في رحلة مليئة بالإثارة والتشويق ينطلق فيلم الرسوم المتحركة “Boonie Bears: Time Twist”، بدور العرض المصرية يوم ١٥ يناير، وتوزيع فور ستار فيلمز.


تدور أحداث الفيلم حول “فيك”، مبرمج يعيش في مدينة مزدحمة، يعاني من أحلام غريبة متكررة عن دبَّين وغابة سحرية. في يومٍ مصيري، يقدم له رئيسه فرصة للعمل مع عميل يعرض عليه إعادة بدء حياته كحطّاب بسيط.

يقبل “فيك” العرض بحماس، لكنه سرعان ما يدرك أن هذا القرار يهدد حياة الدبَّين والغابة، مما يدفعه للانطلاق في رحلة استثنائية عبر الزمن والفضاء لحماية أصدقائه واكتشاف سحر الغابة.

“Boonie Bears: Time Twist” هو أحدث إصدار في سلسلة الأفلام الصينية الشهيرة “Boonie Bears”، وقد تم ترشيحه لجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة في جوائز Golden Rooster، واحدة من أبرز الجوائز السينمائية في الصين.

الفيلم يناسب جميع الأعمار ويتميز بأداء صوتي رائع من طاقم عمل موهوب يضم كريس بوكي، باتريك فريمان، كيران كاتاري، وجوزيف إس. لامبرت. الفيلم من إخراج لين يونغتشانغ، المعروف بأعماله السابقة “Fantastica: A Boonie Bears Adventure” و“Boonie Bears: Guardian Code”.

يتم توزيع الفيلم بواسطة شركة Four Star Films برجاء مراجعة مواعيد الحفلات مع دور العرض القريبة إليكم.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الدن تقدم عرضها المونودرامي تمثال من مدينة سندان

في تجربة جديدة، قدمت فرقة مسرح الدن للثقافة والفن عرضها المسرحي المونودرامي الجديد "تمثال" بمقر الفرقة بمدينة سندان على مدى يومين 1 و2 من يونيو. والعرض المسرحي من تأليف الكاتبة الكويتية تغريد الداود وإخراج وسينوغرافيا الفنان عمير أنور، وأدى دور التمثال الممثل محمد الضبعوني، وكان في تنفيذ الديكور خالد العبري وحسين السالمي، وفي الأزياء والمكياج إبراهيم الجساسي، وفي الصوتيات حسين السالمي، وإضاءة ناصر النبهاني، وفي إدارة الإنتاج سلطان الدرمكي، و في الفريق الإداري حمد الرواحي ومحمد السليمي وهيثم المعولي وعبدالحميد القاسمي، وفي الإشراف العام محمد النبهاني.

ومن غرفة مغلقة أقرب إلى قاعة في متحف، بدأ التمثال الثائر ضد واقعه، طالبا الخروج من المكان الذي يعيش فيه، وحالما بالحرية وشاكيا الوحدة، في مونودراما تأرجحت بين الصمود والتصدع، وبين العزلة والصراع الداخلي، بين الحيرة والتوتر النفسي.

وقال محمد النبهاني رئيس الفرقة، في سؤاله حول هذه التجربة الأولى من مقر الفرقة بمدينة سندان في صالة تتسع فقط ل60 متفرج، أن الفكرة من تقديم العرض بطريقة مختلفة -خاصة في ظل نقص دور العرض وصعوبة الحصول عليها سواء بتنسق لوجستي أو اجراءات مالية- هي استثمار إقامة العرض في مقر الفرقة وتهيئته بحيث يكون العرض هو المكان والمكان هو العرض خاصة أن العرض يتحدث عن تمثال في متحف. وأضاف: "أعتقد أن العرض خدمنا وناسب المكا فحعله أكثر حميمية وقرب الممثل من الجمهور ، أردنا من خلال ذلك أن نثبت لأنفسنا قبل أي أحد آخر أن بإمكان المسرحي أن يقدم عرضا في البيئة والمكان الذي يتناسب مع حدود إمكانياته، فهو من يصنع المكان والإمكانات والظروف المصاحبة للعرض وتهيأتها بحيث تكون متوائمة مع جمالية العرض." وتابع: "أرى أن بإمكان الفرق المسرحية أن تصنع لأنفسها أماكن عرض داخل مقر داخل فصل أو حتى في ساحة ما بحيث يتأقلم العرض في البيئة المتاحة له وأتمنى فعلا أن عرضنا استطاع أن يوصل نفسه من خلال مقر الفرقة ولم يكن عائقا. والجمهور سيأتي مهما كان عددهم المهم أن تستمر".

وتحدث محمد الضبعوني مؤدي دور التمثال: "المونودراما هو لون من ألوان المسرح له عشاقه والمهتمين به، وهو فن صعب، ممثل واحد على خشبة المسرح يجسد شخصيات مختلفة ويسرد حالات شعورية مختلفة، ويغوص في مضامين القصة وفي مضامين الفكرة نفسها، ويجب أن يتعمق في الرسائل نفسها ويكون مثقفا وواعيا، لأنه يقدم هذه الرسالة والفكرة بنفسه فإن لم يكن الممثل واع لما يقوله لن تصل هذه الفكرة للمتلقي".

وحول تجربته في "تمثال" قال: "كانت لي تجربة سابقة في المونودراما عبر مسرحية "هذه المدينة لا تحب الخضار" والتي قدمت في الكويت، وهذه تجربة ثانية وعلى الصعيد الجسدي والصوتي والحسي المونودراما تجربة منهكة تستنزفك وتحتاج حضور على صعيد اللياقة الجسدية، والتنويع في المستوى والإيقاع الصوتي حتى تصل الرسائل بسلاسة وجمالية للمتلقي، وإن لم تكن صادق حسيا وتستشعر ما تقول فكل ما تقوله لن يصل، لذلك هذا فن صعب وكان فيه شيء من العبء، فهل نجحنا ؟ هذا يعتمد على الجمهور، أما التجربة فكانت تجربة مختلفة في صالة مغلقة تتسع ل60 متفرج على يومين لنخلق حميمية وكيمياء بين الجمهور والممثل ويكون الجمهور جزء من العرض والممثل الذي أمامه

في النهاية هي تجربة يراد لها أن تتجه لفضاءات أرحب وما كانت هذه إلا بداية لتجارب أكبر".

وحول تحدي المكان و استغلاله بالشكل الأمثل قال مخرج العرض عمير أنور: "جاء عرض مسرحية تمثال كتجربة فنية نوعية تراهن على الشغف أكثر من الإمكانيات، وعلى الفكر أكثر من المساحة. ورغم أن القاعة صغيرة، فإن رؤيتنا الإخراجية والسينوغرافية اعتمدت على استثمار المكان بأقصى طاقاته، فكان التحدي فرصة لاختبار مرونة الإبداع لا عائقًا أمامه."

وتابع: "العمل هو مونودراما من تأليف الكاتبة تغريد الداوود، وتمثيل الفنان محمد الضبعوني، وسينواغرافيا و اخراج عمير أنور، وقد شكّل هذا الثلاثي، مع فريق فرقة مسرح الدن و طاقم العمل الفني و الاداري ، نواة جادة لصياغة عرض مكثف يلامس أعماق المتلقي. نحن كشباب الدن نؤمن بأن المسرح الحقيقي لا يُقاس بحجم القاعة، بل بمدى صدقه وقوة حضوره. وما قدمناه في تمثال هو امتداد لروحنا الفنية التي لا تتوقف عن التجريب والسعي إلى التجاوز."

وعن الاعتماد على الأسلوب البصري المبتكر في تكوين المشهد و تكامل عناصر العرض مع أداء الممثل قال: "في تمثال كان الاشتغال البصري عنصرًا محوريًا في بناء المشهد المسرحي. لم نتعامل مع السينوغرافيا كخلفية صامتة، بل كشريك فاعل في السرد، يُعبّر ويُكثّف المعنى، ويُحفّز الخيال. حرصنا على أن يكون كل عنصر بصري - من الضوء إلى الفراغ إلى حركة الممثل – جزءًا من شبكة متناغمة تخلق حالة مسرحية مكتملة. ولأن العمل مونودراما، كان لا بد أن تتكامل لغة الأداء مع التكوين البصري حتى لا يشعر المتلقي بأي فراغ أو تكرار. وهنا لعب الأداء المتزن للفنان محمد الضبعوني دورًا كبيرًا في ملء الفضاء بطاقة شعورية عالية، تقاطعت بذكاء مع الإخراج والسينوغرافيا. نحن نؤمن أن المسرح لا يُروى بالكلمة فقط، بل يُرى ويُشعر ويُعاش، ولهذا سعينا إلى أن يكون تمثال تجربة حسية وفكرية وصورة بصرية متكاملة."

واختتم حديثه حول التجربة قائلا: "تجربتي في إخراج مسرحية “تمثال” كانت مختلفة بامتياز. ليست فقط لأنها مونودراما تتطلب حساسية مضاعفة في التعامل مع الفضاء والممثل، بل لأنها أيضًا وُلدت في ظروف مسرحية فيها الكثير من التحدي. القاعة صغيرة، والإمكانات محدودة، لكن الرغبة في خلق عرض حيّ ومؤثر كانت أقوى من كل ذلك. عملتُ على أن يكون المشهد البصري جزءًا من الحكاية، لا مجرد ديكور. فكل إضاءة، وكل زاوية، وكل لحظة صمت كانت محسوبة لتخدم النص وتدعم أداء الممثل. كان عليّ كُمخرج أن أوازن بين التجريد والواقعية، بين الرمز والوضوح، وأن أخلق إيقاعًا داخليًا للعروض يرافق تحوّلات الشخصية ويمنح الجمهور فرصة للتأمل والتلقي العميق. كنا نحمل همّ العرض بروح واحدة، وكان واضحًا أن تمثال ليس مجرد تجربة مسرحية عابرة، بل عمل يعكس وعينا كفنانين شباب بأن المسرح قادر على أن يقول الكثير بأبسط الوسائل، إذا كان فيه صدق وشغف وفكر."

مقالات مشابهة

  • الدن تقدم عرضها المونودرامي تمثال من مدينة سندان
  • تقارير: الهلال السعودي ينهي صفقة نجم الميلان
  • الرمال المتحركة تغزو الخط الدولي
  • آلاء نصار تخطف الأنظار في عرض "٥٠٠" بتجسيد شخصيتين متناقضتين
  • "درون" بفرضية إخماد حرائق بالعرض العسكري لقوات أمن الحج  
  • عرض لقوات التعبئة في وشحة بحجة تضامناً مع غزة
  • فيلم "سيكو سيكو" يكتفي بتحقيق 318 ألف جنيه في دور العرض السينمائية
  • مسلسل ليلى: تغيير يوم العرض وقرار مرتقب حول مصيره
  • مسؤول إيراني معلقاً على العرض الأمريكي: لا تنازلات في التخصيب
  • رغم النجاح التجاري الكبير لـليلو وستيتش.. هل قتلت ديزني سحر الرسوم المتحركة؟