عقد السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان وفخامة رئيس جمهورية غينيا بيساو عمر سيسوكو، عقدا مؤتمراً صحفياً مشتركاً في القصر الرئاسي في بيساو بحضور الأجهزة الإعلامية والصحفية.وعبر رئيس المجلس السيادي عن سعادته البالغة بزيارته إلى جمهورية غينيا بيساو، لافتاً إلى أنه عقد جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس عمر سيسوكو، تناولت مجالات التعاون المشترك ، معبراً عن تقديره العميق لمواقف الرئيس سيسوكو تجاه قضية السودان واهتمامه بتطورات الأوضاع في السودان.

وأشار رئيس المجلس السيادي إلى أن السودان يواجه حرباً تعددت أطرافها وتم غزوه بواسطة مرتزقة ومليشيات الدعم السريع الارهابية المتمردة التي دمرت البنية التحتية للدولة. وارتكبت جرائم ممهنجة ضد الشعب وقال” أن العالم يعلم جيداً أن هذه المليشيا ارتكبت جرائم حرب وإبادة جماعية في حق المواطنين ، مجدداً موقف الشعب السوداني الرافض للتفاوض والجلوس معها ووجودها في المستقبل .وأكد رئيس مجلس السيادة أن علاقات السودان ستبنى على مواقف الدول من هذه الحرب ، وقال “أن الحرب لن تتوقف إلا بخروج هذه المليشيا من الأعيان المدنية ومساكن المواطنين وايقاف الدعم من الدول التي تدعم المليشيا سياسياً وعسكرياً .مشيداً بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة فى كافة المحاور .وأشار إلى أن الرئيس عمر سيسوكو تفهم موقف السودان في هذا الصدد ووعد بأنه سيبذل الجهود مع الجميع لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في السودان وعودة الحياة الطبيعية للشعب السوداني.وأمن رئيس المجلس السيادي على أهمية حل المشاكل الداخلية لدول القارة داخل البيت الإفريقي ، والنأى عن الحلول الخارجية، داعياً إلى الاستفادة من الموارد التي تذخر بها إفريقيا ورفض الوصايا من الخارج.وحيا رئيس مجلس السيادة قادة الدول الإفريقية الذين يسعون إلى حل قضايا القارة داخل المنظومة الإفريقية، مشدداً على أهمية التصدي للتمرد فى القارة الذي يعمل على زعزعة واستقرار إفريقيا.من جانبه رحب رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو بزيارة رئيس المجلس السيادي، لافتاً إلى أن هذه أول زيارة لرئيس سوداني لغينيا، مشيراً إلى الروابط التي تربط الشعبين السوداني والغيني، وقال “الشعب السوداني شعب له سمعة طيبة وسط إفريقيا والعالم” .وأكد سيسوكو استعداد بلاده لدعم جهود وقف الحرب في السودان، معرباً عن أمله بأن يشهد السودان المزيد من الأمن والاستقرار منوهاً إلى أنه يتابع الأحداث والتطورات التي يشهدها السودان.إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: رئیس المجلس السیادی رئیس مجلس السیادة غینیا بیساو إلى أن

إقرأ أيضاً:

محمد باكبور القائد العام للحرس الثوري الإيراني

محمد باكبور، قائد عسكري إيراني، وُلد عام 1961 في مدينة أراك وسط غرب إيران، ويحمل دكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة "تربيت مدرس". انضم إلى الحرس الثوري الإيراني عام 1979 وشارك في الحرب العراقية الإيرانية بين عامي 1980 و1988.

تدرج في المناصب حتى تولى قيادة القوة البرية في الحرس الثوري، ثم وحدة "صابرين" الخاصة. وفي يونيو/حزيران 2025، عيّنه المرشد الأعلى علي خامنئي قائدا عاما للحرس الثوري الإيراني خلفا للواء حسين سلامي.

المولد والدراسة

وُلد اللواء محمد باكبور عام 1961 في مدينة أراك بمحافظة مركزي وسط غرب إيران. يحمل درجة الماجستير في الجغرافيا السياسية من جامعة طهران، والدكتوراه في التخصص ذاته من جامعة "تربيت مدرس."

اللواء محمد باكبور يحمل درجة الماجستير في الجغرافيا السياسية من جامعة طهران (الصحافة الإيرانية) التجربة العسكرية

بدأ باكبور نشاطه العسكري في صفوف الحرس الثوري الإيراني منذ الأيام الأولى للثورة الإيرانية عام 1979. وفي العام التالي، شارك في عمليات ضد الجماعات المسلحة في إقليم كردستان.

برز باكبور بشكل خاص بعد اندلاع الحرب العراقية الإيرانية عام 1980، وتولى أثناءها مسؤوليات عدة في الحرس الثوري، منها قيادة الوحدة المدرعة، ثم شغل منصب نائب قائد العمليات، وقاد لاحقا "فرقة النجف الثامنة" و"فرقة عاشوراء 31″.

وبعد نهاية الحرب، تولى مناصب عدة داخل الحرس الثوري، من بينها قيادة معسكري الشمال ونُصرت، ثم عُين عام 2009 قائدا للقوة البرية في الحرس الثوري الإيراني بترشيح من القائد العام للحرس حينئذ محمد علي جعفري.

وفي عام 2014، منحه مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي "وسام الفتح" تقديرا لجهوده العسكرية وخدمته إيران.

تولى باكبور مسؤولية قيادة جهود "مكافحة الإرهاب" في شمال غرب إيران، وتأمين المناطق الجنوبية الشرقية من البلاد. وقاد وحدة "صابرين" للقوات الخاصة، التي نفذت عمليات مختلفة، أبرزها التصدي لهجوم استهدف مبنى مجلس الشورى في العاصمة طهران عام 2017.

إعلان

وقد فرضت عقوبات دولية على باكبور، من بينها عقوبات من وزارة الخزانة الأميركية عام 2010، شملت تجميد أصوله ومنع الشركات الأميركية من التعامل معه. كما فرض عليه الاتحاد الأوروبي عقوبات عام 2021 بتهمة انتهاك حقوق الإنسان والمشاركة في قمع الاحتجاجات عام 2019.

قائد الحرس الثوري

أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي يوم 13 يونيو/حزيران 2025 منح محمد باكبور رتبة لواء وتعيينه قائدا للحرس الثوري الإيراني خلفا للواء حسين سلامي، الذي قُتل في غارات جوية إسرائيلية استهدفت العاصمة طهران، وأدت إلى مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وكبار العلماء النوويين.

المناصب والمسؤوليات نائب قائد العمليات في الحرس الثوري الإيراني. قائد القوة البرية في الحرس الثوري الإيراني. قائد وحدة "صابرين" للقوات الخاصة". قائد الحرس الثوري الإيراني.

مقالات مشابهة

  • رسالة في بريد رئيسي مجلس السيادة والوزراء.. الفراغ أرض خصبة للفساد والتآمر
  • السوداني:حماية إيران والدفاع عنها بمثابة حماية العراق والدفاع عنه
  • السوداني وأردوغان يؤكدان رفض انتهاك السيادة العراقية والتصعيد في المنطقة
  • مجلس النواب يقر إعفاء صندوق مصر السيادي من الضرائب
  • محمد باكبور القائد العام للحرس الثوري الإيراني
  • عقب استجابة رئيس الوزراء.. عم عوض: بقالي 3 أيام مستني زيارته للبحيرة والحمد لله وجه بعلاج بنتي
  • مجلس حقوق الإنسان يطلق استشارة وطنية على خلفية القضايا التي تعنى بحقوق الأطفال
  • عضو مجلس السيادة د.نوارة أبو محمد محمد طاهر تقوم بتوزيع خراف أضاحى لأفراد وجمعيات ومراكز شبابية
  • وضع رؤية متكاملة لأصول الدولة غير المستغلة لخدمة مشروعات التنمية بالأقصر | صور
  • من هو القائد الجديد لهيئة أركان الجيش الإيراني؟