قالت منظمة مشروع تقييم القدرات، إن عددا قليلا من البيوت التجارية القوية التي لها علاقات نخبوية وسياسية طويلة الأمد تهيمن على قطاع استيراد الأغذية ومعالجتها، بما في ذلك التخزين والطحن والتعبئة في مناطق الحكومة الشرعية والحوثيين.

وأضافت المنظمة في تحديثها الأخير "اليمن: تحديث سلسلة التوريد الغذائي" إن مستوردي القمح الرئيسيين يتمتعون بقدراتهم الخاصة في الطحن وتوزيع الأغذية ويمكنهم التسليم مباشرة من الصوامع والمطاحن إلى المستخدمين النهائيين.

وأوضحت أن شبكة واسعة من التجار الصغار، بما في ذلك الوكلاء وتجار الجملة والتجار الصغار والبائعون (أي أصحاب المتاجر)، تتولى توزيع وبيع المنتجات للمستخدمين النهائيين في اليمن.

يلعب التجار الصغار دوراً محورياً في الاقتصاد المحلي لليمن، حيث يخلقون وظائف في قطاع الخدمات بينما يعملون أيضاً كمقرضين للضروريات اليومية، بما في ذلك الغذاء.

وبحسب التقرير، فإنه منذ يوليو 2022، تم بيع 64٪ من بائعي سوق المواد الغذائية بالائتمان لعملاء موثوق بهم في مجتمعاتهم، وكانت معظم الأسر الريفية تعتمد على هذه الائتمانات لشراء المواد الغذائية

وتعد شركات القطاع الخاص هي المستورد الرئيسي للغذاء، وفي عام 2020، قدم القطاع الخاص ما يصل إلى 90٪ من الأغذية المستوردة.

وذكر التقرير أن شركات الصرافة تلعب دوراً مهماً في الدورة المالية التجارية بالريال اليمني وتمويل الواردات، حيث يستخدم كبار المستوردين شركات الصرافة لإدارة العملات والتدفقات النقدية داخل شبكات توزيع تجار الأغذية الصغيرة والمتوسطة. 

وأشار التقرير إلى أن كبار مستوردي المواد الغذائية عادة ما يكونون في الجزء الأول من سلسلة التوريد في موقع ممتاز لتحديد الأسعار وترتيب شروط التبادل التجاري. 

وبحسب التقرير، فإن تحديد الأسعار لا يتسم بالشفافية، مما يجعل من الصعب على أعضاء سلسلة التوريد الذين يعملون تحت المستورد تحديد توزيع التكلفة على طول سلاسل التوريد الغذائية المعنية وحصة التكلفة لكل وحدة تغليف أغذية مباعة.

ولفت التقرير إلى أن بعض تجار الجملة والتجزئة تركوا السوق بسبب الأضرار التي لحقت بمنشآتهم بسبب الصراع، والضرائب والرسوم المتعددة المفروضة، وأصبحت أعمالهم غير مربحة بشكل عام.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

محافظ الدقهلية:توريد 263 ألف طن قمح محلي بمراكز التوريد والتخزين منذ بداية موسم الحصاد


أكد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، على استمرار أعمال استلام القمح للموسم الحالي، وأوضح أن إجمالي الكميات الموردة منذ بداية موسم استلام القمح بمراكز التوريد، حتى اليوم بلغ 263 ألف طن، وأوضح أن إجمالي المساحات المنزرعة بالمحافظة يبلغ 232 ألف فدان، ويوجد بالمحافظة 38 مركز تجميع وصومعة، ويتم استلام الإردب بمبلغ 2200 جنيه ويتم الدفع للمزارعين والفلاحين والموردين خلال 48 ساعة.

جاء ذلك خلال استعراض محافظ الدقهلية، للتقرير المعروض من المحاسب علي حسن مدير مديرية التموين، الجهة المشرفة على سير منظومة العمل في توريد واستلام محصول القمح المحلي لموسم 2025/2024، ضمن خطة المحافظة المعدة بالتنسيق مع وزارتي التموين والزراعة، لتوفير الوقت والجهد على المزارعين، حيث تتولى اللجنة الإشراف والمتابعة لعملية الاستلام والتوريد لمحصول القمح المحلي حتى نهاية الموسم، وتلافي أية معوقات تعترض عملية التوريد والتنسيق والإشراف على لجان الاستلام بكافة المواقع التخزينية.

ووجه محافظ الدقهلية بتيسير كافة الإجراءات أمام موردي الأقماح بمناطق التخزين والصوامع، وتعزيز التواصل الدائم مع غرف العمليات المركزية والفرعية بديوان عام المحافظة والتموين والزراعة والوحدات المحلية، لتذليل كافة العقبات أولا بأول، مع التأكيد على التنسيق مع جهات التسويق بسرعة إنهاء إجراءات تسليم ثمن المحصول للموردين، وإرسال تقرير يومي يشمل الكميات الموردة.

مقالات مشابهة

  • عاجل|الدول العربية تهيمن على أكبر صفقات الغاز المسال في مايو 2025
  • الأونروا تحذر: توزيع المساعدات في غزة أصبح "فخًا مميتًا"
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من كارثة في قطاع غزة
  • إتلاف 16 طنا من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية في البيضاء
  • جمعية الإغاثة الطبية: قصف المدنيين أثناء توزيع المساعدات «جريمة لا تُغتفر»
  • شهيد و14 إصابة في استهداف الاحتلال نقطة توزيع مساعدات وسط قطاع غزة
  • حماس تحمّل إسرائيل وأمريكا مسؤولية مجــ.ـازر مواقع توزيع المساعدات
  • "الأغذية العالمي": لدينا غذاء يكفي لإطعام 2.2 مليون شخص بغزة لمدة شهرين
  • نهاية عهد نفطي في شبوة… اليمن تتسلم رسمياً قطاع S2 من العملاق النمساوي OMV!
  • محافظ الدقهلية:توريد 263 ألف طن قمح محلي بمراكز التوريد والتخزين منذ بداية موسم الحصاد