ماراثون أقرأ 2025 في الإسكندرية.. زراعة شجرة لكل 100 صفحة مقروءة.
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تشارك مكتبة الإسكندرية في النسخة الرابعة من مبادرة "ماراثون أقرأ"، الذي يُعد أكبر ماراثون نوعي للقراءة، ويُقام في ست دول عربية هي السعودية، مصر، عُمان، المغرب، الجزائر، وتونس، خلال الفترة من 15 إلى 18 يناير 2025.
ويُنظم الماراثون مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي 'إثراء" بالمملكة العربية السعودية بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، إلى جانب 19 مكتبة أخرى في الوطن العربي.
وتتميز نسخة هذا العام بالتعاون مع مكتبات عربية متعددة، ما يتيح مصادر معرفية غنية ويعزز مهارات القراءة بين مختلف الفئات. كما يسعى الماراثون إلى غرس الوعي البيئي، حيث يتعهد مركز إثراء بزراعة شجرة لكل 100 صفحة مقروءة.
ويحصل المشاركون على ميداليات تحفيزية بأربع فئات، نحاسية لقراءة 100 صفحة، برونزية لقراءة 200 صفحة، فضية لقراءة 500 صفحة، وذهبية لقراءة 1000 صفحة، مع هدف الوصول إلى مليون صفحة مقروءة وزراعة 10 آلاف شجرة.
وينضم إلى الماراثون عدد من المكتبات، منها "مكتبة إثراء، بيت الثقافة بالدمام، مكتبات إدارة مصادر المعرفة جامعة جدة، مكتبة الملك فهد العامة بجدة "السعودية"، مكتبة الإسكندرية، مكتبة مصر العامة بفروعها المختلفة، ومكتبات من عُمان، المغرب، الجزائر، وتونس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندري الجزائر وتونس الثقافية التعاون الحياة الثقافية المجتمعات العربية المجتمعات بالمملكة العربية السعودية دور المكتبات في الإسكندرية زراعة شجرة مركز الملك عبد العزيز مملكة العربية السعودية يناير 2025
إقرأ أيضاً:
حزب الجيل عن بطل واقعة حريق العاشر من رمضان: سطر صفحة مضيئة
قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، إن المواطن المصري خالد محمد شوقي عبدالعال بطل واقعة حريق محطة بنزين العاشر من رمضان سطر صفحة مضيئة في سجل الوطنية، حين قرر أن يقدّم روحه الطاهرة قربانًا للواجب والمسؤولية، في موقف بطولي قلّ أن يتكرر، لكنه يُرسخ في الأذهان حقيقة خالدة هي أن مصر أرض الشهداء والعطاء، لا زالت تنجب رجالًا يُجسّدون البطولة في أبهى صورها.
وعلق "محمود"، في بيان، على هذه الحادثة المؤلمة، موضحًا أن ما حدث "رسالة إلهية إلى شعب مصر العظيم"، تُعيد تشكيل الوعي، وتوقظ الضمائر، وتُعيد التذكير بقيمة الفداء والتضحية، وتؤكد أن البطولة لا تقتصر على ميادين القتال وحدها، بل قد تولد في لحظة صدق إنساني، وفي موقف شجاع على قارعة الطريق، مؤكدًا أن ما فعله الشهيد البطل خالد عبدالعال ليس مجرد تصرف إنساني عابر، بل هو نموذج وطني مخلص، يُمثل الروح المصرية في أصفى معانيها، حين تمتزج الشهامة بالفداء، ويتحول الإنسان البسيط إلى رمز خالد لمعنى الواجب.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، أن قرار الأجهزة التنفيذية بمحافظة الشرقية إطلاق اسم الشهيد خالد محمد شوقي عبدالعال على أحد شوارع مدينة العاشر من رمضان تخليدًا لذكراه العطرة، وتكريمًا لموقفه البطولي الذي أبهر الجميع يُجسد بوضوح التقدير العميق للبطولة اليومية التي يقدمها أبناء هذا الوطن، ويُعزز ثقافة الوفاء والاعتراف بالجميل، ويُعيد للأذهان أن التضحية من أجل الآخرين ليست خيارًا نادرًا، بل جزءًا أصيلًا من الشخصية المصرية، معربًا عن بالغ حزنه لما حدث، مؤكدًا أن ما أقدم عليه الشهيد خالد عبدالعال هو "نموذج مُعبر عن الشخصية المصرية في أوقات التحدي والمحن، وتعبير صادق عن التفاني والتضحية من أجل الوطن والناس، حتى وإن لم يكن في موقع سلطة أو مركز رسمي.
ولفت إلى أنه في الوقت الذي تتعدد فيه أوجه الفساد والإهمال، يطل علينا رجل بسيط، لا يحمل رتبة ولا يبحث عن شهرة، ليقدم إلينا درسًا عمليًا في معنى الوطنية، إننا أمام لحظة يجب أن تتحول إلى وعي جماعي، وإلى مناهج تُدرّس في المدارس، وإلى قصة تُروى للأجيال، موضحًا أن هناك دعوة للتأمل العميق في دلالة هذه الواقعة، وضرورة أن تكون بداية لإعادة إحياء القيم الوطنية في نفوس الشباب، فهذه لحظة مفصلية، علينا أن نُجيد التقاطها وأن نُحسن قراءتها، لقد جاءت هذه الحادثة، لا لتؤلمنا فقط، بل لتوقظ فينا الضمير، وتُعيد بناء ثقة المواطن في أن الشرف لا يُشترى، والبطولة لا تُصنع في الاستوديوهات، بل تُولد من رحم المواقف الصعبة.
وأكد أننا اليوم أمام حالة بطولية تتجاوز حدود الحادثة ذاتها، وتلتحق بركب الرموز الشعبية التي تصنعها المواقف لا المناصب، مشيرًا إلى أن اسم خالد عبدالعال لن يُمحى من الذاكرة، وسيظل شاهدًا على أن هذا الوطن لا يزال يُنبت رجالًا من طين الكرامة، وماء النخوة، وهواء الصدق، مختتمًا: "لقد منع خالد كارثة، وأنقذ أرواحًا، ومات من أجل أن يعيش غيره، إنها بطولة في زمن يُفتقد فيه المعنى، خالد لم يمت، بل خُلّد".