الثورة نت/
أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أنّ بلاده وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي والعالم، “بحاجة إلى ثورة ثقافية قوية تدافع عن أفضل القيم الإنسانية وتتصدّى للانحطاط الغربي والفاشية”.
ونقلت الميادين اليوم الثلاثاء، عن مادورو في تصريحات خلال حفل تقديم جائزة الثقافة الوطنية، قوله: “علينا أن نفعل كلّ ما بوسعنا حتى تسود هويتنا وثقافتنا وقوتنا الروحية”، بحيث إنّ “أعظم لقاح لأطفالنا وشبابنا ولأنفسنا، هو ممارسة ثقافتنا والمطالبة بهويتنا”.

وأضاف: “على الرغم من أنّنا لا نملك تكنولوجيات الاتصال، لكننا نملك ما يكفي لمواجهة الثقافة الغربية المنحلّة”.
وأمس، أكّد الرئيس الفنزويلي أنه “لا أحد في فنزويلا يريد التدخّل العسكري والعقوبات والعنف، بل نريد الحرية والديمقراطية والوئام والوحدة”.. مشدّداً على أنّ كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا وأمريكا اللاتينية هي مركز النضال ضدّ الفاشية.

وفي ختام مؤتمر “مناهضة الفاشية”، شدّد مادورو بالقول: إنّ “لدينا مهمة عظيمة لإنقاذ وتحرير كلّ أميركا اللاتينية”.
وأضاف مادورو: إنّ المقترحات التي خرجت بها هذه الحركة العالمية المناهضة للفاشية، توضح الحيوية التي تكتسبها.. لافتاً إلى أنه في غضون بضعة أشهر فقط، باتت موجودة بالفعل في 77 دولة.

كما أكد أنّ هذه الحركة العالمية يجب أن تتقدّم نحو تشكيل تحالف عالمي كبير مناهض للفاشية؛ واسع ومتنوّع، من أجل السلام والديمقراطية وتنمية الشعوب عبر بناء وتعزيز القدرة على التعبئة في البلدات والمدن كافة، وبناء قوى ذات تأثير كبير على وسائل التواصل الاجتماعي وحركات اجتماعية ذات تأثير كبير في الحقول والأحياء والجامعات والعمل على القوى السياسية للنضال وبناء الأوطان.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حلقة عمل حول القيم الإسلامية ودورها في حل المشكلات البيئية بشمال الباطنة

نظمت هيئة البيئة بمحافظة شمال الباطنة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حلقة عمل حول القيم الإسلامية ودورها في تقديم الحلول للمشكلات البيئية، وذلك بمبنى هيئة البيئة بالمحافظة، بهدف التعريف بالتحديات التي تواجه البيئة، وتسليط الضوء على دور القيم الإسلامية في معالجتها، ورفع مستوى الوعي بكيفية التعامل معها.

تضمنت حلقة العمل محاضرة تناولت المشكلات البيئية، وعرّفت المشاركين بطبيعتها وأنواعها، إضافة إلى استعراض مخاطرها الصحية والاقتصادية والاجتماعية، مع التطرق إلى سبل الحد من انتشار هذه المشكلات، وطرق التعامل السليم مع المخلفات للمساهمة في حماية البيئة والحياة الفطرية.

كما اشتملت الحلقة على تقديم ورقة عمل تناولت التعريف بالقيم الإسلامية ودورها في إيجاد حلول للمشكلات البيئية، قدّمها الشيخ سالم بن علي النعماني، حيث تحدث فيها عن أهمية الإسهام في بناء بيئة عمل منتجة ومتقدمة يسودها الجد والاجتهاد في التصدي للتحديات البيئية، كما تناول مفهوم الأمانة الوظيفية والمسؤولية التي ينبغي أن يتحلى بها الموظف، من أجل خلق بيئة عمل فعالة ومجتمع نظيف ومستدام.

وتأتي أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات لما تمثل من حلقة وصل بين المفاهيم الدينية والبيئية، وتؤكد أن معالجة التحديات البيئية لا تقتصر على الجوانب التقنية أو التشريعية فقط، بل تشمل كذلك البعد القيمي والأخلاقي، المستمد من تعاليم الإسلام الذي تدعو إلى التوازن، وتحضّ على الرفق والتعامل الحسن مع الموارد الطبيعية، وتنهى عن الإفساد في الأرض.

مقالات مشابهة

  • الهيئة النسائية في حجة تنظم فعاليات ثقافية إحياء للذكرى 105 لمجزرة تنومة
  • الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي: القضية الفلسطينية أصبحت امتحانا حقيقيا لقدراتنا كأمة تدافع عن حقه
  • قادة أوربيون في بيان مشترك: لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية التي تحدث أمام أعيننا في غزة
  • المري يكرم الفائزين في حفل جوائز القمة الشرطية العالمية
  • وزير خارجية أوكرانيا: نحتاج لقرارات روسية ملموسة ووقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يومًا
  • حلقة عمل حول القيم الإسلامية ودورها في حل المشكلات البيئية بشمال الباطنة
  • الدرعي: القيم الإنسانية مرتكز تحقيق الأمان
  • سند مجلي يدعو لإعادة تفعيل دور الشباب في الحياة السياسية: “نحتاج إلى قيادة شبابية مدرّبة لصناعة المستقبل
  • دور النشر القطرية.. منصات ثقافية تضيء أروقة معرض الدوحة الدولي للكتاب
  • د.حماد عبدالله يكتب: الأغنية الوطنية!!