بوابة الفجر:
2025-07-07@02:36:49 GMT

"منعتني من رؤية أطفالي".. طليق آيتن عامر يستغيث

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

وجه مدير التصوير محمد عز العرب، طليق الفنانة آيتن عامر، نداء استغاثة عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستغرام"، أكد فيه أنه يتم منعه من تنفيذ حكم قضائي يسمح له برؤية أطفاله. وكتب عز العرب في استغاثته: "استغاثة.. يتم منعي من تنفيذ حكم قضائي برؤية أولادي".

 

وأوضح عز العرب أنه لم ير أطفاله منذ عام كامل، على الرغم من محاولاته المتكررة لرؤيتهم، إلا أن طليقته لم تسمح له بذلك.

وأشار إلى أنه اضطر لرفع دعوى قضائية في هذا الصدد، وحصل على حكم قضائي، إلا أن آيتن عامر لم تنفذ الحكم.

 

من جانبها، كانت آيتن عامر قد صرحت في وقت سابق بأن طليقها محمد عز العرب على تواصل دائم مع أولادهما، مشيرة إلى أنه كان معهما في بداية العام الدراسي. وأضافت أن عز العرب كان مع أولادها في أول يوم من المدرسة، وأكدت أن علاقتهما بمشاريعهما العائلية لن تتأثر.

 

وفي وقت لاحق، نشر عز العرب عدة منشورات على حسابه الشخصي في "إنستغرام"، عبر خلالها عن استيائه من موقف طليقته، مطالبًا بحق رؤية أطفاله، وقال: "حسبي الله ونعم الوكيل في كل من كان سببًا في أذية أولادي ومانعهم من أبوهم وأسرته... ربنا موجود وإن شاء الله سأرى فيكم عجائب قدره وعقابه".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: طليق آيتن عامر عز العرب حكم رؤية آیتن عامر عز العرب

إقرأ أيضاً:

من الخلافة إلى الطوائف.. قصّةُ الحمراء وما بقي من المجد

 

سلطان اليحيائي

 

كان العرب هناك، في الحمراء، سادة المكان والزمان. لا لمالٍ ورثوه، ولا لسيفٍ شهروه فحسب، بل لأنهم حملوا رسالةً.

يوم كانوا لله خُلفاء، وحين كانت الخلافةُ رباطًا بين الأرض والسماء، بين السُّلطة والمبدأ، بين العمارة والعبادة، سالتْ من أيديهم حضارةٌ تُضيءُ إلى اليوم، حتّى على جُدران الحمراء، التي لم يبق منها إلا الحجرُ والذّكرى.

 

غرناطةُ، آخرُ المعاقل، لم تكن مجرّد مدينة؛ بل كانت صورةً مُكثّفةً لحضارة الأندلس. عاصمةُ الروح الإسلامية حين ضاعت قُرطُبة، ومسرحُ الوداع حين ضاقت الأرضُ بأهل "لا إله إلا الله".

من قُصورها تنبعثُ آهاتُ الشعراء والعلماء، ومن مساجدها تسري أرواحٌ كانت تحفظُ القرآن والنُّجوم معًا.

لكنْ في النهاية، تمزّقتْ كما يتمزّقُ الثوبُ العتيق، يوم صار المسلمون طوائف.

 

فلما فقد العربُ بُوصلتهم، وتخلّوا عن خلافةٍ تجمعُهم، أصبح كلُّ ملكٍ منهم جزيرة، وكلُّ دولةٍ خندقًا، وكلُّ جارٍ عدُوًّا.

فهل تظنُّ ما جرى في غرناطة استثناءً؟

بل هو القاعدة.

 

حين اجتاح التّتارُ بغداد عام 1258م، لم تسقُط المدينةُ من الخارج فقط، بل من الداخل، حين تكالب الخونةُ وسهّلوا لهولاكو دخولها، حتى قتل آخر خُلفاء العباسيّين، وسالت الدماءُ أنهارًا بين دجلة والفُرات.

لم تكن الهزيمةُ من التتار وحدهم، بل من نُفوسٍ نخرها الخُذلان.

 

ثم تكرّرت الحكايةُ ذاتُها في الأندلس، واختُتمت عام 1492م، عندما سلّم أبو عبد الله الصغيرُ غرناطة للممالك المسيحيّة، باكيًا لا نادمًا.

ولو أنّ بكاءهُ ردّ أرضًا، أو أرجع عزّة، لكان الدّمعُ جيشًا.

 

أمّا في العصر الحديث، فلا يزالُ المركبُ ذاتهُ يُبحر بثُقوبه نفسها، وكلّما حاول أن يطفو، أثقلهُ من على ظهره من باعوا الأرض والكرامة.

ملكٌ من العرب عام 1916، تحالف مع البريطانيين ضدّ الدولة العثمانيّة، فكان خنجرًا في خاصرة الأُمّة، إذ مهّدت "الثورةُ العربيّةُ الكُبرى" لتقسيم سايكس-بيكو، وانتهت الخلافةُ الإسلاميّةُ إلى غير رجعة.

صدّق وعود الإنجليز، فإذا بها سراب، ومن وعدهم بفلسطين وعدًا باطلًا لا يزال يُدفعُ ثمنُهُ حتّى اليوم.

 

واليوم، تتكرّرُ أدواتُ النخر في الأُمّة ذاتها على أرض الواقع المرير.

يتسابقُ بعضُ العرب إلى نيْل الرّضا الأمريكيّ ولو على حساب كرامتهم، وتحت أقدام الصهاينة يُفرشون الأرض حريرًا، لا لأجل سلامٍ عادل، بل لمجرّد صورةٍ أو تغريدةٍ أو صفقةٍ لا تُنبتُ إلا ذُلًّا.

يتسابقون في التّطبيع دون مقابل، في وقتٍ تُسفكُ فيه دماءُ أحرار غزّة، ويُخنقُ فيها آخرُ شهيقٍ للكرامة العربيّة.

تطبيعٌ لا تُصاحبهُ استعادةُ حقٍّ، بل تطبيعٌ يُكافئُ القاتل ويخذلُ رجال المقاومة.

 

فيا عربُ، لمن أعددتُّم هذه التّرسانات المليئة بالمعدّات العسكريّة، والتي صُرف عليها آلافُ المليارات؟

لمن هذه الطائراتُ الحديثةُ، والمُدرّعاتُ، والصّواريخُ؟

أما آن لهذا الحديد أن يعرف عدوّه؟

أما آن لهذه الأسلحة أن تُشهر في وجه من يغزو أوطاننا، ويقتلُ أطفالنا، ويهدمُ بيوتنا؟

أمْ أنّها مجرّدُ خُردةٍ للمناورات والعُروض، تُكدّسُ لتُنسى أو لتُوجّه خطأً، إلّا نحو العدوّ الحقيقي؟

وهل لكم عدوٌّ أوضحُ من الذي نراه بأعيننا في فلسطين، يُقتلُ إخوتُنا، ويُدنّسُ مقدّساتُنا؟

 

ما الفرقُ بين من سلّم غرناطة، ومن سلّم القدس إعلاميًّا وسياسيًّا؟

ما الفرقُ بين من باع مفاتيح الحمراء، ومن سلّم مفاتيح العواصم من الخليج إلى الأطلسي؟

كلّهم اشتركوا في ذات الخطيئة: تحطيمُ الوحدة، والارتماءُ في حضن العدو.

 

اليوم، كما بالأمس، تقفُ الأُمّةُ على مفترق التاريخ، تقرأُ النّقش ذاته:

"ولا غالب إلّا الله".

 

لكنْ، متى نقرؤهُ بعين الفعل، لا بحبر الزخرفة؟

إنّه ليس نقشًا جميلًا على الجُدران، بل صرخةُ أُمّةٍ من تحت الرّكام:

عودوا لله… تكونوا لله خُلفاء.

وإلّا، فأنتم في الأرض طوائف، تطردُكم السُّننُ كما طردتْ من قبلكم.

مقالات مشابهة

  • قرار قضائي بشأن المتهمين بسرقة توكتوك بالإكراه في مدينة نصر
  • من الخلافة إلى الطوائف.. قصّةُ الحمراء وما بقي من المجد
  • تحديات ومخاطر تواجه طب الأسنان في مصر.. رؤية شاملة لحل أزمات المهنة
  • ليفربول يدفع مستحقات جوتا المتبقية ويمول تعليم أطفاله مدى الحياة
  • رؤية ليلية.. مشروع لإنارة التراث في قلب كركوك (صور)
  • صراع على الأسعار ينتهي بحكم قضائي تركي.. ما القصة؟
  • صراعات بأركان محكمة الأسرة.. العقوبة القانونية لمن يمنع الأب من رؤية أطفاله
  • جريمة إنسانية| متحدث الموسيقيين يرد على المطالبين بحذف أغاني أحمد عامر
  • عامل يقوم بقتـ.ـل أبنائه الثلاثة بالمنيا .. تفاصيل الجريمة
  • ضبط متهمين مطلوبين في 81 حكمًا قضائيًا بكفر الشيخ