي تسهم للإرتقاء بالعمل الصحي في البلاد.
جاء ذلك خلال رئاسة الوزير بحيبح، إجتماعا للجنة التحضيرية للإعداد والتهيئة للمؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن، في العاصمة المؤقتة عدن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش الاستعدادات الجارية لإقامة المؤتمر الذي سيعقد خلال الفترة من 18 وحتى 20 فبراير المقبل في عدن، وسير تنفيذ اللجان لمهامها.
وأوضح بحيبح، أن المؤتمر سيتضمن جلسات حوارية مستفيضة مع صناع القرار والخبراء والاستشاريين في النظم الصحية، بالإضافة إلى استعراض علمي للتحديات التي تواجه النظام الصحي.
وسيتضمن المؤتمر، استعراض المنجزات المحققة على مستوى الوزارة وشركاء التنمية الصحيين من خلال اقامة معرض الشركاء، ودراسة واستعراض قصص النجاح في تدخلات الصحة وتعزيز الشراكة بين الوزارة وشركاء التنمية الصحية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الصحة بحيبح اليمن الحرب في اليمن الصحی فی
إقرأ أيضاً:
النظام الصحي في غزة يواجه انهيارا ونقصا كارثيا في الدواء والمستلزمات
قال الدكتور محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة: إن القطاع الصحي يعيش أوضاعًا كارثية غير مسبوقة نتيجة الحصار المستمر ونقص الإمدادات الطبية.
وحذر من أن المستشفيات تعمل بطاقة لا تتجاوز 30% من قدرتها الاستيعابية، موضحا أن أكثر من ستة مستشفيات خرجت عن الخدمة في شمال ووسط القطاع، فيما لا تزال مستشفيات الشفاء، الأهلي العربي، والمستشفى الميداني للهلال الأحمر تعمل وسط ضغط هائل، مطالبًا بإدخال مستلزمات طبية عاجلة، أبرزها أدوية السرطان، أدوية الأمراض المزمنة، محاليل ومواد غسيل الكلى، إلى جانب حليب الأطفال الغذائي والدوائي.
وأشار خلال مداخلة عبر شاشة "القارهرة الإخبارية"، إلى أن المستشفيات والمراكز الصحية بالكاد تملك الحد الأدنى من الاحتياجات الطبية، في ظل تدفق مئات الجرحى يوميًا، بمتوسط يتراوح بين 500 إلى 700 حالة، معظمها بحاجة إلى عمليات معقدة مثل جراحة الأعصاب والعظام، موضحا أن أعدادًا متزايدة من الأطفال والحوامل وكبار السن يراجعون المراكز الصحية يوميًا بسبب سوء التغذية وضعف المناعة، ما يزيد من تفشي الأمراض.
وأكد أبو عفش أن هناك تنسيقًا يوميًا بين وزارة الصحة والمؤسسات الطبية المحلية من جهة، ومنظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر المصري من جهة أخرى، لتحديد الأولويات ورفع تقارير عاجلة عن الاحتياجات، لافتا إلى أهمية نشر التوعية الغذائية والطبية، مؤكدًا أن فرق الإغاثة الطبية تواصل العمل ميدانيًا عبر عيادات متنقلة لتقديم الإرشادات حول كيفية التعامل مع الأغذية والمكملات بمجرد توفرها، تجنبًا لأي مضاعفات، خاصة لدى الأطفال.
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟