تعرف على مكان المغطس ومكانته الدينية والتاريخية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقع موقع "المغطس" في وادي الخرار في قرية بيت عنيا شرقي نهر الاردن في المملكة الاردنية ويبعد عن العاصمة عمان نحو خمسين كيلومترا وتسعة كيلومترات الى شمال البحر الميت، ومنه يمكن مشاهدة اريحا والقدس غربي نهر الاردن وجبل نيبو الى الشرق منه حتى عام 2000 كان موقع المغطس في وادي الخرار الواقع في غور الأردن مكانًا اثريًا
إلى ان كانت زيارة الحج التي قام بها البابا الراحل يوحنا بولس الثاني للارض المقدسة في مارس من ذلك العام، عندما اعلن الموقع مكانًا مقدسًا لحج المسيحين بإعتبار انه المكان الذي شهد عماد السيد المسيح قبل ما يزيد عن الفي عام ومنذ ذلك التاريخ تحول موقع المغطس الى محج يأتيه الحجاج المسيحيين من كل مكان في العالم.
مما وضع الأردن على خارطة السياحة الدينية في المنطقة، خاصة وان زوار الموقع اصبحوا بالالاف لاسيما في المناسبات الدينية. حيث يزوره سنويًا ما يزيد عن 300 الف شخص ومن ابرز الشخصيات التي زارت موقع المغطس البابا بيندكتوس السادس عشر في رحلة حجه للارض المقدسة عام 2009 والرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتين خلال زيارته للأردن عام 2007 والرئيس اللبناني ميشيل سليمان خلال زيارته للأردن عام 2009.
وفي عام 1997 قام فريق اثري متخصص من دائرة الاثار الاردنية بإجراء التحريات عن هذا الموقع الديني العالمي، بعد ان غاب الحج اليه قرونا طويلة بفعل الحروب والاقتتال وطمس معالمه بفعل العوامل الطبيعية خلال ما يزيد على الف وخمسماية عام ولكي يتم لإستيعاب الزوار والحجاج المتزايد عاما بعد عام، قد تم انشاء مطلين على نهر الاردن لاقامة الطقوس الدينية والصلوات لاتباع الديانة المسيحية وتمكينهم من التبرك بمياه نهر الاردن المقدس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس موقع المغطس المغطس نهر الاردن مکان ا
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب عيد الأضحى.. تعرف على شروط صحة الأضحية والعيوب
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يتزايد اهتمام المسلمين في مصر والعالم الإسلامي بالتعرف على الشروط الشرعية للأضحية، والضوابط التي تضمن قبولها لدى الله سبحانه وتعالى، لا سيما مع سعي الكثيرين لإحياء سنة النبي إبراهيم عليه السلام، وتعزيز قيم التكافل والتراحم الاجتماعي.
مع اقتراب عيد الأضحى.. تعرف على شروط صحة الأضحية والعيوبوتعد الأضحية من أبرز الشعائر التي شرعها الإسلام في أيام عيد الأضحى، لما تحمله من معان دينية واجتماعية، حيث يقدم المسلم جزءا من ماله قربانا لله، ويوزع لحومها على الفقراء والمحتاجين، في مشهد من أسمى صور التضامن.
ما هي الأضحية في الإسلام؟الأضحية في الإسلام هي ما يذبح من بهيمة الأنعام خلال أيام النحر، وهي: الإبل، البقر، الغنم (الضأن والماعز). ويبدأ وقت الأضحية من بعد أداء صلاة عيد الأضحى وحتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، أي اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.
ويشترط في الأضحية أن تذبح بنية القربة إلى الله، وأن توزع لحومها على الفقراء والأقارب والجيران، بهدف ترسيخ معاني الرحمة والمودة والتكافل في المجتمع.
وضعت الشريعة الإسلامية مجموعة من الشروط التي يجب توافرها في الأضحية حتى تكون صحيحة ومقبولة، ومن أبرز هذه الشروط:
أن تكون من بهيمة الأنعام، وتشمل الإبل، البقر، الضأن، والماعز.
أن تبلغ السن الشرعي المحدد، وهو: ستة أشهر على الأقل للضأن، سنة للماعز، سنتان للبقر، وخمس سنوات للإبل.
أن تكون خالية من العيوب الظاهرة والمؤثرة في صلاحية الأضحية.
أن يتم ذبحها في الوقت المحدد شرعا، بعد صلاة عيد الأضحى وحتى نهاية أيام التشريق.
أن يكون الذابح مسلما بالغا عاقلا، ويستحضر نية القربة إلى الله أثناء الذبح.
العيوب التي تمنع صحة الأضحية
أجمع العلماء على أن هناك عيوبا تمنع من صحة الأضحية، وفي حال وجودها لا يجوز ذبح الحيوان تقربا إلى الله، ومن أبرز هذه العيوب:
العور البين: كفقدان البصر بالكامل أو وجود ضعف شديد في الرؤية.
المرض الظاهر: مثل الحمى أو الأمراض التي تؤثر على صحة الحيوان ولحمه.
العرج البين: العرج الذي يمنع الحيوان من المشي بصورة طبيعية.
الهزال الشديد: ضعف عام يفقد معه الحيوان قدرته على الحركة ويقلل من كمية لحمه.
العيوب الجسدية: مثل قطع جزء من الأذن أو الذيل، أو وجود كسور تؤثر على القرون أو الأطراف.
الاضطرابات العصبية: كالسلوك العدواني غير الطبيعي، أو فقدان التوازن العصبي، أو ما يدل على وجود خلل في الجهاز العصبي.
حكمة الشريعة من اشتراطات الأضحية
تهدف الشريعة الإسلامية من خلال هذه الشروط إلى تكريم شعيرة الأضحية، وضمان تقديم أفضل ما يملك المسلم من بهيمة الأنعام، بعيدا عن الغش أو التهاون.