ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 46.645 شهيدًا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلًا عن مصادر طبية، اليوم الثلاثاء، إن حصيلة الشهداء في قطاع غزة، ارتفعت إلى 46,645، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
خبير: خسائر إسرائيل في حرب غزة انعكست على مرونة المفاوضات مع حماس الخارجية القطرية: وصلنا للمراحل النهائية بشأن اتفاق غزة
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 110,012 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 61 مواطنا، وإصابة 281 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة أقرب من أي وقتٍ مضى
كشف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن المفاوضات الجارية حول إنجاز صفقة واتفاق في غزة هو قريب، وربما يتم الإعلان عنه نهاية الأسبوع الجاري، مضيفًا في مقابلة مع شبكة نيوزماكس: "نحن قريبون جدا من إنجاز الصفقة ربما بحلول نهاية الأسبوع، عليهم أن يفعلوا ذلك، وإذا لم يحدث ذلك، فستكون هناك مشاكل كثيرة ربما لم يروها من قبل.
وأردف الرئيس الأمريكي المنتخب: "فهمت أنه كان هناك اتفاق شفهي وأنهما على وشك الانتهاء من إنجاز الصفقة".
ترامب يواجه تحديات جديدة في الشرق الأوسط.. تقلبات بعلاقاته مع دول الخليج بولايته الثانية
مع استعداد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، للعودة إلى البيت الأبيض، تظهر تغييرات كبيرة في العلاقات بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربي. بينما كانت تلك الدول، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر، تتمتع بعلاقة ودية مع إدارة ترامب في ولايته الأولى، فقد بدأ الوضع الآن في التغير مع بروز خلافات حول قضايا محورية مثل السياسة تجاه إسرائيل وإيران.
أحد التغيرات الملحوظة هو الموقف الأكثر صرامة الذي تبنته الدول الخليجية تجاه إسرائيل في أعقاب حرب غزة 2023. حيث وصف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الهجوم الإسرائيلي على غزة بالـ"إبادة جماعية"، مؤكداً أن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا بعد إنشاء دولة فلسطينية.
وفي المقابل، تدعو هذه الدول الآن إلى تبني سياسة أكثر مرونة تجاه إيران، على عكس الموقف الصارم الذي اتخذته إدارة ترامب السابقة. فقد أبرمت السعودية اتفاقًا مع إيران في مارس 2023 لتخفيف التوترات، مما يفتح المجال لفرص دبلوماسية جديدة بين البلدين.
ورغم هذه التحديات، يسعى ترامب إلى التعاون مع حلفائه في الخليج، حيث زار عدة دول في المنطقة في الأشهر الأخيرة، متطلعًا إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية. ومع ذلك، قد يواجه صعوبات بسبب السياسة الاقتصادية الخاصة به، وخاصة فيما يتعلق بزيادة إنتاج النفط الأمريكي، الذي قد يؤثر سلبًا على اقتصادات دول الخليج التي تعتمد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات.
في ظل هذه التغيرات في المنطقة، يبدو أن ترامب سيحتاج إلى إعادة تقييم علاقاته مع الدول الخليجية لضمان تحقيق التوازن بين المصالح الاقتصادية والاستراتيجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الإصابات الاحتلال العدوان الإسرائيلى حصيلة الشهداء
إقرأ أيضاً:
ترامب: قريبون من اتفاق مع ايران ولا اريد أن تتدخل إسرائيل وتخرب الاتفاق
#سواليف
صرح الرئيس الإمريكي دونالد #ترامب مساء اليوم بأن هجومًا إسرائيليًا “محتمل”، لكنه أكد: “نحن قريبون جدًا من التوصل إلى #اتفاق مع #إيران.
واضاف ” ما دمتُ أعتقد أن هناك فرصةً للتوصل إلى اتفاق، فلا أريد أن تتدخل #إسرائيل وتخرب #الاتفاق.
وأوضح ترامب للصحافيين ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت إسرائيل ستشن هجوما، قائلا “لا أريد أن أقول إن ذلك وشيك، لكن ذلك يبدو أمرا قابلا للحدوث”.
مقالات ذات صلةوقال ترامب : “أرغب بشدة في تجنب المواجهة مع #إيران. أنا آخر من يرغب في #المواجهة.
وتابع قائلا:” انظروا، الأمر بسيط للغاية، وليس معقدًا: لا يمكن لإيران امتلاك #أسلحة_نووية. علاوة على ذلك، أريدهم أن ينجحوا. أريدهم أن يكونوا رائعين. سنساعدهم على النجاح. سنتاجر معهم. سنفعل كل ما يلزم”.
وفي إشارة إلى مفاوضات الاتفاق النووي، قال الرئيس الأمريكي: “على إيران التفاوض بصرامة أكبر، ما يعني أنها ستُجبر على منحنا بعض الأمور التي لا ترغب في منحها لنا حاليًا.
وفي إطار التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان عسكري على إيران، لم تُحدد المصادر التي تحدثت للشبكة الأمريكية ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك بفعالية في مثل هذا الهجوم المُحتمل، لكنها قالت إن واشنطن قد تُشارك “لوجستيًا” في العملية وتُشارك معلومات استخباراتية مع إسرائيل لمساعدتها في هجومها على الأهداف الإيرانية.
وانضمت شبكة سي بي إس إلى التقارير، وأبلغت “مصادر مُطلعة على التفاصيل” الشبكة أن إدارة الرئيس ترامب تدرس كيفية مساعدة إسرائيل في حال وقوع هجوم – دون أن تقوده.
تشمل خيارات المساعدة الأمريكية، من بين أمور أخرى، التزود بالوقود جوًا. كما أن الولايات المتحدة مستعدة للمساعدة في حال وقوع هجوم مضاد من إيران.