3 لاعبين يقودون «الفرسان» لانتصار مثير على الأهلي البحريني
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
تألق ثلاثة لاعبين، ولعبوا الدور المؤثر في فوز شباب الأهلي على الأهلي البحريني في الجولة الخامسة من دوري سوبر غرب آسيا لكرة السلة، وهم سعيد مبارك وحامد عبداللطيف والأميركي واشنطن.
نجح مبارك برميته الثلاثية قبل نهاية المباراة بـ 13.4 ثانية في قلب الموازين لمصلحة «الفرسان»، وكانت هذه النقاط الثلاث فقط هي رصيد اللاعب، لكنها جاءت في غاية الأهمية، حيث كان الفارق لمصلحة شباب الأهلي نقطتين فقط (88-86)، ولكن هذه الثلاثية وسعت الفارق لتُصبح النتيجة (91-86).
وحقق حامد عبداللطيف أعلى مستوى في الموسم بتسجيله 25 نقطة بنسبة 56.2 ٪، بالإضافة إلى 4 متابعات، أما واشنطن فقد تصدر قائمة هدافي شباب الأهلي بتسجيله 32 نقطة، و9 متابعات، مع 4 تمريرات حاسمة.
أقيمت المباراة ضمن الجولة الخامسة، والتي جرت على صالة نادي شباب الأهلي في دبي، وشهدت تألق «الفرسان» بفوز مثير 91-88، بأرباع 22-26 و31-23 و22-18 و16-21، وضمنت للفريق الحفاط على وصافته للمجموعة الأولى برصيد 9 نقاط بعد تحقيق 4 انتصارات وخسارة واحدة جاءت أمام المتصدر فريق الكويت الكويتي بـ 10 نقاط من 5 انتصارات، وستكون المباراة المقبلة في الجولة الأخيرة من المجموعة يوم الاثنين المقبل على صدارة المجموعة.
وعلق الصربي ميودراج بيريسيتش مدرب شباب الأهلي على المباراة قائلاً: «فريقي يستطيع أن يفعل أكثر من ذلك بكثير، ويمكنه أن يقدم أداءً أفضل، لكننا نحتاج حقاً إلى وقت للتدرب والتعرف على أنفسنا بشكل أفضل، وفهم ما نريده، لذا على مدار الوقت، آمل أن نكون أفضل». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شباب الأهلي الأهلي البحريني كرة السلة بطولة غرب آسيا شباب الأهلی
إقرأ أيضاً:
هالاند يوقّع على "إغراق إيطاليا" في تصفيات المونديال
وجهت النرويج ضربة مؤلمة لإيطاليا وتغلبت عليها 3-صفر، الجمعة، في بداية محرجة لفريق المدرب لوتشيانو سباليتي بتصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026.
ورفعت النرويج رصيدها إلى 9 نقاط من 3 مباريات تتصدر بها المجموعة التاسعة، بينما ظلت إيطاليا بلا رصيد بعد خسارة مباراتها الأولى في المجموعة.
وأسفرت هذه الهزيمة عن رقم سلبي لإيطاليا بقيادة سباليتي، إذ استقبلت 3 أهداف على الأقل في الشوط الأول لمباراة في تصفيات المونديال لأول مرة في تاريخها.
ورغم استحواذ إيطاليا على الكرة، فإنها لم تحظ بأي فرصة في مواجهة الهجمات المرتدة النرويجية السريعة التي اخترقت خط الدفاع مرارا وتكرارا.
وتعالت هتافات الجماهير النرويجية بعد مرور 14 دقيقة من بداية المباراة، عندما استغل ألكسندر سورلوث تمريرة من أنطونيو نوسا وأسكن الكرة في الشباك من مسافة قريبة.
وأشعل نوسا حماس الجماهير بشكل أكبر في الدقيقة 34، إذ استلم الكرة بمهارة وانطلق متجاوزا اثنين من المدافعين الإيطاليين، ثم سدد الكرة في الشباك من حدود منطقة الجزاء.
وكاد سورلوث أن يسجل مجددا بعد مرور نصف ساعة من اللعب، إذ مر من أليساندرو باستوني على الجانب الأيمن من منطقة الجزاء، لكن الحارس جانلويجي دوناروما تصدى بقوة لتسديدة مهاجم النرويج المنخفضة عند القائم القريب.
واستمرت معاناة إيطاليا في الشوط الأول عندما أرسل مارتن أوديغارد تمريرة إلى إرلينغ هالاند غير المراقب، ليراوغ حارس إيطاليا جانلويجي دوناروما ويسجل الهدف الثالث.
وتسبب استمرار هطول الأمطار الغزيرة في تراجع إيقاع المباراة في الشوط الثاني، واقتربت النرويج من التسجيل مجددا عندما أطلق البديل باتريك بيرغ تسديدة صاروخية اصطدمت بالقائم بعد مرور ساعة من اللعب.
واستحوذت إيطاليا على الكرة في معظم فترات المباراة، لكنها عانت على المستوى الهجومي وسددت مرة واحدة فقط على المرمى.