بعد ساعات من اعتراض مُسيرة.. إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن سلاح الجو اعترض صاروخا أطلق من اليمن، بعد ساعات من اعتراض طائرة بدون طيار انطلقت من اليمن نحو جنوب اسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي ادرعي، في بيان مقتضب على منصة إكس: "اعترض سلاح الجو قبل قليل صاروخًا أطلق من اليمن. تم اعتراض الصاروخ قبل ان يخترق أجواء البلاد.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أنه سمع دوي صفارات الإنذار في عدد من بلدات الضفة الغربية، والأغوار، ومنطقة العفولة، وقرب بيت شان، وسط مخاوف من سقوط شظايا.
ولم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات أو أضرار.
وفي وقت سابق، اليوم قال متحدث جيش الاحتلال إنه تم اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من اليمن وأنه "وفقا للسياسة، لم يتم تفعيل أي تنبيهات". ووصلت الطائرة بدون طيار عبر سيناء، واعترضتها مروحية قتالية بالقرب من نيتسانا.
وذكر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، أن قواته "رصدت عشرات الصواريخ ومئات الطائرات المسيرة، التي أطلقت من اليمن"، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، حيث تم "اعترض نحو 40 صاروخا، و320 مسيرة من اليمن نحو إسرائيل".
وتشير وسائل إعلام عبرية إلى تخبط وغضب لدى المؤسستين السياسية والأمنية في تل أبيب بشأن كيفية وقف هجمات الحوثيين، خاصة أن الهجمات الإسرائيلية المتواصلة ضد المواقع الحيوية في اليمن لم تردع الجماعة عن مواصلة إسناد غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني من الیمن
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في الأمم المتحدة يطالب بعقوبات رادعة على “إسرائيل”
الثورة نت/..
طالب المسؤول الأممي السابق وكبير مستشاري القضية الفلسطينية في منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض)، ليكس تاكنبرغ، قادة المجتمع الدولي بضرورة “فرض عقوبات رادعة على “إسرائيل”.
وشدد الكوبرا في تصريح صحفي على ضرورة أن يشجع المجتمع الدولي، على سحب الاستثمارات من الشركات التي تُمكّن الاقتصاد “الإسرائيلي” من مواصلة الحرب، والتوقف ليس فقط عن توريد الأسلحة لـ”اسرائيل”، بل أيضاً التوقفعن شراء الأسلحة “الإسرائيلية” وبرمجيات المراقبة والمعدات “الإسرائيلية” الأخرى.
وأكد أن “سياسة التجويع التي تنتهجها “إسرائيل” منذ بدء العدوان، قبل 19 شهرا، تُعد جريمة حرب تُستخدم كسلاح إبادة جماعية”، مشيرا إلى أن “المجتمع الدولي التزم الصمت طويلا، مما منح “إسرائيل” غطاءً لمواصلة عدوانها، قبل أن يبدأ هذا الصمت بالتصدع مع تزايد الغضب الشعبي العالمي ووضوح مواقف الخبراء القانونيين”.
ولفت المسؤول الأممي السابق، إلى أن “هناك تحوّلا في موقف بعض الدول الغربية التي بدأت تدين علنا الإبادة الجماعية، وتكشف الوجه الحقيقي للحرب على غزة”، مرجّحاً أن السبب في هذا التحول هو “الخوف من أن يُنظر إليهم في المستقبل كمتواطئين في الجرائم المرتكبة”.
وفيما يتعلق بمحاسبة “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية، قال تاكنبرغ إن “الحكم النهائي في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل” قد يستغرق عاما أو أكثر، لكنه سيكون ذا أهمية قانونية وتاريخية بالغة، لأنه سيضع إطارا قانونياً واضحاً حول طبيعة جرائم “إسرائيل” ومسؤوليتها كدولة”.
وشدّد تاكنبرغ على أن “الاعتراف بوقوع الإبادة الجماعية في غزة يفرض التزامات قانونية على الدول، من بينها فرض العقوبات الرادعة ووقف الدعم العسكري والاقتصادي “لإسرائيل”.
وطالب بوقف فوري لإطلاق النار واستئناف العملية السياسية كخطوة أولى لوقف المجازر.