"معاش مبكر".. رواية جديدة لمصطفى نصر
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
"معاش مبكر".. صدر حديثًا عن كيان للنشر والتوزيع رواية "معاش مبكر" للأديب السكندري الكبير مصطفى نصر، وستشارك الرواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، في نسخته الـ 56، والتي تأتي في الفترة من 23 يناير وحتى 5 من شهر فبراير المقبل.
أما عن معاش مبكر، فكما هي عادته يستلهم مصطفى نصر عالم الإسكندرية لتكشف الرواية المسكوت عنه من مؤامرات ودسائس ومصائر عديدة لشخوص مأزومة.
وجاء في تصدير الرواية" تبدو الشركة التي يعمل فيها الشخوص كأنها عالَمٌ مُصغّر لا يخلو من المُفارقات العديدة التي تُشكل روح هذا النص، وتقترِب بقوة من عالَم السطوة ورأس المال..
في ستينيَّات القرن الماضي تُولَد هذه الأحداث، لكنها لا تقترِب من الأحداث التي شكَّلت مفاصل الدولة في ذلك الوقت، إذ إن هَمَّ شخوصها الأساسي هو لقمة العيش، بحثٌ مستمر ودؤوب، ومصائر مُختلفة، وحكايات تتشكَّل وتتوالد من رحِم المعاناة.
مصطفى نصر
اما عن مصطفى نصر فهو اديب سكندري ينتمي لجيل الستينيات، وينحدر من أصول جنوبية، وتحديد من جهينة بمحافظة سوهاج، وهو عضو اتحاد كتاب مصر، وعضو نادي القصة بالقاهرة، وعضو هيئة الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بالإسكندرية.
مارس مصطفى نصر الكتابة الدرامية لإذاعة الإسكندرية لسنوات عديدة، ونشر قصصا وسيناريوهات للأطفال في العديد من المجلات مثل: "العربي الصغير" و"براعم الإيمان" و"علاء الدين" و"قطر الندى" و"ماجد".
كانت أولى أعمال مصطفى نصر الروائية هي رواية "الصعود فوق جدار أملس"، ونشرت في أقلام الصحوة عام 1977، تبعتها العديد من الأعمال القصصية والروائية ومنها، رواية "الشركاء"، المجموعة القصصية "الاختيار"، رواية "جبل ناعسة"، رواية "الجهيني"، رواية "الهماميل"، المجموعة القصصية " حفل زفاف في وهج الشمس"، رواية "اسكندرية 67"، رواية "ليالي الإسكندرية"، رواية "ليالي غربال"، "يهود الإسكندرية"، "سينما ألدورادو"، وكانت آخر أعماله هي رواية "غواني الإسكندرية" والتي صدرت مع كيان للنشر في العام الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معاش مبكر مصطفى نصر الإسكندرية العربي الصغير
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية حول الرواية الأردنيّة في جامعة مؤتة
صراحة نيوز- نظمت كلية الآداب في جامعة مؤتة بالتعاون مع مديرية ثقافة الكرك اليوم الأحد ندوة ثقافية بعنوان “الرواية الأردنية في القرن الحادي والعشرين” بحضور عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والروائي وحشد من طلبة الجامعة.
وأكدت عميدة كلية الآداب الدكتورة رانية العقارية خلال رعايتها الندوة التي أدارها أستاذ الأدب في الجامعة الدكتور ماهر المبيضين أن التعاون بين كلية الآداب ومديرية الثقافة يمثل دفاعًا عن الهوية الثقافية وتقديرًا للمبدعين وإنتاجهم الفكري، مؤكدة أهمية مثل هذه الندوات الثقافية في ترسيخ الوعي الثقافي والأدبي لدى الطلبة.
وتحدث أستاذ الأدب والنقد في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور حسن المجالي عن مفهوم الرواية ودورها في تشكيل الوعي من خلال تجسيد الرؤى والأفكار بمشاهد ناطقة بعيدا عن مباشرة الخطابة والتوجيه الفضفاض.
وأشار إلى أهمية السرد بوصفه وسيلة محببة لدى الناس اشتغل عليها الحكماء والمربون على مدى الأزمنة، لافتا إلى أن الرواية الأردنية شهدت كثافة في الإصدارات في مطلع هذا القرن وحققت نجاحات ملحوظة رغم أن كثيرا من هذه الإصدارات جاء دون المستوى حيث طغت موضوعاتها على حساب فنية المعمار الروائي، وأن المشهد العربي بعامة يشهد فوضى نتيجة بعض الخطابات النقدية حول فكرة التجريب عبر تفكيك السرد أو ما عرف بـ “السرد المفكك” فضلا عن الترميز والميل إلى اللغة الشعرية على حساب نسيج الرواية وبنيتها الفنية.
وتطرق الدكتور حكمت النوايسة الى رواية الفانتازيا والرعب، مشيرا الى رواية (حفار القبور) لـ علي الخرشة نموذجا، وعرج على بناء الرواية وأجوائها الغرائبية، والقصص المتوالية فيها، والبحث عن مدينة الذهب، والحبكة البوليسية المعقّدة المتقنة، والقيم التي تبثها الرواية، مثل الوفاء ونقيضه الغدر، الطمع والشبع، مشيرا إلى أن هذه الرواية فازت في مسابقات كتاب الجيب في مصر.
وخلال مشاركته في الندوة قال الدكتور عطاالله الحجايا، إن الرواية الأردنية في القرن الحادي والعشرين شهدت نموًا هائًلا في الكتابة إلا أن جزءا من هذا الكم كان على حساب الإبداع حيث ظل بعض هذا الإنتاج يعاني ضعفا في البناء واللغة.
وأشار المتحدثون الى أن الرواية الأردنية نالت اهتماما عربيا واسعا لاسيما بعد أن حصلت بعض هذه الأعمال على جوائز مهمة، وعرجوا على نماذج من الرواية الأردنية وتنوع أساليب السرد ومحاولات التجريب التي كتب بها الروائيون.