موقع 24:
2025-08-01@13:18:30 GMT

أمريكا تصنّف شبكة للعنصريين البيض منظمة إرهابية

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

أمريكا تصنّف شبكة للعنصريين البيض منظمة إرهابية

أدرجت الولايات المتّحدة، أمس الإثنين، شبكة "تيرورغرام" لدعاة تفوّق العنصر الأبيض على قائمتها للمنظمات الإرهابية، متّهمة إياها بشنّ هجمات في كلّ أنحاء العالم.

والقرار الصادر عن إدارة الرئيس جو بايدن، التي تعهّدت مكافحة العنصرية يضع هذه الشبكة العابرة للحدود الوطنية، في نفس فئة التنظيمات التي تعتبرها واشنطن إرهابية بسبب أيديولوجيتها الإرهابية.

Designation Alert: Today, @StateDeptSpox announced that the @StateDept is designating The Terrorgram Collective (Terrorgram) and three of its leaders as Specially Designated Global Terrorists pursuant to Executive Order (E.O.) 13224.https://t.co/hiPhkO1XYf

— CEP (@FightExtremism) January 13, 2025

كما أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية، 3 من قادة هذه الشبكة على قائمة الأشخاص الإرهابيين، وهم البرازيلي سيرو دانيال أموريم فيريرا، والكرواتي نواه ليكول، والجنوب أفريقي هندريك وال مولر.

وقالت الوزارة في بيان إنّ "الولايات المتّحدة ما زالت تشعر بقلق عميق إزاء التهديد العالمي، الذي يشكّله التطرف العنيف المدفوع بالعرق أو الإثنية، وهي ملتزمة بمكافحة المكوّنات العابرة للحدود الوطنية، لدعاة تفوّق العنصر الأبيض العنيفين".

و"تيرورغرام" حركة يمينية متطرفة، تأسّست في الولايات المتحدة وتستخدم في التواصل بين أعضائها تطبيق التواصل الاجتماعي "تليغرام"، الذي أخذت اسمها منه. وتروّج الحركة لخطاب "تسريعي" يهدف إلى التعجيل باندلاع "حرب عرقية" تعتبرها حتمية. واتُهمت بالتخطيط لشنّ هجمات عديدة، أو محاولة شنّها، في جميع أنحاء العالم.

وفي 2022، قتل مهاجم رجلين في حانة يرتادها مثليون في براتيسلافا، عاصمة سلوفاكيا. وفي العام الماضي، طعن شاب يبلغ من العمر 18 عاماً، 5 أشخاص قرب مسجد في تركيا، في هجوم بثّت وقائعه مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي. 

وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، ألقي القبض على اثنين من قادة تيرورغرام في الولايات المتحدة، بتهمة التحريض على القتل بدوافع عنصرية، وعلى اغتيال مسؤولين، وعلى تخريب بنى تحتية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئيس جو بايدن أمريكا

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات التجارية الأخيرة

يرى موقع "بلومبيرغ" أن الاتفاقات التجارية الأخيرة التي أبرمتها إدارة البيت الأبيض مع الاتحاد الأوروبي واليابان قد تأتي بنتائج عكسية وتصبح الولايات المتحدة الخاسر الأكبر من سياسة الرسوم الجمركية.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي 21"، إن البيت الأبيض يتفاخر باتفاقه التجاري الجديد مع الاتحاد الأوروبي، بعد اتفاق مماثل مع اليابان، باعتباره انتصارًا كبيرا.

الخاسر الأكبر
ويفرض الاتفاقان رسومًا جمركية بنسبة 15 بالمائة على معظم الصادرات إلى الولايات المتحدة، إلى جانب شروط أخرى، ما يبدو وكأنه خطوة لإنهاء خطر الحرب التجارية المفتوحة وتجديد التأكيد على هيمنة الولايات المتحدة، وهو ما تفاعلت معه الأسواق المالية بشكل إيجابي.

لكن الموقع يعتبر أنه لا يوجد ما يستحق الإشادة، لأن الاتفاقين يشكلان خسارة لجميع الأطراف، وأفضل ما يمكن أن يتحقق هو أن تنتقل الإدارة الأمريكية إلى أولويات أخرى قبل أن تتسبب في مزيد من الأضرار.

من الناحية الاقتصادية البحتة، فإن الادعاء بأن الولايات المتحدة خرجت منتصرة من الاتفاقين هو ادعاء باطل، وفقا للموقع. فالرسوم الجمركية ما هي إلا ضرائب، وسرعان ما سيدفع المستهلكون الأمريكيون معظم الزيادة في التكاليف، إن لم يكن كلها. 

ولا تكمن المشكلة فقط في أن الواردات ستصبح أكثر تكلفة، بل إن المنتجين الأمريكيين للسلع المنافسة سيتعرضون لضغط أقل من حيث المنافسة والابتكار، مما سيدفعهم أيضًا لرفع الأسعار. وبمرور الوقت، ستؤدي هذه العوامل إلى تراجع مستوى المعيشة في الولايات المتحدة، وسيكون  الخاسر الأكبر من الرسوم الجمركية هو غالبًا البلد الذي فرضها.



تصاعد التوترات
يرى البعض أنه يمكن التعامل مع تكاليف الرسوم على المدى الطويل، طالما أن الاتفاقيات تضع حدًا للنزاعات التجارية.

وقد شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي أبرمت الاتفاق مع الولايات المتحدة نهاية الأسبوع، على هذه النقطة لتبرير خضوع الاتحاد الأوروبي للمطالب الأمريكية، مؤكدة أن الاتفاق وسيلة لاستعادة الاستقرار والتوقعات الواضحة للمستهلكين والمنتجين على حد سواء.

وأشار الموقع إلى أن كلا الاتفاقين، شأنهما شأن الصفقة التي أُبرمت سابقا مع المملكة المتحدة، يُنظر إليهما على أنهما اتفاقيات إطارية أكثر من كونهما صفقات نهائية.



وتنص الاتفاقية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على منح بعض السلع الأوروبية إعفاء من الرسوم الجمركية في السوق الأمريكية، لكنها لم تحدد بعد ما هي هذه السلع.

وحسب الموقع، يشعر المواطنون في أوروبا واليابان بأن حكوماتهم قد استسلمت أمام الضغوط الأمريكية، مما يزيد احتمالات عدم الاستقرار وتصاعد موجات المعارضة السياسية.

وأضاف الموقع أنه حتى في حال إبرام هذه الاتفاقيات، ستظل هناك نزاعات قائمة لا تقتصر على التجارة فقط، وقد تواصل واشنطن استخدام الرسوم العقابية أو التهديدات الأمنية كأدوات ضغط، بما يعني أن الاستقرار الذي تتحدث عنه فون دير لاين سيكون وهميا.

وختم الموقع محذرا من أن شعور الإدارة الأمريكية بأن الاتفاقات التجارية الأخيرة دليل على قدرتها على فرض كلمتها بدلًا من بناء شراكات حقيقية، يهدد بتصاعد التوتر عالميا وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى فشل الاستراتيجية الحالية.

مقالات مشابهة

  • ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات التجارية الأخيرة
  • إسرائيل تشكر أمريكا لفرضها عقوبات على السلطة الفلسطينية
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات قبل الدخول في محادثات نووية
  • شاهد بالفيديو.. مطربة سودانية تقدم وصلة رقص فاضحة وتهز “مؤخرتها” بطريقة مثيرة وتشعل ثورة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي
  • الولايات المتحدة تفرض رسومًا 50% على الواردات من النحاس
  • تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
  • أمواج تسونامي تبدأ بضرب سواحل الولايات المتحدة الأمريكية
  • رغم التصعيد التجاري.. ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً