بريطانيا.. وزيرة مكافحة الفساد تستقيل بسبب شبهات فساد مرتبطة بخالتها!
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت توليب صديق وزيرة مكافحة الفساد البريطانية، اليوم الاربعاء (15 كانون الثاني 2025)، استقالتها بعد اتهامات بالفساد طالتها بسبب تعاملات مرتبطة بعقارات لخالتها، رئيسة وزراء بنغلاديش المعزولة الشيخة حسينة.
وأكدت صديق، في رسالة استقالة موجهة لرئيس الوزراء، أنها "لم تخالف قانون الوزارة، لكنها رأت أن استمرارها في المنصب قد يعيق عمل الحكومة".
وجاء ذلك وسط ضغوط متزايدة وتحقيقات أخلاقية بشأن صلتها بمزاعم تتعلق باستخدام عقارات مرتبطة بالحركة السياسية لخالتها.
وكانت صديق نفت سابقا ارتكاب أي مخالفات، إلا أن الدعوات لاستقالتها، وعلى رأسها من زعيمة حزب المحافظين كيمي بادينوك، زادت خلال الأيام الماضية ما دفعها للإحالة الطوعية لتحقيق أخلاقي داخل الحكومة.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن صديق وعائلتها حصلوا على عقارات في لندن، أو استخدموها، بعدما اشتراها أعضاء في حزب "رابطة عوامي" (حزب الشيخة حسينة) أو شركاء لهم.
وتعد هذه الاستقالة ضربة لحكومة كير ستارمر، خاصة أنها تأتي بعد شهرين من استقالة وزيرة النقل لويز هايج في أواخر العام الماضي، كما أنها تثير تساؤلات حول معايير النزاهة والشفافية في الحكومة البريطانية.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تعقد مع الحكومة الإيطالية أول اجتماع لمجموعة دعم مكافحة الألغام في ليبيا
الوطن| متابعات
قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إنها عقدت مع الحكومة الإيطالية والشركاء الدوليين أول اجتماع لمجموعة دعم مكافحة الألغام في ليبيا بمدينة طرابلس يوم الثلاثاء، استضافه السفير الإيطالي، جيانلوكا ألبيريني، حيث ركز المشاركون على تعزيز حماية الشعب الليبي من مخاطر الألغام والذخائر غير المنفجرة.
وأوضحت البعثة في بيان أن الاجتماع يهدف تعزيز التنسيق بين الدول المانحة، وتسهيل النقاش حول أنشطة مكافحة الألغام في ليبيا، وتسليط الضوء على فجوات التمويل الحرجة والاحتياجات ذات الأولوية لتنسيق الدعم المقدم في هذا المجال بشكل أفضل.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيتيه: إن دعم مكافحة الألغام في ليبيا لا يقتصر على الإزالة فحسب، بل يشمل الحماية والكرامة والأمل، وأضافت: ما لا يستطيع الليبيون تحمله هو المزيد من التلوث، والمزيد من الخسائر، والمزيد من الخوف، ليبيا بحاجة إلى الاستقرار، وليس إلى المزيد من المخاطر المتفجرة.
الوسومإيطاليا بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ليبيا هانا تيتيه