أستاذ قانون دولي: غياب رئيس كوريا الجنوبية عن جلسات محاكمته لا يشكل فارقا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تحدثت تمارة برو، أستاذ القانون الدولي، عن تأجيل المحكمة الدستورية لمحاكمة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بتهمة التمرد إلى جلسة 16 و21 من يناير الجاري، قائلة: «إنها الجلسة الأولى من بين خمس جلسات تم تحديدها حتى الرابع من شهر فبراير المقبل».
غياب الرؤساء عن المحاكمات ليس جديداوأضافت «برو»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن «الجلسة الثانية ستكون الخميس المقبل، بينما سيكون هناك جلسة في 21 و 23 من هذا الشهر».
وأوضحت أستاذ القانون الدولي، أن غياب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول عن حضور المحاكمة ليس بجديد، إذ أنه خلال محاكمات رؤساء كوريا السابقين كانوا يغيبون عن حضور المحاكمة.
ولفتت إلى أنه في عام 2004 كان هناك محاكمة لرئيس كوريا الجنوبية وتغيب عن الحضور، وفي عام 2016 و 2017 تغيبت أيضًا رئيسة كوريا الجنوبية عن حضور محاكمتها.
وأشارت إلى أن المحكمة ستواصل المناقشة في جلساتها، سواء حضر الرئيس الكوري أم لا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية رئيس كوريا الجنوبية محاكمة رئيس كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
الإعدام أو السجن المؤبد.. الرئيس الكوري الجنوبي السابق أمام المحكمة مجددًا بتهم التمرد
يمثل الرئيس الكوري الجنوبي السابق، يون سوك-يول، اليوم الاثنين، أمام محكمة سيول المركزية لحضور الجلسة السادسة من محاكمته، في أول ظهور علني له منذ الانتخابات الرئاسية المبكرة التي أجريت في 3 يونيو الجاري.
ووفقًا لما نقلته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، يُتوقع أن يمر يون أمام الصحافيين لدى دخوله مبنى المحكمة، حيث يواجه اتهامات بقيادة تمرد ومحاولة فرض الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي، في خطوة وُصفت بأنها انتهاك خطير للدستور واستخدام غير مشروع للسلطة. وقد أُقيل يون من منصبه لاحقًا على خلفية هذه المحاولة.
ويحذر خبراء قانونيون من أن التهم الموجهة إليه قد تفضي إلى أحكام مشددة، تصل إلى السجن المؤبد أو حتى الإعدام في حال إدانته.
وتأتي الجلسة في أعقاب تنصيب الرئيس الجديد لي جيه-ميونغ، خصم يون السياسي، الذي فاز في الانتخابات المبكرة وتسلّم مهامه مباشرة بعد إعلان النتائج.
ومن المقرر أن يدلي لي سانغ-هيون، القائد السابق للواء القوات الخاصة الجوية، بشهادته للمرة الثانية على التوالي.
وكان قد صرّح في الجلسة الماضية بأنه سمع يوم محاولة الانقلاب أن يون أمر قائد قوات العمليات الخاصة بإخراج النواب من مبنى الجمعية الوطنية بالقوة، حتى إن تطلّب الأمر كسر الأبواب.