سوريا – أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، إنهم يرتبون لزيارة الأمين العام أحمد أبو الغيط إلى دمشق قريبا ولقاء قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع.

ووفق ما نقلته صحيفة “الوطن” السورية، قال حسام زكي إن الدول العربية ستتخذ ما تراه مناسبا بشأن تمثيل أحمد الشرع لدولة سوريا بالجامعة.

وصرح الأمين العام المساعد بأن إعادة فتح السفارات العربية في دمشق تطور إيجابي.

وأكد أن الإقليم العربي بحاجة إلى سوريا هادئة تسهم في استقرار المنطقة، وفق ما نقلته صحيفة “الوطن” السورية.

وكان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية قد أكد في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” أن وفدا من الجامعة سيزور سوريا الأسبوع المقبل.

وأفاد زكي بأن العمل جار على إعداد أجندة الزيارة التي سوف تتضمن عقد لقاءات مع أطراف سورية عدة إلى جانب الاجتماع مع الإدارة الجديدة بقيادة أحمد الشرع.

وأشار إلى أن الجامعة العربية بدأت الإعداد للزيارة منذ مدة وتواصلت مع الإدارة الجديدة في سوريا لإتمامها بهدف “إعداد تقرير يقدم للأمين العام أحمد أبو الغيط، وللدول الأعضاء بشأن طبيعة التغيرات في سوريا”.

وأضاف: “رغم تواصل عدد من الدول العربية مع الإدارة الجديدة في دمشق، فإن هناك دولا أخرى من بين أعضاء الجامعة الـ22 لم تفعل ذلك بعد”.

وأوضح أن زيارة وفد الجامعة ستتيح نقل تصور لما يحدث في سوريا لتلك الدول التي ليست لديها القدرة أو الرغبة في التواصل مع دمشق حاليا، مع إتاحة الفرصة للإدارة الجديدة لعرض تصورها للفترة المقبلة.

وتأتي تصريحات الأمين العام المساعد عقب اجتماع وزراء خارجية وممثلي 17 دولة في الرياض، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية، وممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، لدعم العملية الانتقالية السياسية في سوريا.

وأكدت الدول العربية والغربية خلال اجتماعها يوم الأحد في العاصمة السعودية الرياض، مواصلة دعمها للحكومة السورية الجديدة في مواجهة التحديات ما بعد نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

وعقد هذا الاجتماع في وقت يسعى رئيس الإدارة الجديدة في دمشق أحمد الشرع، الذي سيطرت قواته مع فصائل معارضة مسلحة على دمشق في شهر ديسمبر 2024، إلى تخفيف العقوبات عن البلاد.

المصدر: RT + وسائل إعلام

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأمین العام المساعد الإدارة الجدیدة الدول العربیة أحمد الشرع الجدیدة فی فی سوریا

إقرأ أيضاً:

وفد من قسد يتوجه إلى دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة

يتوجّه وفد من الإدارة الذاتية الكردية إلى دمشق، السبت، لبحث تنفيذ اتفاق وقع في آذار/ مارس 2025 مع الحكومة السورية، ينص على دمج مؤسسات شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر وحقول النفط.

ويأتي اللقاء وسط تباين حول نظام الحكم، إذ تتمسك القوى الكردية بسوريا ديمقراطية لامركزية، في مقابل رفض دمشق لأي صيغة تقود إلى التقسيم.

وتضمن اتفاق وقعه الرئيس أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي في 10 آذار/مارس، برعاية أمريكية، بنودا عدة نصّ أبرزها على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".

لكن الإدارة الذاتية وجهت لاحقا انتقادات إلى السلطة على خلفية الإعلان الدستوري ثم تشكيل حكومة قالت إنها لا تعكس التنوع.

وطالبت القوى الكردية الشهر الماضي بدولة "ديموقراطية لامركزية"، ردت عليها دمشق بتأكيد رفضها "محاولات فرض واقع تقسيمي" في البلاد.



وقال مصدر كردي في عداد الوفد، من دون الكشف عن هويته، إن "وفدا من الإدارة الذاتية في طريقه إلى دمشق لبحث بنود الاتفاق الموقع بين الجانبين".

ونص الاتفاق على أن المكون الكردي "مجتمع أصيل في الدولة السورية" التي "تضمن حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية"، في موازاة "رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية".

وحذّر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في وقت سابق من أن "المماطلة" في تنفيذ بنود الاتفاق "ستطيل أمد الفوضى" في البلاد.

وفي مقابلة بثتها قناة "شمس" التلفزيونية، ومقرها أربيل، قال عبدي: "نحن ملتزمون بما اتفقنا عليه مع دمشق ونعمل حاليا على تنفيذ هذه الاتفاقية من خلال لجان تطبيقية".

لكنه شدد على التمسك بـ "سوريا لامركزية وتعيش فيها جميع المكونات بكامل حقوقها وألا يتم إقصاء أحد"، معتبرا أن "من يتسلم الحكم الآن يريد سوريا المركزية وغير جاهز لأن يعيش الجميع في سوريا".

وينتقد الأكراد الذين عانوا لعقود قبل اندلاع النزاع من التهميش والإقصاء، سعي السلطة الجديدة إلى تكريس مركزية القرار وإقصاء مكونات رئيسة من إدارة المرحلة الانتقالية.



وتسيطر الإدارة الذاتية على مساحات واسعة في شمال وشرق سوريا، تضم أبرز حقول النفط والغاز التي تحتاج دمشق إلى مواردها. كما تمتلك قوة عسكرية منظمة أثبتت فاعلية في قتال تنظيم الدولة الإسلامية حتى دحره من آخر معاقله عام 2019.

وقال عبدي إن النفط "لكل السوريين وللجميع الحق في الاستفادة" منه، في إشارة ضمنية إلى استعداد الإدارة الذاتية لوضعه تحت سلطة دمشق. لكنّه جدد التمسك بأن "يكون هناك إدارة ذاتية لحكم محلي وأن يدير شعب المنطقة المؤسسات أمنيا وسياسيا".

ويشكل حفاظ الشرع على وحدة سوريا وبسط الأمن على كامل التراب السوري، أحد أبزر التحديات التي تواجهه في المرحلة الانتقالية، خصوصا بعد أعمال عنف ذات طابع طائفي طالت خصوصا الأقلية العلوية وأثارت مخاوف على مصير الأقليات في البلاد.

مقالات مشابهة

  • دمشق والرياض.. تعاون متجدد ونجاح أمني كبير في ضبط «تهريب الحشيش»
  • صحيفة أمريكية تكشف عن تحدٍ كبير يواجه الشرع ويهدد الاستقرار في سوريا
  • "واشنطن بوست": بقاء المقاتلين الأجانب في سوريا قد يشكل الآن تحديًا كبيرًا للرئيس الشرع
  • وزير الخارجية السعودي: سنقدم دعما مشتركا مع قطر للعاملين بالقطاع العام في سوريا
  • وفد من قسد يتوجه إلى دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة
  • وزير خارجية السعودية يصل دمشق على رأس وفد اقتصادي وسيلتقي أحمد الشرع
  • المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة تجتمع مع وكيل الأمين العام وكبير منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
  • المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة تجتمع مع وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب
  • لقطات من رعاية رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع لمراسم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة السورية ومجموعة UCC الدولية لتطوير قطاع الطاقة في سوريا
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يستقبل المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا السيد توماس باراك في قصر الشعب بالعاصمة دمشق