اختطاف طفلة سعودية على يد عاملة منزلية في مصر.. تفاصيل الحادثة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على عاملة منزلية بتهمة اختطاف طفلة سعودية تبلغ من العمر سنتين، وإلقائها في الشارع بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة.
ووفقًا لما نشرته وسائل إعلام مصرية، تلقت الجهات الأمنية بلاغًا من سيدة سعودية تتهم فيه العاملة المنزلية بخطف ابنتها.
اقرأ أيضاً أجسام غريبة في سماء جازان السعودية.. وفلكية جدة تفسِّر الحدث (صورة) 3 يناير، 2025 هيئة تنظيم الإعلام السعودية تستدعي مشهورة بعد إدلائها بمعلومات حول دخلها.. الاسم 26 ديسمبر، 2024
تمكن رجال الأمن من العثور على الطفلة بجوار أحد سلالم المشاة في منطقة الدقي، حيث كانت بحالة آمنة.
وعلى الفور، تم القبض على العاملة المنزلية وعرضها على النيابة العامة، التي قررت حبسها احتياطيًا لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات الجارية للكشف عن ملابسات الواقعة ودوافعها.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اختطاف القاهرة طفلة سعودية عاملة منزلية مصر
إقرأ أيضاً:
المرأة السورية العاملة تتحدى الصعاب
دمشق-سانا
تناهت إلى مسامعنا الكثير من عبارات تمجد المرأة والأم، ولطالما أسرتنا الأشعار التي تغنّت بالمرأة حتى خلّد الزمن هذه القصائد لدرجة أننا نرى كثيراً من الشعراء حملوا أسماءً مقترنةً بامرأة، كجميل بثينة ومجنون ليلى.
واليوم في ضوء التكنولوجيا والعالم المتطوّر والانفتاح الحاصل، أصبحتْ المرأة إلى جانب كونها أماً وأختاً وزوجةً تشغل مناصب مرموقة، وتسهم في تكوين المجتمع, كلّ ذلك أضاف أعباء إلى أعبائها، وحمّلها جهداً يفوق طاقتها.
وعن التحديات التي تواجه المرأة العاملة، أفادت مي العربيد دكتوراه في الصحة النفسية لـ سانا أن المرأة العاملة تواجه تحديّات منها الصورة النمطية، فقد ينظر إليها على أنها مقصرة كأم وربة منزل، وأيضاً التمييز المهني، وربما تجد صعوبة في الحصول على مناصب.
وعن دور المرأة في سوق العمل، تقول العربيد: “نتيجة الأزمة التي عصفت بالبلاد فقد اضطرت المرأة لأن تشارك الرجل بالعمل في الكثير من القطاعات، ولعل أهمها الصحة والتعليم والزراعة والمشاريع الصغيرة، فالمرأة اليوم أثبتت أنها رمزٌ للصبر والكفاءة والمسؤولية”.
وعن رأيها حول أهمية دعم المرأة من قبل المجتمع، ترى العربيد أنّ ذلك يتحقق ربما عبر منح الأمهات إجازة أمومة أطول وإجازات أكثر، إضافة إلى دعم المبادرات الفردية، وتعزيز الوعي بأهمية مشاركة العمل.
أما هبة أبو الخير باحثة اجتماعية، فترى أن أهم معوقات العمل هي تنميط المرأة، فدورها كأم أهم من دورها الوظيفي، إضافة إلى الإرهاق الجسدي والتعب الملازم، لكنّها وخلال سنوات الحرب والتهجير وفقدان الكثير من الشباب اضطرت لأن تقوم بكل هذه الأدوار، وقد أدتها بشكل ممتاز، وهي أيضاً تسهم في ظل الأوضاع المالية المتردية بتحسين الوضع المادي، ومساعدة الزوج والوقوف إلى جانبه.
أما وفاء عبد الله مدرسة رياضيات فتقول: “توظفت بعد التخرج ثم وجدت مدى أهمية العمل للمرأة في تقوية الشخصية والحضور ومساعدة الأسرة، والأهم من ذلك أنني عشت لحظات تهجير قسري عن منزلي، وتعرضنا لإجحاف فكان عملي المتنفس بالنسبة لي، وعلى هذا المبدأ سأعلم بناتي أن العمل عبادة كما هو حق وواجب.
تابعوا أخبار سانا على