جمعية الأورمان توزع 350 بطانية لدعم الأسر الأولى بالرعاية في الفيوم
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
وزعت جمعية الأورمان بمحافظة الفيوم 350 بطانية على عدد من أهالي قرى أبو كساه، شكشوك، زيد، سنرو البحرية، النصارية، والصعايدة، التابعة لمركز أبشواي.
تأتي هذه المبادرة تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الفيوم، وتهدف إلى تخفيف معاناة غير القادرين مع دخول فصل الشتاء.
محكمة جنايات الفيوم تؤيد حكم الإعدام على قاتل المحامٍ بقرية الإعلام وكيل أوقاف الفيوم يتابع اختبارات المتقدمين لفتح الكتاتيب بمسجد ناصر الكبيردعم شامل للأسر الأكثر احتياجًا
أكدت الدكتورة شيرين فتحي، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الفيوم، على التزام الوزارة بتقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجًا في جميع أنحاء المحافظة، خاصة مع الأجواء الشتوية الباردة التي تزيد من معاناة العديد من الأسر.
من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن توزيع ألحفة وبطاطين الشتاء يتم سنويًا بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة في القرى والنجوع، وتحت إشراف كامل من مديرية التضامن الاجتماعي.
وأضاف أن المبادرة هذا العام جاءت برعاية الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، بهدف توسيع نطاق الدعم ليصل إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
أمن الفيوم يكشف لغز وفاة سيدة داخل حظيرة مواشي ضبط ورشة لتصنيع الأسلحة النارية في الفيوم
وأشار اللواء شعبان إلى أن جمعية الأورمان تُطلق ثلاث حملات خيرية موسمية سنويًا، تشمل توزيع بطاطين الشتاء مع بداية فصل الشتاء، وكراتين المواد الغذائية مع حلول شهر رمضان، ولحوم الأضاحي عقب عيد الأضحى المبارك، مؤكدًا أن هذه الحملات تُسهم في تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر غير القادرة.
تعكس هذه المبادرة التزام الجمعية بتقديم الدعم المستمر للأسر الأولى بالرعاية، مما يبرز دور التكافل المجتمعي في مواجهة تحديات الحياة اليومية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ابو كساة الأسر الأولى بالرعاية التضامن الاجتماعى اللواء ممدوح شعبان تقديم الدعم توزيع بطاطين جمعية الأورمان محافظة الفيوم وزارة التضامن الاجتماعي جمعیة الأورمان
إقرأ أيضاً:
توقيع بروتوكول رباعي جديد لمبادرة «ازرع» لدعم صغار المزارعين
وقعت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس خالد عبد العزيز رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور القس أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بروتوكول تعاون لإطلاق مرحلة جديدة من مبادرة «ازرع»، بين وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة في صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية والإنعاش الريفي، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وذلك في إطار جهود الدولة والمجتمع المدني لتحقيق الأمن الغذائي ودعم المزارع المصري.
حضر توقيع البروتوكول المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، و دينا الصيرفي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، وحاتم متولي نائب رئيس الأمانة الفنية للتحالف والمدير التنفيذي، و المهندس مجدي عبد الله المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب وزير الزراعة، والدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور محمد القرش و والدكتور أحمد حسن معاوني وزير الزراعة و ممتاز بشاي نائب رئيس الهيئة القبطية الإنجيليّة وماجد بولس نائب مدير التنمية الريفية بالهيئة وعدد من قيادات العمل بالوزارتين والتحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
يهدف بروتوكول التعاون إلى دعم الجهود المشتركة لمبادرة ازرع والتي تهدف إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي في مصر وتشجيع صغار المزارعين على الاشتراك بكفاءه وفاعلية في زراعة المحاصيل الاستراتيجية ومن أهمها القمح عن طريق توفير تقاوى عالية الإنتاج وتقديم الدعم الفني، وتنفيذ المدارس الحقلية بما يساهم بشكل مباشر في رفع إنتاجية الفدان الواحد، وذلك بزيادة دخولهم وتحسين أحوالهم المعيشية وتوفير المحاصيل الاستراتيجية مما يسهم في تقليل الفاتورة الاستيرادية للمحاصيل الاستراتيجية.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن التعاون المشترك يأتي في إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي في تقديم تدخلات الحماية الاجتماعية المتنوعة وتغطية أكبر عدد من الفئات الأولى بالرعاية.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعى إلى أن مبادرة «ازرع» التي تم إطلاقها من خلال التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وتنفذها الهيئة الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية تهدف إلى تحقيق الحماية الاجتماعية ودعم الأسر الأولى بالرعاية، خاصة أن هناك 18% من صغار المزارعين المتواجدين في المبادرة ضمن أسر برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة» وأن هذا التعاون يتضمن أن تقوم وزارة التضامن الاجتماعى ممثلة في صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية والانعاش الريفي بتقديم دعم مالي 50% من ثمن التقاوى لصغار المزارعين، حيث تهدف المرحلة الرابعة من المبادرة إلى زراعة مليون فدان مزروع من القمح كمستهدف استراتيجي مع زيادة إنتاجيتهم.
وأكد علاء فاروق، أنه من خلال هذا البرتوكول تسعى الجهات التنفيذية للدولة المصرية لحماية ورعاية صغار المزارعين ودعمهم، في ظل أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني، والتي نسعى بشكل مستمر للتعاون معها لتحقيق نموذج متكامل لخدمة المزارعين وسكان المناطق الريفية، مشيرا إلي ان الوزارة تقدم الدعم الفني، وخدمات الإرشاد الزراعي، وتوفر تقاوي القمح للمستفيدين من خلال الجهات التابعة لوزارة الزراعة.
وشدد وزير الزراعة على أهمية المبادرة في توفير الدعم اللازم لهم لمواجهة التحديات التي تواجه صغار المزارعين وضمان استمرارهم في زراعة المحاصيل الاستراتيجية، وتوعيتهم لزيادة المساحة المنزرعة من القمح فضلا علي التوسع الرأسي في زراعة القمح، بزيادة إنتاجية المحصول والإستفادة من دور مركز البحوث الزراعية في التوسع في نشر التقاوي المعتمدة وزيادة أعداد الحقول الإرشادية لتطبيق الممارسات الجيدة خلال مراحل زراعة المحاصيل الاستراتيجية.
ولفت «فاروق»، إلى أن هذه الإجراءات تنعكس على تحسين الدخول للأسر الريفية إضافة إلى الوصول إلى افضل كفاءة انتاجية ممكنة من المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها محصول القمح وزياده نسب الاكتفاء الذاتي منها، مشيرا إلي دور مبادرة «إزرع»، في تحقيق أهداف الدولة وزيادة نسب الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وأوضح وزير الزراعة أن ذلك يتم من خلال دور الوزارة في توفير التقاوي عالية الجودة وتحسين جودة المحاصيل وتقديم الدعم الفني والإرشادي من خلال مدارس حقلية وزيارات ميدانية دورية للمتخصصين لمساعدة المزارعين على تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة والتغلب على مشكلات التغيرات المناخية.
وشدد «فاروق»، علي أهمية دور الوزارة من خلال هذه المبادرة بالتعاون مع منظمات المجتمع الأهلي في تطوير انتاجية المزارعين وإستمرار حماية صغار المزارعين وتشجيعهم، وضمان مواصلتهم في زراعة المحاصيل الاستراتيجية الهامة والتي نحتاج لكميات كبيرة منها، مع التركيز على محصول القمح في هذه المبادرة وتعظيم الاستفادة من وحدتي الارض والمياه لما يقرب من مليون فدان بما يعود بالنفع على المزارع المصري وأسرته.
وكلف وزير الزراعة مركز البحوث الزراعية وقطاع الخدمات الزراعية و كافة القطاعات المعنية بالوزارة بتقديم كل الدعم اللازم والإشراف الفني بهدف تعظيم انتاجية محصول القمح في كافة مراحل الإنتاج، والتنسيق المستمر وتحقيق التكامل البناء الذي تسعى اليه الوزارة مع فريق العمل القائم على تنفيذ مبادرة «إزرع».
وأكد «فاروق»، أن هذا التعاون يهدف الوصول إلى نتائج ملموسة علي أرض الواقع يمكن قياسها، مع تحديد مؤشرات قياس الأداء، مشيرا إلي ضرورة التركيز على دعم وتنمية وتمكين المرأة الريفية، في كافة مجالات العمل الخاصة بها، بما يعود بالنفع على القرية المصرية لتحقيق أهداف المبادرة في تحقيق الأمن الغذائي.
وأكد وزير الزراعة، إن مبادرة «ازرع» تعتبر واحدة من جهود التعاون والتنسيق المستمر بين وزارتي الزراعة و التضامن والتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي والهيئة القبطية الإنجيليّة للخدمات الاجتماعية، و نستهدف منها خدمة صغار المزارعين والوصول الي افضل جودة ممكنة في الانتاج لتعظيم انتاجية صغار المزارعين كما ونوعا، وحماية ورعاية صغار المزارعين ودعمهم، لافتا إلى أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني، والتي نسعى بشكل مستمر للتعاون معها لتحقيق نموذج متكامل لخدمة المزارعين وسكان المناطق الريفية.
وقال المهندس خالد عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن توقيع هذا البروتوكول يعزز من دور التحالف في توحيد الجهود المجتمعية في خدمة المواطن المصري.
وأضاف: «مبادرة ازرع تمثل نموذجًا ناجحًا للتنمية المستدامة من خلال الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني، وتستهدف المبادرة دعم صغار المزارعين بآليات متعددة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من زراعة القمح خلال السنوات القادمة».
وأكد الدكتور القس أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، أن هذه الشراكة تعكس نموذجًا فعّالًا للتعاون بين الدولة والمجتمع المدني، مشيرًا إلى أن الهيئة تضع في صميم رسالتها دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وخاصة في المجتمعات الريفية. وقال: «نحن ملتزمون بتنفيذ الأنشطة المجتمعية والتوعوية والتدريبية للمبادرة، من أجل تحسين نوعية حياة المزارعين، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتحسين الإنتاج الزراعي بشكل مستدام».
ويعد هذا البروتوكول خطوة جديدة نحو تكامل الجهود الوطنية لتحقيق الأمن الغذائي، والحد من الفقر في الريف المصري، وتحسين دخل صغار المزارعين، من خلال تنفيذ برامج زراعية وتنموية متكاملة، تشمل التدريب، وتوفير الموارد، وتحقيق أثر ملموس في المجتمع.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يوجه الشكر إلى جميع العاملين بالقطاعات لجهودهم خلال إجازة العيد
حدائق وزارة الزراعة استقبلت أكثر من 103 آلاف زائر خلال أيام عيد الأضحى
«الزراعة» تتفقد الأنشطة الإرشادية بمحطة البحوث بكوم امبو خلال إجازة العيد