شايب يستمع لانشغالات وتطلعات الجالية الجزائرية المقيمة بولاية الكاف التونسية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
إلتقى كاتب الدولة، لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، اليوم مع الرعايا الجزائريين المقيمين بالمناطق الادارية التابعة لقنصلية الجزائر بالكاف.
وذلك في إطار مواصلة الزيارة التي يقوم بها إلى الجمهورية التونسية الشقيقة.
وحسب بيان الوزارة، فقد مكن هذا اللقاء الذي جرى في جو أخوي وودي بمقر القنصلية الجزائرية بالكاف من الإطلاع على أوضاع جاليتنا والإصغاء لانشغالاتهم وتطلعاتهم.
وأكد كاتب الدولة في هذا السياق على العناية البالغة التي توليها السلطات العليا للبلاد لمواطنيها بالمهجر، في إطار إستراتيجية مجددة تضع في قلب منهجيتها التشاركية والإصغاء والاستجابة الفعالة لاحتياجاتها وطموحاتها. يضيف البيان.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: العصيان المدني هو الحل ضد حكومة معزولة وفاسدة
ذكرت صحيفة زمن إسرائيل العبرية أن الدعوات للعصيان المدني في إسرائيل باتت تتزايد مدفوعة بفشل الاحتجاجات المطالبة بوقف الحرب وصعوبة كسر صمت الحكومة المتعمد.
وقال البروفيسور مايكل كيرين في مقاله إن هذه الدعوات تنبع من إحباط واسع النطاق، فالمتظاهرون يرون أن تجاهل الحكومة للاحتجاجات، خاصة المتعلقة بملف الأسرى، ومحاولات إفشالها، تتطلب تحركات أكثر حزما.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة إسرائيلية: محاكمة جنود إسرائيليين حذروا من ضائقة نفسيةlist 2 of 2حملة لاعتقال الحريديم الفارين من الخدمة وقادتهم يهددون بإسقاط الحكومةend of listوأوضح الكاتب أن هذه التحركات تشمل تعطيلا واسعا للقطاع الاقتصادي، حتى دون دعم الاتحاد العام للعمال "الهستدروت"، إضافة إلى إضرابات في المؤسسات الأكاديمية وغيرها.
عصيان محدودوأشار إلى أن ربط العصيان المدني بالتمرد لا أساس له من الصحة، فالعصيان المدني هو عصيان محدود يهدف إلى إبراز عيوب القوانين غير العادلة أو عدم دستورية الإجراءات الحكومية، حيث يلتزم المشاركون بـالامتناع عن العنف والاستعداد لتحمل العواقب.
وأوضح كيرين أن المزاعم حول تأثير العصيان المدني السلبي على الاحتجاج ينبع من افتراض أن أي عدم امتثال للقانون، حتى لو كان محدودا، يقوض الجهود المبذولة ضمن الأطر الرسمية كالمحاكم والهيئات العامة.
ولفت الكاتب إلى أن هذا الادعاء طُرح بقوة في ستينيات القرن الماضي ضد مارتن لوثر كينغ، الذي قاد حركة واسعة ضد التمييز العنصري في الولايات المتحدة عبر العصيان المدني اللاعنفي.
إعلانوأشار الكاتب إلى أن رسالة كينغ من زنزانته ردا على تلك الاتهامات تُعد وثيقة هامة، إذ تُبرز الأسباب التي جعلت العصيان المدني ضروريا آنذاك في الولايات المتحدة وفي إسرائيل اليوم.
مراحل العصيان المدنيويحدد الكاتب أن كينغ في رسالته أشار إلى 4 مراحل أساسية لأي حملة لاعنفية، أولها جمع الحقائق حول الظلم الحكومي، وثانيها محاولة التفاوض مع مرتكبي الظلم، كما تفعل عائلات الأسرى، وثالثها النقد الذاتي، أي التأمل العميق واستيعاب مخاطر مواجهة الشرطة دون اللجوء للعنف.
أما المرحلة الرابعة -يتابع الكاتب- فهي العمل المباشر ولخصها كينغ بكلمات المناضل المسجون قائلا: "سنستخدم أجسادنا وسيلة لتقديم التماساتنا أمام الضمير العام".
وأشار كيرين إلى أن كينغ يلخص بأن من ينتهك قانونا غير عادل يجب أن يفعل ذلك علانية، وبحب لا بكراهية، فالعصيان المدني هو الوسيلة الوحيدة للتحرك في مواجهة حكومة معزولة وفاسدة دون إراقة الدماء.
واستمرت عائلات الأسرى الإسرائيليين والمعارضون لحكومة بنيامين نتنياهو في الخروج في مظاهرات منتظمة منذ شهور، احتجاجا على رفض نتنياهو القبول بصفقة توقف الحرب على قطاع غزة، وتطلق سراح أبنائهم الأسرى.
احتجاجات عائلات الأسرىوتقول هيئة عائلات الأسرى -في بياناتها- إن كل الإسرائيليين يريدون عودة أبنائهم ووقف الحرب، وإن الأوان قد آن لكي "تستجيب الحكومة لإرادة الشعب وتعيد جميع المخطوفين دفعة واحدة".
كما اتهمت الهيئة رئيس الوزراء بأنه "يريد دفن الرهائن في الأنفاق" من خلال توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة.
وبخصوص قرار نتنياهو تعيين ديفيد زيني رئيسا جديدا لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، أكدت عائلات الأسرى أن رئيس الحكومة يريد تعيين شخص في هذا المنصب "غير معني بإعادة الرهائن ويريد حربا أبدية"، وإنها لن تقبل بهذا الأمر.
وعبرت هيئة عائلات الأسرى في غزة عن غضبها الشديد بشأن موقف رئيس الشاباك الجديد من صفقة التبادل إذا كان ما بث على القناة 12 صحيحا.
إعلانوكانت القناة 12 الإسرائيلية ذكرت أن رئيس الشاباك المعين قال خلال اجتماعات مغلقة إنه يرفض صفقة تبادل وإعادة المختطفين، واعتبر أن الحرب على غزة "أبدية"، على حد تعبيره.