القوى الفلسطينية ترفض المساس بـ “الأونروا وتدين جرائم العدو
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
الثورة نت/
رفضت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، اليوم الاثنين، بشدة جميع محاولات العدو الصهيوني للتأثير على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، التي تأسست بقرار وتفويض من الأمم المتحدة.
وأكدت القوى الوطنية في بيان أهمية تكاتف الجهود لوقف جرائم الإبادة والتدمير التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك قتل الأطفال والنساء، خاصة في شمال قطاع غزة.
وأشارت إلى الانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى جانب المخططات التي تسعى لنقل سياسة الإبادة والتهجير من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، تمهيداً لضمها وتوسيع المستوطنات وجلب المزيد من المستوطنين.
وحذرت القوى من خطورة سياسة العدو التي تمارس القتل والتعذيب والعزل بحق الأسرى داخل الزنازين، والتي تصل إلى حد الإعدامات والإخفاء القسري.
وطالبت المؤسسات القانونية والحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل للضغط على العدو الصهيوني لوقف هذه الجرائم المتصاعدة، التي تشمل التعذيب والتصفيات الميدانية والإخفاء القسري.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع
الثورة نت /..
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم ، أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة، ودليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.
وقال قاسم في تصريح صحفي ، اليوم الجمعة ، :” إن الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية”.
وأوضح قاسم أن “ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها، الأمر الذي يستدعي حراكاً جاداً من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم”.
وشدد الناطق باسم حركة حماس على أن “ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد”.